بوريل يدين هجوم النصيرات.. ويؤكد: حمام الدم في غزة يجب أن يتوقف
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أدان منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم السبت، الهجوم الإسرائيلي الدامي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل وإصابة المئات من الفلسطينيين.
وقال بوريل في منشور عبر منصة "إكس"، إن التقارير الواردة من غزة حول مجزرة جديدة بحق المدنيين مروعة.
وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي يدين المجزرة الجديدة بحق المدنيين بأشد العبارات"، مشددا على "ضرورة وقف حمام الدم في غزة فورا".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، استعادة 4 أشخاص كانت احتجزتهم حركة حماس منذ 7 أكتوبر الماضي خلال عملية أجراها في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مبينا أن وضع المختطفين الصحي جيد وتم نقلهم للفحوصات الطبية في مستشفى تل هاشومير.
وحول تفاصيل العملية، أفادت قناة "13" الإسرائيلية بأنه "مساء الخميس، أجريت محادثات حول الموافقة التفصيلية على خطة تحرير الأسرى، وقدم رؤساء الأجهزة الأمنية الخطة لنتنياهو وغالانت ووافقا عليها وفي اليومين الأخيرين جرت الاستعدادات النهائية للعملية".
وأضافت "وفي ساعات صباح اليوم بدأت القوات الخاصة في الشاباك لتنفيذ العملية وحتى اللحظة الأخيرة لم يكن من الواضح متى ستنفذ العملية، وعند الساعة 11 تم منح الضوء الأخضر الأخير".
هذا وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه وافق دون تردد على عملية تحرير الأسرى الأربعة لدى حماس من مخيم النصيرات وسط القطاع، بالرغم من "المخاطر".
وقال نتنياهو، في كلمة متلفزة، اليوم السبت: "وافقت على عملية تحرير الأسرى الأربعة لدى حماس دون تردد بالرغم من المخاطر".
وأضاف "نتطلع لإنقاذ كل المحتجزين لدى حركة حماس التي ترتكب جريمة حرب من خلال اختطافها للإسرائيليين".
وأكد نتنياهو، في وقت سابق من اليوم، أن حكومته "لن تتوقف حتى استكمال المهمة واسترجاع جميع المختطفين إلى الديار".
يأتي ذلك وسط ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل منذ صباح اليوم السبت على مخيم النصيرات ومناطق متفرقة وسط قطاع غزة إلى 210 قتلى وأكثر من 400 جريح، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوريل يدين هجوم إسرائيل النصيرات حمام الدم غزة يجب أن يتوقف منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مخيم النصيرات قطاع غزة مخیم النصیرات الیوم السبت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وقفات في الداخل المحتل رفضاً بالعدوان الإسرائيلي والتجويع على غزة
الداخل المحتل - صفا
شارك أهالي مدينتي رهط والناصرة وفي بلدة كابول داخل أراضي العام 1948، الجمعة، في وقفات احتجاجية ضدّ عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتجويع أهلها، في ظلّ تواصل المأساة في القطاع.
ففي الناصرة، نُظّمت الوقفة الاحتجاجية، عند ساحة العين في المدينة، بمبادرة من قِبل مجموعات نسائية وانضمت إليها قوى سياسية ونشطاء من مختلف الأُطُر.
ورفع المتظاهرون الأعلام السوداء، والشعارات المنددة بالاحتلال، والتجويع الذي يهدد سكان قطاع غزة، كما كُتبت على لافتات رفعها المشاركون بالوقفة شعارات من قبيل: "أوقفوا الحرب"، و"التجويع جريمة حرب"، و"افتحوا المعابر"، و"الحرب دمار للإنسانية"، وطرق المحتجون على الأواني، كتعبير عن الجوع الذي يُفرض على أهالي غزة.
وفي رهط، شارك العشرات من أهالي المدينة ومنطقة النقب بوقفة احتجاجية، مرددين الهتافات المطالبة بوقف التجويع وإنهاء العدوان على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية للأهالي.
وحمل المشاركون في الوقفة لافتات منددة بسياسات التجويع الممنهجة، وصور أطفال نحلت أجسادهم بسبب سوء التغذية.
وفي بلدة كابول جنوب شرق مدينة عكا، شارك كذلك العديد من الأهالي في وقفة احتجاجية نُظِّمت عند "دوار النافورة" في البلدة.
وهتف المشاركون بالوقفة بشعارات مندّدة باستمرار الحرب، ومُطالبة بوقفها، وبإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتأتي هذه الوقفات الاحتجاجية، ضمن سلسلة تنظَّم في مختلف مناطق المجتمع العربي، كصرخة غضب في وجه الاحتلال، والقتل، والتجويع.