تقرير أميركي يكشف تفاصيل قاتلة عن إدمان يقتل الجنود الأوكرانيين في المعارك
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ونقلت الصحيفة عن جندي أوكراني: "في الصباح عندما أستيقظ أشرب مشروب الطاقة.. وعندما أذهب في دورية، أشرب مشروب الطاقة.. وقبل الهجوم أشرب مشروب الطاقة".
وقال جندي آخر وهو رقيب مشاة إن "مشروبات الطاقة تؤدي إلى وقوع وفيات.. وتحدث عن أحد مرؤوسيه وجد في وقت ما جالسا بلا حراك في المرحاض وفي يده علبة من مشروب الطاقة.
ولم يتمكن الأطباء من إنقاذه. وكان يستهلك مشروبات الطاقة بانتظام، بالرغم من أنه كان يعاني من مرض القلب".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد زعمت تزايد حالات اكتشاف مواد مخدرة في المواقع الأوكرانية المهجورة، الأمر الذي يمكن أن يفسر قسوة وعدوان القوات الأوكرانية تجاه سكان دونباس.
ووفقا لإيغور كيريلوف، رئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيمياوية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية، تم العثور في المواقع التي تركها الجيش الأوكراني على الكثير من العقاقير المخدرة، ولا سيما الميثادون، والكودبسين والكودتيرب والتيفيدرين وتريفيدرين، مرجحا أن قسوة وعدوانية القوات الأوكرانية المبالغ فيها، يمكن أن تكون بسبب تأثير هذه المواد المخدرة.
وأضاف كيريلوف: "من الآثار الجانبية لهذه العقاقير التي تسبب الإدمان، أولا وقبل كل شيء، العدوانية المفرطة، وهو ما يفسر إظهار القسوة الشديدة تجاه السكان المدنيين من قبل بعض العسكريين الأوكرانيين، فضلا عن قصف مدن دونباس"
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مشروب الطاقة
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري يكشف أسباب حذف بيان الأزهر ضد التجويع في غزة
أثار حذف جامع الأزهر بمصر بيانه المندد بتجويع سكان قطاع غزة وتحميل الدول العربية مسؤولية ما يحدث في القطاع المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي جدلا واسعا حول أسباب حذف البيان
وتساءلت صحيفة معاريف العبرية، حول سبب حذف البيان وهل حاول رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي منع تضرر الوساطة بين إسرائيل وحماس كما أعلن، أم كان يحاول إرسال رسالة طمأنة إلى واشنطن والاحتلال؟.
وأضاف الصحيفة أن الأزهر الشريف كان قد أصدر، مؤخرًا بيانًا لاذعًا اتهم فيه "إسرائيل" بارتكاب إبادة جماعية وسياسة تجويع في قطاع غزة، ثم حذفه بعد ذلك بوقت قصير، ووفقًا للتقارير، جاء حذف البيان إثر ضغوط مباشرة مارستها الرئاسة المصرية على الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
ومن جانبه قال ضابط الاستخبارات السابق والخبير في علم المصريات المقدم احتياط إيلي ديل في حديث مع صحيفة "معاريف ": "فيما يتعلق بإمام الجامع الأزهر، فهو مؤسسةٌ قائمةٌ منذ أكثر من ألف عام، وإنه جامعةٌ، ويدير أكثر من ألف معهدٍ للمعلمين في مصر، كما إنه مؤسسةٌ عظيمةٌ، كبيرةٌ وقويةٌ في أهميتها، والمؤسسة مسؤولةٌ عن تنشئة أجيالٍ من علماء الدين، بالإضافة إلى أنها الحَكَمُ في تشريعات العالمِ السني".
ووصف ديكل العلاقة الوثيقة بين الحكومة المصرية والمؤسسة الدينية قائلاً: "عندما تولى السيسي السلطة، احتضن هذه المؤسسة، ورعاها، وضخ فيها الموارد، وحولها إلى الناطق الرسمي باسم النسخة السنية من الإسلام، مضيفا أن المؤسسة الدينية كانت بمثابة مقاول من الباطن لنشر رؤيته وفقًا لرغباته، حيث عاش أحمد الطيب والسيسي في سلام وطمأنينة، ولم يعترض الرئيس المصري قط على تصريحات هذه المؤسسة".
وأضاف إيلي ديل : "على سبيل المثال، فور بدء الحرب في 7 أكتوبر، أصدرت هذه المؤسسة فتوى دينية بعدم إدانة هجوم حماس، لسبب بسيط - لأنهم، كما يزعمون، تصرفوا على نحو صائب لتحرير الأراضي الإسلامية المحتلة. ومنذ ذلك الحين، لم يُدن السيسي - ولو تلميحًا - الغزو والأعمال المروعة، ولا تصريحات المؤسسة".
وبحسب ديكل، فإن التطور الحالي مفاجئ: "فجأة، نشهد احتجاجًا مصريًا، ومن هنا يمكننا افتراض أمرين: أولًا، المؤسسة الدينية عبرت عن موقفها ضد إسرائيل، والسيسي، ظاهريا، يريد أن يظهر للعالم وكأنه يعارض هذه التصريحات وينكرها، وثانيًا - وهذا يدمج أيضًا في الأول - أيّد السيسي هذا التصريح أيضًا، ثم تلقى اتصالًا هاتفيًا من الولايات المتحدة أو إسرائيل، يُخبره بأنه إذا كان ينوي ويُريد أن يُنظر إليه كوسيط (ونعلم مدى رغبة مصر في أن تُصوّر كوسيط رئيسي)، فلا يمكنه إدانة إسرائيل دون تبرير كافٍ. أنت بحاجة إلى الوساطة".
وتابع ديكل أنه استنتج "في هذه الحالة، أدرك السيسي أنه بحاجة إلى التهدئة، وإذا كان السيسي غاضبًا منهم حقًا، فلديه القدرة على إغلاق قنواتهم الإعلامية فجأةً، وميزانياتهم، وتقليص أنشطة الأزهر بشكل كبير".