اعتقال جنديين بالبحرية الأميركية لاتهامهما بنقل أسرار عسكرية إلى الصين
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية الخميس اعتقال جنديين من البحرية الأميركية لاتهامهما بنقل مواد حساسة تتعلق بالأمن القومي إلى الصين.
وقال ماثيو أولسن مساعد وزير العدل الأميركي إن الادعاء العام وجّه تهما لعنصرين من قوات البحرية الأميركية للاشتباه في تسريبهما معلومات عسكرية حساسة إلى الصين.
وقال أولسن، في مؤتمر صحفي بولاية كاليفورنيا، إن المتهم الأول الرقيب وين هينج شاو (26 عاما) يواجه تهمة التآمر مع ضابط في الاستخبارات الصينية لجمع ونقل معلومات حساسة مقابل رشوة تقدر بنحو 15 ألف دولار.
وأضاف أن الجندي في البحرية الأميركية جين تشاو وي -الذي لم يتم الكشف عن عمره- اتهم بالتآمر لإرسال معلومات دفاعية وطنية إلى الصين مقابل آلاف الدولارات.
وقال مسؤولون أميركيون إن شاو وي نقل إلى مشرفه الصيني خطط المناورات العسكرية الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادي ورسوما ومخططات لنظام الرادار بقاعدة عسكرية أميركية في أوكيناوا باليابان، وبيانات أمنية خاصة بمنشآت تابعة للبحرية الأميركية في فينتورا كاونتي وجزيرة سان كليمنتي خارج لوس أنجلوس.
ووُجه إلى تشاو وي اتهام بالكشف عن معلومات تخص سفينة إسكس، وهي سفينة هجومية برمائية كان يخدم على متنها، بالإضافة إلى سفن حربية أميركية أخرى، وتضمنت المعلومات عشرات الكتيبات الفنية عن أسلحة إسكس وهيكل القيادة والعمليات فيها.
وقال العميل الخاص بمكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" ستايسي موي إنه "لا يوجد تهديد أكبر للولايات المتحدة على مدى أجيال متعددة" من الصين.
وأضاف أن بكين لن يوقفها شيء عن مهاجمة الولايات المتحدة في إطار خطتها الإستراتيجية لكي تصبح القوة العظمى الوحيدة في العالم.
ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن حتى الآن على طلب للتعليق على ذلك.
وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين على مدى سنوات بسبب مجموعة من القضايا المتعلقة بالأمن القومي والتجارة.
وتتهم واشطنن بكين بالتجسس وشن هجمات إلكترونية، وهو ما تنفيه الأخيرة. وقالت الصين أيضا إنها عرضة للخطر بسبب الجواسيس الأميركيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إلى الصین
إقرأ أيضاً:
أوباما يحذر من حكم استبدادي في الولايات المتحدة
الولايات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إن الولايات المتحدة “تقترب بشكل خطير” من الخضوع لحكم استبدادي.
وفي خطاب في مدينة هارتفورد بولاية كونيتيكت، قال أوباما: “إذا كنت تتابع بانتظام ما يقوله أولئك الذين يديرون الحكومة الفيدرالية حاليا، فستلاحظ وجود التزام ضعيف بما كنا نعتبره، على الأقل منذ الحرب العالمية الثانية، أساسا لفهمنا لكيفية عمل الديمقراطية الليبرالية”.
وأضاف: “الأمر يتطلب من هؤلاء المسؤولين أن يأخذوا قسمهم الدستوري على محمل الجد، وعندما لا يحدث ذلك، نبدأ في الانجراف نحو نظام لا يتماشى مع الديمقراطية الأمريكية، بل يتشابه مع النظم الاستبدادية مثل ما نراه في هنغاريا تحت قيادة فيكتور أوربان”.
وتابع قائلا: “نحن لم نصل بعد إلى تلك النقطة بالكامل، لكنني أعتقد أننا قريبون جدا من تطبيع هذا النوع من السلوك. ونحن بحاجة إلى أن ينهض الناس، داخل الحكومة وخارجها، ويقولوا: لن نسقط عن تلك الحافة، لأنه من الصعب جدًا العودة من هناك”.
وحذر من أن إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب تختبر التزام البلاد بمبادئها الديمقراطية، قائلًا: “ما نواجهه اليوم هو اختبار لنا جميعا، وسنضطر حينها لتحديد التزاماتنا. هذا سيكون غير مريح لبعض الوقت، لكنه هو ما يميز الالتزام الحقيقي – أن تفي به عندما يكون الأمر صعبا، لا عندما يكون سهلا أو رائجا أو عصريا”.
وتأتي تصريحات أوباما بعد أن أقام ترامب عرضا عسكريا بقيمة 45 مليون دولار يوم السبت.
وفي اليوم ذاته، نظمت تظاهرات بعنوان “لا ملوك” (No Kings) في جميع الولايات الأمريكية الخمسين، شارك فيها نحو 2000 احتجاجا على سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة.
المصدر: huff post