تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة هي أولوية بالنسبة للسلطة الفلسطينية إلا أن الإدارة الامريكية حالت دونه، مضيفا أن إسرائيل تلعب بالنار والولايات المتحدة مستمرة في حرق المنطقة بأسرها - على حد تعبيره -.
وحمل أبو ردينة ـ في تصريح خاص لقناة (سكاي نيوز) الإخبارية اليوم /الأحد/ ـ الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، قائلا "إن الموقف الفلسطيني الدائم منذ 8 أشهر والذي يقوده الرئيس محمود عباس (أبومازن) سواء على المستوى العربي أو الإفريقي أو الدولي يطالب بوقف إطلاق النار وهي القضية الأساسية التي حالت الولايات المتحدة دون حدوثها حين استخدمت حق النقض (الفيتو) أكثر من مرة لمنع وقف إطلاق النار على الأراضي الفلسطينية.


وأضاف أن المجازر فاقت كل الحدود والتصورات السابقة التي كانت أيضا دامية ومخيفة ومروعة، مشيرا إلى أن أبو مازن وجه مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة بطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث تداعيات مجزرة النصيرات.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إلى أن السلطة تجري اتصالات مع كافة الأطراف الدولية بما فيها الجانب الأمريكي للمطالبة بضرورة إلزام إسرائيل على وقف الحرب والانسحاب من غزة.
يذكر أن حصيلة المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس جراء استهدافها المحافظة الوسطى وسط قطاع غزة، خاصة مخيم النصيرات ارتفعت إلى 210 شهداء، وأكثر من 400 مصاب.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النصيرات ردينة الإدارة الأمريكية غزة

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!

"حماس"، ترد علي ورقة ويتكوف، بعد مشاورات مع الفصائل الفلسطينية. ما ملامح المرحلة المقبلة؟ نحو اتفاق أم تصعيد؟ بداية انفراج أم تعقيد؟ كل الاحتمالات تبدو واردة في قطاع غزة.

في رسالة مدموغة بالتشاور الوطني، سلمت "حماس"، ردها علي المقترح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار في غزة، تقول الحركة، إنها سلمت ردها إلي الوسطاء، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحاب شامل من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات. وفي إطار الاتفاق، يتم إطلاق سراح عشرة من أسري الاحتلال الأحياء، وتسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يتفق عليه من الأسري الفلسطينيين. تلقي المقاومة مجددا الكرة في ملعب تل أبيب. فها هي عائلات الأسري الإسرائيليين، ترفع الصوت، مطالبة باتفاق ينهي الحرب، ويعيد كل الأسري، لا بصفقة جزئية. 

تتلقف الأوساط الإسرائيلية، الرد الفلسطيني الموحد، بشكل متمايز. حيث تنقل يديعوت أحرونوت، مثلا، عن مسئول إسرائيلي، قوله: إن "حماس"، رفضت فعليا ورقة ويتكوف، ووضعت شروطها الخاصة. لكن موقع وللا الإسرائيلي، يري في رد الحركة، إيجابية مع تحفظات. يتباين الموقف الإسرائيلي، بحكم المناخ السياسي القائم. يريدها رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، حرب مستدامة، وصفقات جزئية، تعيد الأسري. لكنها لا تنهي الحرب بالكامل. ولا تقود إلي انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة. موقف يترجمه التصعيد الإسرائيلي علي امتداد قطاع غزة. وأخرها غارات مكثفة علي الشمال، استهدفت مباني تؤوي عشرات العائلات. في ظل تقنين في المساعدات وحالة انهيار تعاني منها المنظومة الصحية. فما الذي يعكسه رد"حماس"، علي مقترح المبعوث الأمريكي؟ وأي فرص أمام ورقة ويتكوف، بعد رد حركتي"حماس"، والاحتلال

طباعة شارك حماس ويتكوف الفصائل الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!
  • الأمم المتحدة تطالب “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بوصول المساعدات
  • عاجل| 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفح الفلسطينية
  • 8 شهداء جراء إطلاق العدو الإسرائيلي النار على المنتظرين للمساعدات في رفح
  • 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفح
  • كبريات شركات الشحن: لا يزال ممر البحر الأحمر محظورا رغم الإجراءات الأمريكية (ترجمة خاصة)
  • صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
  • محادثات مصرية تركية بشأن آخر مستجدات غزة وجهود وقف إطلاق النار
  • النجاة بالزحف.. "الأونروا" تنقل شهادات من جحيم الجوع والرصاص في غزة
  • ‏مصادر طبية في غزة: مقتل 34 فلسطينيا في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ فجر اليوم