احذر هذا الأمر مع لحمة العيد.. يسبب الإصابة بمرض خطير
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
في عيد الأضحى المبارك، تُعد اللحوم هي الطبق الرئيسي على المائدة، على الرغم من اختلاف أصنافها، سواء مشوية أو مطبوخة أو حتى مسلوقة، تظل الأقرب للجميع أما بالنسبة لطهيها فلكل «شيخ طريقة»، ولكل ربة منزل نوع لحمة ووصفات مميزة لتحضير أشهى وألذ الأطباق، لكن هناك عادة خاطئة منتشرة بين عدد كبير من النساء عند تحضير اللحمة، تسبب الإصابة بمرض خطير ما هو؟.
مجموعة كبيرة من النساء يلجأن لغسل اللحوم فور قطعها من الأضحية أو شرائها من المجازر، ظنًا أن هذه العادة تطهرها من الدماء، وتخلصها من البكتريا، لكنها خطوة خطيرة بحسب أطباء التغذية، لما ينتج عنها من مشكلات صحية خطيرة، فبحسب تصريحات الدكتور كريم جمال، أخصائي التغذية العلاجية، لـ«الوطن»، يؤدي غسل اللحوم إلى احتفاظها بالبكتيريا المسببة للإصابة بالفيروسات التي تضر بصحة الإنسان، كما تشكِّل خطر الإصابة بالسالمونيلا، كما تلتصق بعض الفيروسات بأدوات التقطيع.
وأضاف «جمال» أن الطريقة الأفضل لطهي اللحوم في عيد الأضحى هو سلقها في درجة غليان عالية للماء، أو شويها، إذ تؤدي الحرارة العالية إلى قتل البكتيريا.
أعراض السالمونيلايصاب البعض بالسالمونيلا، بسبب غسل اللحوم، وتكون أعراضها كالآتي:
تشنجات في المعدة. براز دموي. إسهال. البرد والقشعريرة. حمى. صداع الرأس. معدة مضطربة. القيء.وبحسب معهد «MSD» الأمريكي للعدوى، تُسبّب بكتيريا السالمونيلا أحيانًا عدوى أكثر خطورة هي حمى التيفويد، لا ترتبط باللحوم فقط، لكنها تنتقل عند تناول الأطعمة الملوثة بالبكتيريا، مثل الدجاج أو البيض غير المطهي بشكل جيّد، تنتقلَ من خلال مجرى الدَّم وتصيب أجزاء أخرى من الجسم.
يعاني المريضُ من غثيان، وألم بطني تشنجي، يلي ذلك إسهال مائي وأعراض أخرى، ولا تُعد المضادات الحيويَّة مُفيدةً عادةً للأشخاص الذين يُعانون من حالات العدوى المعويَّة بالسالمونيلّا Salmonella، ولكنَّها مفيدة للأشخاص الذين يُعانون من جراثيم في الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللحوم السالمونيلا عدوى
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: تسارع ضربات القلب قد يسبب فقدان الحركة
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إن حالة فقدان القدرة على الحركة قد تكون بسبب تسارع في ضربات القلب، وهو أمر شائع ويمكن أن يحدث بشكل مفاجئ.
وأوضح موافي خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن أهم خطوة في تشخيص هذه الحالة، هي معرفة نوع التسارع، سواء كان أذينيًا أو بطينيًا، والاختبارات الأولية مثل “الهولتر” قد لا تظهر الحالة إذا لم تحدث أثناء الفحص.
نشاط الغدة الدرقيةأشار موافي إلى أهمية إجراء فحوصات إضافية مثل تحليل مستوى البوتاسيوم في الدم، ونشاط الغدة الدرقية، وقياس البيكربونات، حيث أن تغيرات هذه العوامل قد تؤثر على ضربات القلب.
أضاف أنه إذا استمرت الأعراض ورفض الهولتر إظهارها، يمكن اللجوء إلى دراسة كهروفيزيولوجية للقلب، وهي دراسة متخصصة تتم من خلال القسطرة لتحديد مصدر التسارع الكهربائي في القلب.
واختتم موافي: حال تم تحديد 'البؤرة' المسؤولة عن هذه الحالة، يمكن علاجها عن طريق الكي.