القسام تعلن مقتل 3 محتجزين خلال عدوان الاحتلال على مخيم النصيرات بغزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
كتائب القسام: حكومتكم تقتل عددا من المحتجزين لإنقاذ آخرين والوقت ينفد كتائب القسام: جيشكم قتل 3 محتجزين في مخيم النصيرات أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية
أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأحد، مقتل 3 محتجزين خلال عملية الاحتلال في مخيم النصيرات بغزة. وأحدهم يحمل الجنسية الأمريكية.
اقرأ أيضاً : أبو عبيدة: الاحتلال حرر بعض محتجزيه عبر ارتكاب مجازر وقتل بعضهم أثناء العملية
وكانت قوات الاحتلال أعلنت، أمس السبت، استعادة 4 محتجزين من غزة. ومن جهتها قالت "كتائب القسام" عبر إفادة مقتضبة على "تلغرام" أن حكومة الاحتلال تقتل عددا من المحتجزين لإنقاذ آخرين والوقت ينفد.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة قال إن قوات الاحتلال حرر بعض محتجزيه عبر ارتكاب مجازر مروعة، وقتل بعضهم أثناء العملية.
اقرأ أيضاً : القسام تستهدف طائرة "أباتشي" للاحتلال بصاروخ "سام 7"
وأضاف أبو عبيدة، عبر إفادة مقتضبة، ما نفذه الاحتلال في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة جريمة حرب مركبة وأول من تضرر بها هم أسراه.
عائلات محتجزين: نخشى استغلال نتنياهوأعرب والد جندي محتجز من قوات الاحتلال عن تخوفه إزاء استغلال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عملية إعادة المحتجزين الأربعة لإفشال صفقة التبادل.
ويأتي ذلك تزامنا مع تظاهر الآلاف في تل أبيب للضغط على حكومة نتنياهو بإبرام صفقة تبادل. حيث قوبلت باعتقال 30 مستوطنا شاركوا فيها قبل أن تفض.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: انتحار جندي بعد تلقيه أمرا بالعودة إلى غزة
وألقت شرطة الاحتلال المياه العادمة لتفريق المتظاهرين في تل أبيب.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة حماس عدوان الاحتلال قطاع غزة کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عرض على الكابنيت خطة لضم أجزاء من غزة لإبقاء سموتريتش بالحكومة حال فشل صفقة الأسرى مع حماس بعد موافقة إدارة ترامب عليها.
وأضافت "هآرتس"، أن "إسرائيل منحت "حماس" مهلة عدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار أو مواجهة خطة تقضي بضم قطاع غزة على مراحل".
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزراء بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يعتقدون أن صدور قرار باحتلال قطاع غزة أصبح قريبا.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن "بعض الوزراء في الكابينت يقدرون أن قرار احتلال غزة أصبح قريبا"، عازية ذلك إلى ما ادعت أنه "ابتعاد التوصل إلى اتفاق بين حماس وتل أبيب"، في ظل ما أسمته "تصلب مواقف الحركة الفلسطينية، مما يُقرّب خطة الحرب الشاملة على غزة".
وأضافت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعا إلى اجتماع مغلق لكتلة حزبه "الصهيونية الدينية" (يميني متطرف)، لبحث الخطوات الإسرائيلية الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وزعم جيش الاحتلال الأحد أنه سمح بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.
واعتبرت منظمات دولية أن خطوة الاحتلال "تروّج لوهم الإغاثة"، بينما يواصل جيشه استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات.
والاثنين قال سموتريتش الاثنين إنه باق في حكومة بنيامين نتنياهو، بعدما هدد بالانسحاب في حال دخلت المساعدات لقطاع غزة.
والأحد، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة ضحايا منتظري المساعدات إلى "ألف و132 شهيدا، و7 آلاف و521 إصابة" منذ 27 أيار/ مايو الماضي.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.