تلتقي الفنانة أحلام جمهورها في الكويت، في ختام موسم عيد الأضحى 2024، ضمن فعاليات مهرجان ليلة عُمُر الغنائي الذي يضم عدد كبير من نجوم الغناء العربي.

موعد حفل أحلام في مهرجان ليلة عمر الغنائي 2024

يقام حفل أحلام في 19 يونيو القادم، ويتم طرح التذاكر عبر الموقع الإليكتروني الخاص بها.

 

 

 

كانت قد طرحت أحلام حديثًا أغنية “أيام الصفا”، والتي حققت أكثر من ربع مليون مشاهدة، وتقول كلماتها “ يا حبيبي أين أيام الصفاء يوم كنا كل صبح و مساء في تلاق و عناق و هناء إن رأيت البدر في كبد السماء أو رأيت الطير يشدو بالغناء يا حبيبي أين أيام خوال؟ يوم كنا بين سمار الليالي ننهل الحب و نفنى في الجمال و على النيل مواعيد الوصال لم يدم لي غير ذكرى في خيالي يا حبيبي هذه الدنيا لنا فاملأ الكون بهاء و سنا إنما سلواي ذكرى حبنا أين يا ليلاي مني عشنا؟ لم يدم في العش إلا طيفنا”.

 

بجانب أغنية السيدة الأولى التي حققت اكثر من مليون مشاهدة عبر يوتيوب، وتقول كلماتها "احب الحب على اصوله .. واعيش الصدق واقوله وانا بكامل قوى قلبي .. وعن احساسي مسؤولة ولاحظ يوم لاحظتك … حبيتك ونصبتك ملك والشوق مملكتك .. وانا السيدة الاولى انا السيدة الاولى اذا شفتك انا انسى .. وش الي كنت ابي انسى ادور للهوى مرسى .. وياخذ همي قيلوله تغيب و يرتبك نبضي .. ولا اقعد علي بعضي وعذرا يعني في لفظي .. تراني السيدة الاولى تراني السيدة الاولى

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حفلات حفلات عيد الأضحى 2024 حفلات 2024 أحلام في الكويت السیدة الاولى

إقرأ أيضاً:

أينشتاين يسقط في جاذبية الحب

#أينشتاين يسقط في #جاذبية_الحب
“تجربة أدبية هجينة بين القصة والخاطرة وقصيدة النثر”

بقلمي: إبراهيم أمين مؤمن

سرتُ بكِ على الدرب، ملكًا بصولجان، واثق الخطوة، تخشع لي الكائنات. توجتكِ ملكةً على عرشي، ألبستكِ الحرير والاستبرق، ومددتُ راحتي بساطًا لقدميكِ، فلا جبٌ سحيق يهوي بكِ، ولا بيداءٌ تفقدكِ بين الوحوش. كنتِ محور الكون، وكنتُ الفلك الذي يدور حولكِ، شمسًا في مدار لا يغيب، ونجمًا ثابتًا في سماء لا تعترف بالتبدّل. لم يكن لي رغبة في شمسٍ تستقل، أو كوكبٍ ينفصل عن مساره. كنتِ مركز الجاذبية، وكنتُ أسير في مداركِ، لا أشكُّ في أنني وجدتُ نقطة الاتزان الوحيدة في هذا الوجود المتشظي.

مقالات ذات صلة وسفينة نوح لم تغرق 2025/05/24

أضيء لكِ دربك بمشكاةٍ تُشعُّ بنورٍ لا يخفت، نورٍ يرقص على خيوط الفجر، فيتألق بين لهيب عينيكِ النجمية واختيال خطواتكِ الطاووسية. كان دربًا حيًا، تنبت فيه الأزاهير، وتصدح فيه البلابل على خرير ماء السلسبيل، تتردد كتراتيل داوود بين جدران القصر الذي شيّدته لكِ بدموعي وأمنياتي. أسكنتكِ قصري، حيث تدور الكواكب في فلكه، بعدما أعلنت شمسه يوم استقلالها، فلم يعد لها سيدٌ غيركِ. كانت العوالم كلها تنحني لكِ، وكان القلب قارةً لا تستقبل سوى هطولكِ.

لكن، غيمة خفيفة بدأت تتسلل، لم أدركها في البداية…
كانت ليلة صافية، غير مثقلة بالغموض، لكن وقع خطواتكِ بدأ يختل. لم يعد له ذات الرنين، ذات الثبات، ذات الإيقاع الذي حفظته روحي. أصبحتِ تسيرين برتابةٍ خافتة، كأنما تتحاشين أن يلحظكِ الكون وأنتِ تخططين للرحيل.

بدأتُ أستشعر الفراغ يتسلل بيننا، كهواءٍ بارد لا يُرى لكنه يوجع الجسد ويقشعر القلب. كنتِ هناك، لكنكِ لم تعودي كما كنتِ. لم يعد النبض واحدًا، ولا المدار ثابتًا. ثم جاءت الصوتيات الجديدة – الطبول، المزامير، نوتات الرحيل التي كنتُ أجهل لحنها. كانت الأرض تتهيأ لرحيلي عن عالمكِ، وأنا لا أملك إلا أن أقف هناك، أستمع لكلمات لم تكن لي، وأراقبكِ وأنتِ تفتحين كتاب الرحيل، وتمزجين لي طلاسم الفراق، تدونينها كأنما هو قانون لم يعد يقبل المناقشة.
كنتُ أقف على عتبة النهاية، أنتظر امتداد يديكِ التي لطالما كانت ملاذي، لكنهما لم تمتدّا.
كان زفيركِ يحرقني، وسيفُكِ يُشَعشعني، فكيف أردُّ سطوعه قبل أن يخترقني؟
قلتُ لكِ، وقلبي يذوي: “لمَ تختمين أكتافنا بوشم اليباب؟ ألم يؤنسكِ حبي؟ لمَ الرحيل؟ أتريدين أن ننظر معًا في وجه الفناء؟ أن نتلمس طريقًا أعمى إلى جحيمٍ لا نجاة منه؟”

لكن القصر بدأ يتفكك من حولي، لبنةً تلو أخرى.
سقطتُ على الأرض، وصرختُ بصوتي المحترق: “انزعي عن جسدكِ ثوب خطتكِ العمياء، لا ترحلي، سأحترق، سأتمزق، سأنهدم.” ونكستُ رأسي تحت قدميكِ، سفحتُ دموعي على موطئكِ، قلتُ برجاء “سوف تهجر الملائكة مطايا حمام قصركِ، ستترك الطيور أوكارها، وتجف الأنهار، ويهوى القصر فوق كل الأبرياء. ألا ترين كيف يتحطم كل شيء؟”
لكن ردّكِ لم يكن صوتًا، كانت نظرة جامدة كالصخر، ثم ابتسامةً خافتة فيها مرارة لا أقوى على فهمها، كأنما كنتُ أطلب المستحيل. ووطئتِ رأسي حتى عبرتِ باب الرحيل.
انتظرتُ، قلتُ قد ترجع. لكن الزمن بدأ يجرني على نسيجٍ من جمر، يجلدني صراط الانتظار، كل ثانية تمر تسرق عامًا من عمري، كل لحظة تُحرّق جزءًا مني، حتى تحولتُ إلى رمادٍ متناثر فوق البلاط الذي كنتِ تمشين عليه. لم يعد هناك صولجان، لم يعد هناك عرش، لم يعد هناك قلبٌ يتنفس سوى على الهامش.
فجأة، طُرحتُ في ثقبٍ أسود، كسمِّ الخياط، التهم كل شيء، ولم تسمع أذني سوى لُهَب نيران تأكل نفسها.
لقد تحول القصر إلى أطلالٍ خاوية، ولم تعد هناك شمسٌ تدور حولي، ولا كواكب تعلن الولاء. لم أجد سوى مركبة الأحزان، أقلتني نحو أفقٍ مشوه، ووقعتُ تحت جاذبية الثقب. تباطأ الزمن، فهرمتُ قبل أن ألقي حتفي فيه. ثوانٍ مرت، لكنها انتزعت من عمري سنين، شابت فيها عواطفي، وانحنى ظهري، وتدلى جفني، وضعفت عظامي أمام ثقبٍ تكون من نيران الرحيل.
ذهب العمر هباءً، وما كان وعدُكِ إلا شبحًا، ولم أدرك نفسي إلا عندما أخبرني العدم: “هنا، حيث لا نهاية للجاذبية، ولا مفر من السقوط الأبدي.”

مقالات مشابهة

  • من ألبوم «لينا معاد».. أغنية حبيبي تقلان لـ تامر حسني تتصدر التريند عقب طرحها| فيديو
  • محمد الريفي: بحب وسط البلد وعايش دلوقتي أحلى أيام حياتي.. فيديو
  • محمد الريفي: حفلات أوروبا ناجحة .. واستعد لطرح أغنية حقودي
  • دجال الإسكندرية الإلكتروني يسرق أحلام الناس تحت ستار الروحانيات| تفاصيل
  • «حبيبي تقلان».. تامر حسني يطرح أحدث أعماله من ألبوم لينا معاد
  • أنغام وكاريوكي.. خريطة حفلات عيد الأضحى 2025
  • حماة الوطن يفتتح معرض ملابس لدعم الأسر الاولى بالرعاية
  • مَا الحبُّ غيرَ مُحصَّبٍ وجِيادِ
  • أينشتاين يسقط في جاذبية الحب
  • محافظ المنيا يهنئ الأقباط بموسم السيدة العذراء بدير جبل الطير ويؤكد أهمية التراث الديني