أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، أن ما لا يقل عن 274 فلسطينيا قتلوا في الغارة الجوية والبرية الإسرائيلية التي أنقذت أربعة رهائن كانت حماس تحتجزهم.

وجاء في بيان الوزارة: "ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة وحشية في مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة)، وهذه المجزرة تركت عبئاً كبيراً على وزارة الصحة الفلسطينية، وعلى مستشفى شهداء الأقصى وهو المستشفى الحكومي الوحيد في المحافظة الوسطى، وهذا المستشفى يقدم الخدمة الصحية لمليون إنسان ونازح، لكنه بات اليوم غير قادر على استيعاب هذا العدد الكبير من الضحايا جراء المجازر التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل يومي".

إقرأ المزيد نتنياهو على مفترق خطير.. ومصير حرب غزة تحددها كلمة واحدة من غانتس هذا المساء

وأضاف: "لقد بلغ عدد الشهداء نتيجة جريمة الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المدنيين في مجزرة النصيرات يوم أمس 274 شهيداً بينهم 64 طفلاً و57 امرأة و37 مسناً وكان من بين أعداد الشهداء الذين وصلوا جثث عبارة عن أشلاء وكان في صعوبة في التعرف عليهم، فيما بلغ عدد الإصابات 698 مصاباً بينهم 153 طفلاً و161 امرأة و54 مسناً، وكان من بين أعداد الاصابات اصابات وصلوا مبتوري الأطراف واصابات خطيرة".

وأورد: "هذه الأعداد الكبيرة من الضحايا التي سقطت في مجزرة النصيرات، كشفت عن مدى الضغط الكبير على المنظومة الصحية التي تعمّد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على تدميرها بشكل ممنهج للشهر التاسع على التوالي، فلدينا عجز كبير في الطواقم الطبية، ولدينا عجز كبير في المستلزمات الصحية والأدوية والأجهزة الطبية، ولدينا نقص واضح في التيار الكهربائي الذي بات شبحاً يُهدد عمل الطواقم الصحية وعمل المستشفى بشكل كامل، حيث تعمل هذه المستشفى على مولد كهربائي واحد فقط بعد خروج المولد الثاني عن الخدمة قبل أسبوع، وفيما لو توقف هذا المولد الكهربائي الوحيد عن المستشفى سيتوقف عن تقديم الخدمة الذي سيشكل خطراً كبيراً على حياة المصابين والمرضى في المستشفى وسيؤدي إلى كارثة صحية وإنسانية".

وأكدت صحة غزة أن "الطواقم الطبية العاملة على مدار الساعة في جميع مستشفيات قطاع غزة أُنهكت على مدار 9 أشهر من العمل المتواصل في المستشفيات والمراكز الطبية، وأصبح النظام الصحي عليه أعباء كبيرة وغير مسبوقة وخاصة مع قتل الاحتلال لأكثر من 490 من الكوادر الطبية، واعتقال 310 من الطواقم الطبية أيضاً، وكذلك استهدف جيش الاحتلال دمر أكثر من 130 سيارة إسعاف، كل هذه العوامل تركت أثراً سبياً كبيراً على الواقع الصحي في قطاع غزة وجعل المهمة على الطواقم الطبية كبيرة ومضاعفة وتحتاج إلى إسناد حقيقي من كل دول العالم في ظل استمرار العدوان وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة".

وكشفت وزارة الصحة في قطاع غزة أنها تعتمد منذ 9 أشهر على المولدات الكهربائية لإمداد المستشفيات بالطاقة الكهربائية اللازمة على مدار الساعة بعد تدمير محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، ثم إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قام بتدمير واستهداف المولدات الكهربائية للمستشفيات، ويمنع كذلك إدخال مولدات كهربائية للمستشفيات ويمنع إدخال قطع الغيار اللازمة لصيانتها، ويؤخر إدخال الوقود إلى قطاع غزة، مما يضاعف الأزمة الصحية الخانقة.

وأطلقت الوزارة "نداء استغاثة بشكل عاجل إلى المجتمع الدولي وإلى المؤسسات الأممية والدولية والإغاثية لإسناد وترميم القطاع الصحي والمنظومة الطبية بشكل فوري، وذلك من خلال إدخال الطواقم الطبية والمستشفيات الميدانية من كل دول العالم لإسناد الطواقم الطبية في قطاع غزة، وكذلك توفير مئات سيارات الإسعاف، وتوفير المستلزمات والأجهزة الطبية منها اجهزة الرنين المغناطيسي والاشعة المقطعية وارسال قطع غيار اللازمة للأجهزة الطبية وصيانة الأجهزة الطبية المعطلة لمحاولة السيطرة على الواقع الصحي الميداني، وتوفير مولدات كهربائية لمستشفى شهداء الأقصى ولمستشفيات قطاع غزة، وإنقاذ الواقع الصحي الذي وصل إلى مرحلة كارثية".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب حركة حماس قطاع غزة كوارث طبيعية الطواقم الطبیة جیش الاحتلال فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال بمواقع توزيع المساعدات في رفح

الرؤية- غرفة الأخبار

استشهد أكثر من 20 شخصا وأصيب العشرات في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق فلسطينيين ينتظرون المساعدات غربي رفح، اليوم الثلاثاء.

ونقلت قناة الأقصى الفلسطينية -عن جهاز الإسعاف والطوارئ- في غزة تأكيده انتشال 23 شهيدا وإجلاء أكثر من 200 إصابة جراء قصف وإطلاق نار صوب المتوجهين لمركز المساعدات الأميركية غربي مدينة رفح.

وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع ضحايا مراكز "المساعدات" إلى 75 شهيدا و400 مصاب.

ويترافق هذا مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي استهداف الفلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

واتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إسرائيل بتحويل آلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى "أداة إضافية ضمن منظومة الإبادة الجماعية" بحق المدنيين الفلسطينيين.

وقال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، "إن المجازر المرتكبة بحق الجوعى تؤكد أن إسرائيل تطبق "منظومة هندسة التجويع" عمليا، مستخدمة المساعدات كمصيدة لقتل الفلسطينيين، وليس لإطعامهم".

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام فلسطينية: قتيل وعدة إصابات خطيرة جراء قصف إسرائيلي على منطقة "النادي الأهلي" في "مخيم النصيرات" بغزة
  • مجزرة اسرائيلية مروّعة داخل مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات / شاهد
  • مجمع ناصر الطبي: المستشفى الميداني الأردني يقدم خدمات جليلة
  • مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال بمواقع توزيع المساعدات في رفح
  • أكثر من 20 شهيدا بمجزرة جديدة بمواقع توزيع المساعدات في رفح
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا
  • الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال دمر كل سبل الحياة داخل القطاع
  • حصار إسرائيلي خانق.. الإغاثة الطبية بغزة: لا مكان آمن بالقطاع
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 70 مبنى سكنيا في غزة خلال 3 أيام
  • غارات عنيفة .. الاحتلال الإسرائيلي دمر 70 مبنى سكنيا في غزة