أرض الأضرحة والقباب باقتدار تهدي مجموعةٍ (تقدم ) قصرًا ورايةً ومناصرة”
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
زهير عثمان حمد
أكد البرهان، قائد الجيش السوداني، موقفه الحازم تجاه عدم التفاوض أو الجلوس مع داعمي قوات الدعم السريع، المنضوين تحت ائتلاف "قوى الحرية والتغيير" وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدّم". هذا الموقف يعكس رفض البرهان لأي عملية سياسية مع هذه الأطراف حتى يتم خروج مليشيا الدعم السريع من المناطق التي تحتلها.
العمليات العسكرية واستمرار النزاع أوضح البرهان أن الجيش سيواصل القتال حتى الوصول إلى مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور. هذا الالتزام يعكس رغبة البرهان في إنهاء النزاعات المسلحة قبل البدء في أي عملية سياسية، مما يشير إلى تعقيدات المشهد السياسي والعسكري في السودان، حيث تتداخل الأهداف السياسية مع الوضع الأمني المتوتر.
موقف البرهان من محادثات السلام بالرغم من موقفه الحازم، يُظهر البرهان انفتاحًا على محادثات السلام، ولكنه يتهم قوات الدعم السريع بعرقلة هذه المساعي. تعكس هذه التصريحات تعقيدات المشهد السياسي والعسكري في السودان، حيث تتداخل الأهداف السياسية مع الوضع الأمني المتوتر.
التحديات التي تواجه قوى الحرية والتغيير بعد الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير، واجهت قوى الحرية والتغيير تحديات كبيرة في تحقيق أهدافها. الثورة التي أدت إلى عزل البشير كانت نتيجة لتراكمات عديدة ونضالات طويلة من الشعب السوداني. ومع ذلك، فإن الأحداث التي تلت ذلك، بما في ذلك الصراعات الداخلية والحروب، أثرت بشكل كبير على مسار الأهداف التي كانت تسعى لتحقيقها.
على سبيل المثال، تحل الذكرى الخامسة لعزل البشير في ظل حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى مقتل وتشريد الآلاف. هذه الحرب والصراعات الداخلية تعقد من تحقيق الانتقال الديمقراطي السلمي الذي كانت تطمح إليه قوى الحرية والتغيير.
العقبات الرئيسية أمام قوى الحرية والتغيير الأهداف الرئيسية لقوى الحرية والتغيير، مثل تأسيس دولة المواطنة والديمقراطية، والحوار السياسي الشامل، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وتشكيل حكومة انتقالية، لا تزال تواجه عقبات كبيرة. من أبرز هذه العقبات: - **الخلافات الداخلية:** تعاني قوى الحرية والتغيير من انقسامات داخلية تؤثر على قدرتها على تنفيذ أجندتها بشكل موحد.
- **التوافق على تشكيل الهياكل الحكومية:** هناك صعوبات في التوافق على كيفية تكوين المجالس التشريعية والتنفيذية، مما يعيق تقدم العملية الانتقالية.
- **التفاوض مع الحركات المسلحة:** تسعى قوى الحرية والتغيير لتحقيق السلام في مناطق النزاع مثل دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، لكن التفاوض مع الحركات المسلحة يظل تحديًا كبيرًا.
- **التعامل مع الأطراف المهمشة:** بعض الأطراف داخل الجبهة الثورية تشعر بالتهميش وتهدد بالتفاوض المباشر مع المجلس العسكري، مما يعقد الوضع السياسي.
- **الموقف من الإسلاميين:** هناك مخاوف من استبعاد الإسلاميين من المشهد السياسي، مما يثير تساؤلات حول مستقبلهم في السودان الجديد.
هذه التحديات تعكس التعقيدات الكبيرة التي تواجهها قوى الحرية والتغيير في سعيها لتحقيق الديمقراطية والاستقرار في السودان. للحصول على تحليل أعمق، يُنصح بمتابعة التقارير الإخبارية المستمرة والتحليلات الصادرة عن المراقبين والخبراء في الشؤون السودانية. "تقدّم" وموقف البرهان: تحديات التحول الديمقراطي في السودان أكد الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، رفضه القاطع لأي تفاوض أو حوار مع داعمي قوات الدعم السريع المنضوين تحت ائتلاف "قوى الحرية والتغيير" وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدّم". هذا الموقف يعكس إصرار البرهان على عدم الدخول في أي عملية سياسية حتى تنسحب مليشيا الدعم السريع من المناطق التي تحتلها. العمليات العسكرية واستمرار النزاع أوضح البرهان أن الجيش سيواصل القتال حتى الوصول إلى مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور. هذا القرار يعكس التزام البرهان بمواصلة العمليات العسكرية لإنهاء النزاعات المسلحة قبل البدء في أي عملية سياسية. موقف البرهان من محادثات السلام بالرغم من موقفه الحازم، يُظهر البرهان انفتاحًا على محادثات السلام، ولكنه يتهم قوات الدعم السريع بعرقلة هذه المساعي. تعكس هذه التصريحات تعقيدات المشهد السياسي والعسكري في السودان، حيث تتداخل الأهداف السياسية مع الوضع الأمني المتوتر. التحديات التي تواجه قوى الحرية والتغيير بعد الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير، واجهت قوى الحرية والتغيير تحديات كبيرة في تحقيق أهدافها. الثورة التي أدت إلى عزل البشير كانت نتيجة لتراكمات عديدة ونضالات طويلة من الشعب السوداني. ومع ذلك، فإن الأحداث التي تلت ذلك، بما في ذلك الصراعات الداخلية والحروب، أثرت بشكل كبير على مسار الأهداف التي كانت تسعى لتحقيقها.
العقبات الرئيسية أمام قوى الحرية والتغيير الأهداف الرئيسية لقوى الحرية والتغيير، مثل تأسيس دولة المواطنة والديمقراطية، والحوار السياسي الشامل، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وتشكيل حكومة انتقالية، لا تزال تواجه عقبات كبيرة. من أبرز هذه العقبات: الخلافات الداخلية: تعاني قوى الحرية والتغيير من انقسامات داخلية تؤثر على قدرتها على تنفيذ أجندتها بشكل موحد.
التوافق على تشكيل الهياكل الحكومية: هناك صعوبات في التوافق على كيفية تكوين المجالس التشريعية والتنفيذية، مما يعيق تقدم العملية الانتقالية.
التفاوض مع الحركات المسلحة: تسعى قوى الحرية والتغيير لتحقيق السلام في مناطق النزاع مثل دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، لكن التفاوض مع الحركات المسلحة يظل تحديًا كبيرًا.
التعامل مع الأطراف المهمشة: بعض الأطراف داخل الجبهة الثورية تشعر بالتهميش وتهدد بالتفاوض المباشر مع المجلس العسكري، مما يعقد الوضع السياسي.
الموقف من الإسلاميين: هناك مخاوف من استبعاد الإسلاميين من المشهد السياسي، مما يثير تساؤلات حول مستقبلهم في السودان الجديد.
قوة المكون العسكري ساهمت عدة عوامل في تكريس قوة المكون العسكري في التحالف الحاكم، منها: انقسامات القوى المؤلّفة للمكون المدني.
اضطلاع المكون العسكري بمهمات من اختصاص مجلس الوزراء، مثل مبادرة التطبيع مع إسرائيل، وإقامة علاقات إقليمية، وقيادة التفاوض مع الحركات المسلحة.
المأسسة التي مرّت بها قوات الدعم السريع. عوامل موقف البرهان تشير التحليلات إلى أن موقف البرهان قد يكون مدفوعًا بعدة عوامل، منها الخوف من المحاسبة بعد انتهاء الحرب. البرهان أكد على أنه لا مفاوضات ولا سلام ولا وقف لإطلاق النار إلا بعد دحر التمرد، مما يعكس تعنتًا في الموقف قد يُفسر بأنه محاولة لتأمين موقعه وموقع الجيش في مستقبل السودان.
تأثير الحرب على القيادة السودانية تشير التقارير إلى أن الحرب في السودان قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في القيادة والسلطة. الصراع الدائر قد يفتح الباب أمام ظهور قيادات جديدة وتراجع دور القيادات القديمة. الحرب، التي دخلت عامها الثاني، خلفت وراءها دمارًا واسعًا وأزمة إنسانية حادة، مما يعقد الوضع السياسي ويزيد من احتمالية حدوث تحولات في السيطرة.
دور الإسلاميين وعناصر النظام السابق تشير التحليلات إلى أن الإسلاميين وعناصر النظام السابق لهم دور في المشهد السياسي الحالي. بعض الفصائل الإسلامية أبدت انحيازها إلى الجيش، وهو ما يلتقي مع موقف جزء كبير من الشارع السوداني الداعم للجيش. هناك أيضًا مخاوف من التصفية والاغتيال والفوضى السياسية في المرحلة القادمة، خاصة في ظل الأزمة السياسية المعقدة والهشاشة الأمنية.
المستقبل السياسي للسودان يبقى المستقبل السياسي للسودان غير مؤكد، مع احتمالية استمرار الصراع أو الوصول إلى مفاوضات تنتهي باتفاق على تشكيل جيش وطني موحد. يبقى الحوار السوداني الشامل بلا إقصاء لأي طرف أمرًا ضروريًا لمناقشة القضايا التأسيسية للدولة.
تُظهر التحليلات أن السودان يمر بمرحلة حرجة تشهد نزاعات قبلية وأعمال عنف، وهناك تخوف من أن تؤدي هذه الأوضاع إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار. للوصول إلى فهم أفضل للوضع، يُنصح بمتابعة التقارير الإخبارية والتحليلات المستمرة.
لا يزال مستقبل الصراع السياسي في السودان غامضًا ومعقدًا، في ظل سيناريوهات متعددة تقترحها مختلف المؤسسات البحثية والخبراء. فيما يلي بعض وجهات النظر الرئيسية حول ما يمكن أن يتكشف:الصراع المطول والأزمة الإنسانية:من المرجح أن يستمر الصراع المستمر على السلطة بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي). وقد أدى هذا الصراع بالفعل إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، والنزوح، وأزمة إنسانية. تشير مجموعة الأزمات الدولية (ICG) إلى أنه بدون وساطة دولية كبيرة وتسويات داخلية، يمكن أن يستمر العنف، مما يؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار والقضايا الإنسانية ().
التشرذم السياسي وضعف الحوكمة: يسلط مشروع النظام السياسي الرابع الضوء على مخاطر الانقسام السياسي الذي طال أمده وضعف هياكل الحكم في السودان. أدت التغييرات المتكررة في النظام والصراعات المستمرة على السلطة إلى تآكل مؤسسات الدولة، مما يجعل من الصعب تحقيق الاستقرار السياسي. قد يؤدي هذا السيناريو إلى بقاء السودان في حالة من التقلب السياسي، حيث تتنافس الفصائل المختلفة على السيطرة مع إحراز تقدم ضئيل نحو الحكم الموحد (السلام النظامي).
إمكانية التسوية التفاوضية:على الرغم من الصراع المستمر، هناك طريق محتمل للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض. وهذا يتطلب تنازلات كبيرة من الجانبين وضغطاً ودعماً دولياً قوياً. ويشير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) إلى أن محادثات السلام يمكن أن تؤدي إلى اتفاق لتقاسم السلطة، لكن ذلك سيتطلب الالتزام بنزع السلاح ودمج الجماعات المسلحة في إطار وطني، إلى جانب إصلاحات سياسية شاملة (
ظهور جهات فاعلة سياسية جديدة:ومن الممكن أن يمهد فراغ السلطة والصراعات المستمرة الطريق أمام ظهور جهات فاعلة سياسية جديدة. ويمكن أن يكون هؤلاء قادة أصغر سناً وذوي عقلية إصلاحية من داخل المجتمع المدني أو تحالفات جديدة تشكلت رداً على إخفاقات القيادة الحالية. ومن الممكن أن يقدم هذا التحول نموذج حكم أكثر استقرارًا وتمثيلًا، على الرغم من أنه سيواجه تحديات كبيرة من المصالح العسكرية والسياسية الراسخة التدخل والدعم الدولي: ومن الممكن أن يلعب التدخل الدولي المستدام دوراً حاسماً في تشكيل مستقبل السودان. ويشمل ذلك الضغط الدبلوماسي والعقوبات الاقتصادية والمساعدات الإنسانية التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة ودعم مبادرات السلام. سيكون للجهات الفاعلة الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والدول المجاورة دور حاسم في التوسط في السلام وتوفير الدعم اللازم لإعادة بناء الهياكل السياسية والاجتماعية في السودان
، من المرجح أن يتشكل مستقبل الصراع السياسي في السودان من خلال مزيج من ديناميكيات السلطة الداخلية، ومرونة المجتمع المدني، ومدى المشاركة الدولية. ويحمل كل سيناريو مجموعته الخاصة من التحديات والفرص لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في البلاد.
أن موقف البرهان من الأزمة السودانية، نجد أنفسنا أمام مشهد معقد يتشابك فيه السياسي بالعسكري، والمحلي بالإقليمي. تتجلى فيه إرادة القوى الفاعلة وتتصارع فيه الأهداف والمصالح. وفي ظل هذه التحديات الجسام، تبرز أهمية الحوار والمناصرة كأساس لبناء مستقبل يسوده السلام والاستقرار.
وهكذا، نختتم بالقول: "أرض الأضرحة والقباب تهدي مجموعةٍ تقدم القوي المدنية قصرًا ورايةً ومناصرة"، فهل يتحقق الأمل في سودان ينعم بالوئام، حيث تتلاشى الخلافات وتتوحد الصفوف نحو غدٍ أفضل
[email protected]
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوى الحریة والتغییر قوات الدعم السریع محادثات السلام المشهد السیاسی موقف البرهان عملیة سیاسیة التوافق على فی السودان العسکری فی سیاسیة مع إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسطول الحرية يعلن أكبر توسّع في حملات كسر حصار غزة منذ تأسيسه
أعلن تحالف أسطول الحرية عن خطة توسّع هي الأكبر منذ تأسيسه قبل أكثر من 15 عامًا، تشمل مضاعفة مشاريع كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة خلال عام 2026، وذلك في ختام اجتماعاته السنوية التي احتضنتها العاصمة الإيرلندية دبلن بين 5 و8 ديسمبر/كانون الأول 2025.
وشارك في الاجتماعات مندوبون من الحملات الوطنية الأعضاء، ولجان التحالف المركزية، وممثلو شبكات تضامن دولية من أوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا وأستراليا ونيوزلندا، بهدف تقييم موسم الإبحار لعام 2025 ووضع رؤية موسّعة للتحركات البحرية والبرية في العام المقبل.
تحذير من كارثة إنسانية.. “الشتاء يهدد مئات آلاف النازحين"
قال التحالف إن اجتماعات دبلن جاءت في وقت يشهد فيه قطاع غزة ظروفًا إنسانية "بالغة القسوة"، إذ تستمر إسرائيل ـ وفق تعبيره ـ بـ"انتهاك" وقف إطلاق النار، مع استمرار القيود المشددة على دخول المساعدات الأساسية، بما يشمل الخيام والبطانيات والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال.
وحذّر المشاركون من أن مئات الآلاف من النازحين يواجهون مخاطر حقيقية في ظل شتاء قارس يفاقم نقص المأوى والمواد الإغاثية، مؤكدين أن الوضع الإنساني “لا يمكن احتماله”.
تحالف من 18 حملة.. وسفن ترفع راية المقاومة المدنية
يضم تحالف أسطول الحرية، الذي انطلق عام 2010، نحو 18 حملة وطنية، أبرزها اللجنة الدولية لكسر الحصار، ومنظمة IHH التركية، ومجموعات تضامن من أوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب أفريقيا وأستراليا.
وتمكّن التحالف خلال الأعوام الماضية من إطلاق عشرات القوارب بهدف تحدّي الحصار البحري على غزة، من بينها سفن “مادلين” و”حنظلة” و”الضمير” التي أبحرت خلال موسم 2025.
وقال المجتمعون إن هذه الجهود ستشهد توسعًا "غير مسبوق" في 2026 عبر زيادة عدد السفن المشاركة، وتوسيع الشراكات الدولية، وتنظيم تحركات متزامنة في مختلف دول العالم.
قلق من قرار مجلس الأمن 2803.. "تهديد للقانون الدولي"
وتزامن اجتماع دبلن مع صدور قرار مجلس الأمن رقم 2803، الذي اعتبره التحالف "خطوة خطيرة قد تُضعف القانون الدولي وتعيد إنتاج وصاية دولية على غزة"، محذّرًا من أن القرار لا يعزز الحقوق الفلسطينية ولا يساهم في إنهاء معاناة سكان القطاع.
انضمام مبادرات دولية جديدة وتنسيق موسّع لعام الإبحار 2026
شهد الاجتماع انضمام مبادرتين دوليتين بارزتين إلى جهود التحالف خلال عام 2025، هما مبادرة "أسطول الصمود العالمي" ومبادرة "ألف مادلين إلى غزة"، ما رفع عدد القوارب المشاركة هذا العام إلى مستوى غير مسبوق.
وناقشت المبادرتان مع قيادة التحالف خططًا مشتركة لتوسيع الإبحار عام 2026، بما في ذلك: زيادة عدد السفن المشاركة، توسيع المشاركة الشعبية والدولية، تنسيق فعاليات ضغط وتضامن في مختلف القارات، تعزيز انخراط البرلمانيين والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني
وفي تصريح خاص لـ"عربي21"، قال زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن توسيع أنشطة الإبحار في 2026 يأتي استجابة مباشرة لتفاقم المأساة الإنسانية في القطاع.
وأضاف بيراوي: "لن يقف المجتمع المدني الدولي مكتوف الأيدي بينما يُترك أكثر من مليوني إنسان يواجهون الحصار والموت البطيء. التحرك الشعبي الدولي ضرورة أخلاقية وسياسية اليوم".
وأكد أن أسطول الحرية سيستمر حتى رفع الحصار بالكامل واستعادة غزة لحقها في الحياة والحرية، مشددًا: "الإبحار إلى غزة سيظل أداة سلمية للمقاومة المدنية وحشد التضامن العالمي، ولن نتراجع إلى أن يعيش الفلسطينيون بكرامة وعدالة".
واختتم التحالف اجتماعاته بالتأكيد أن غزة "بحاجة إلى جهد عالمي مضاعف"، وأن عام 2026 سيشهد أوسع حملة دولية لكسر الحصار منذ انطلاق أسطول الحرية، بمزيج من التحرك البحري والضغط السياسي والإعلامي، إلى جانب تعبئة جماهيرية عبر العالم.