مسقط- الرؤية

باشرت "مطارات عُمان" عبر مطار مسقط الدولي ومطار صلالة في توديع ضيوف الرحمن، حجاج بيت الله الحرام، الذين بدأت طلائعهم بالتوجه إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج لهذا العام وسط مشاعر روحانية سادت بيئة المطارين، وسط تكبيرات وأدعية الحجاج.

واستعدّت "مطارات عُمان" مبكرًا، من خلال تشكيل لجان خاصة للاشراف على تسهيل إجراءات السفر لضيوف الرحمن المتجهين لأداء مناسك الحج لهذا العام، إضافة إلى استقبالهم بعد اداء فريضتهم بحفظ الله وتوفيقه.

وقامت اللجان المختصة بعقد مجموعة من اللقاءات والاجتماعات بدأتها مع شركائها الإستراتيجيين، وامتدت لتشمل أصحاب حملات الحج لهذا العام للتعرف على حجم وأعداد هذه الحملات واحتياجاتها وتعريفهم بالخدمات الاستثنائية التي تم تخصيصها لحجاج بيت الله الحرام خلال هذه الفترة تسهيلًا لإنهاء الإجراءات والمتطلبات من الوثائق الخاصة بموسم الحج؛ وذلك لضمان إنسيابية عمليات السفر.

وقامت "مطارات عُمان" بزيادة عدد الموظفين ومناضد إنهاء إجراءات السفر لتسهيل عملية السفر مع توزيع الهدايا على المسافرين. وقام مطار مسقط الدولي بزيادة عدد المُصلِّيات في المطار وتوفير عربات النقل لكبار السن لتوصيلهم إلى بوابات المغادرة، وتخصيص أماكن انتظار للراحة خلال فترة انتظار الرحلات؛ بما يسهل على الحجاج قبيل الصعود إلى الطائرة.

كما تم إعداد كافة الطواقم الطبية المتواجدة في المطارين بطاقاتها الكاملة لضمان جاهزية خدماتها لاستقبال أي حالات تستوجب التدخل الطبي لكبار السن من المسافرين أو ممن يحتاج خدمة طبية خاصة خلال هذا الموسم. ووضعت "مطارات عُمان" لوحات إرشادية لتسهيل وصول الحجاج إلى بوابات المغادرة.

ونسَّقت "مطارات عُمان" مع شرطة عُمان السلطانية، ممثلة بالإدارة العامة لأمن المطارات والإدارة العامة للجوازات؛ بهدف تسهيل إنهاء إجراءات السفر للحجاج عند منطقة الجوازات والتدقيق على الحقائب، في مطار مسقط الدولي ومطار صلالة، إضافة لتنظيم حركة المرور عند مدخل المغادرين في المطارين تفاديًا لحدوث أي ازدحام مروري في منطقة تزيل الركاب.

وعلى هامش الاستعداد عقد موظفو مطار مسقط الدولي سلسلة اجتماعات مع أصحاب حملات الحج، للاتفاق على آلية توزيع بطاقات الحج للحجاج المسافرين، وتحديد مواقف الباصات للحجاج المغادرين والقادمين، إضافة إلى الاتفاق مع اصحاب الحملات بشأن تقديم اوقات إنهاء اجراءات السفر، وأهمية الوصول قبل 6 ساعات من موعد إقلاع جميع الرحلات.

وأكدت "مطارات عُمان" أنه تم أخذ كافة الاحتياطات اللازمة لهذه الفترة من العام، بهدف خدمة الأعداد الكبيرة من المسافرين لأداء مناسك الحج لهذا العام؛ سواءً من داخل السلطنة أو الحجاج القادمين من خلال رحلات الترانزيت عبر الطيران العماني وطيران السلام من المحطات الدولية الأخرى.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مطار مسقط الدولی الحج لهذا العام

إقرأ أيضاً:

محاذير سفر العطلات

السنوات العشر الأخيرة شهدت ارتفاعًا في طلب المواطنين للسفر خلال العطلات الصيفية، وزادت أرقام طالبي الحجوزات على التذاكر والفنادق في الدول المقصودة، وهذا مؤشر يعبّر عن وعي في استطلاع ثقافات شعوب الدول الأخرى والاطلاع والاستمتاع بما تزخر به من مقومات طبيعية التي غالبا ما يتجه إليها السيّاح العُمانيون، والتعرّف عن قرب على شعوب هذه الدول.

يتشكل الراغبون في السفر من مجاميع فردية أو جماعية كالعائلة والأصدقاء والأفواج السياحية لزيارة بعض الدول في أوروبا وبعض دول الشرق الأوسط وأمريكا الشمالية، وشرق ووسط آسيا وشرق إفريقيا.

لكن العديد منهم يتعرضون إلى تحديات نتيجة اختيارهم لبعض الوجهات التي لا يتوفر فيها الأمن بشكل كاف؛ حيث يتعرضون لسرقة ممتلكاتهم، وآخرون لعدم السماح لهم بدخول أراضي بعض الدول لمجرد الاشتباه، وآخرون للابتزاز والنصب والاحتيال وكثير من متاعب السفر المتعددة والمتنوعة، ولعل آخرها سحب رصيدك من الأموال لمجرد اقترابهم منك بآلات السحب الذكية.

ولأن هذه الحوادث تتكرر في كل صيف للسياح من أبناء سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلا أن البعض ما زال يفضّلها كوجهة له في زياراته السياحية، ويصرّ على ذلك رغم ما تحمله من مخاطر جمة.

صحيح أن البعض من السياح لا يتعرضون فيها لمواقف لاعتبارات منها ارتفاع الوعي لديهم، والقدرة على تجنب المصاعب وعدم الاحتكاك بالآخرين، قد تنتج عنها سلامة للنفس، وهذا أمر يغيب عن بعض العامة.

مشكلتنا أننا نفهم أحيانا أن القانون في بعض هذه الدول سيحمينا من كل سوء، لكنه لا يستطيع أن يحميك من بعض الثغرات لديك؛ فنادرًا ما نسمع عن استعادة تلك الحقوق، لأن الإجراءات القانونية تختلف في مدد تنفيذها من بلد إلى آخر.

وعلينا عند التخطيط للسفر خاصة كمجموعات أن نتجنب نهائيا الدول التي يتكرر فيها عدم السماح بالدخول إليها واستبدال أخرى بها، وكذلك الدول التي ترتفع فيها نسبة الجريمة؛ فالسارق مستعد أن يقضي على حياتك من أجل حفنة من المال، وتجنّب أيضًا ارتداء الأشياء الثمينة كالساعات والمجوهرات وما يُظهر عليك الثراء، واحفظ الهواتف والجوازات في مكان مخفي عن العامة، وملاحظة المتتبعين لخطواتك والابتعاد عنهم، والانسحاب من أي مكان تبدأ فيه التشابكات بالأيدي فقد يكون ذلك تمثيلًا لجرك إلى الحلبة.

وأيضًا الحذر في موضوع الحجوزات التي لا تكون لها مرجعية ودفع مبالغ مقدمة.

دون تواصل معها كعلامة معروفة، أو عدم الحصول على مستندات تفيد بتسديد المبالغ، ويُفضَّل دائما الاعتماد على وكالات السفر المحلية لسهولة الحصول على أماكن إقامة متعددة في الوجهة المقصودة أو الوجهات وحجز السيارات كضامن ومرجعية لك، ومعرفة قوانين ما تحتاجه على الأقل خلال إقامتك خاصة إذا كنت ترغب في قيادة سيارة فيها.

خلال التجوال في هذه الدول عليك أن تقلل من التحدث مع الآخرين لأن بعض الحوارات تقودك إلى مصادمات كلامية، وعليك أحيانا خلال ارتياد المطاعم أن تدفع مبلغًا أكبر لتجنب أي خلاف وإن كانت تلك المبالغ أعلى من الفاتورة المطلوبة في حدود المعقول لأنك تمنع حدوث مشكلة.

السفر رحلة مليئة بالمتعة والمصادفات، والوعي بأساسيات السياحة في البلد المقصود كفيلٌ بأن يشكّل سياج حماية يضمن للمسافر الحفاظ على النفس والمال، ويجنّبه الخوض في تحديات قد تُفقده أهداف الرحلة ومتعتها.

مقالات مشابهة

  • العجيلي يشارك في اجتماعي كونجرس الاتحادين الدولي والآسيوي للرياضات المائية
  • “نائب أمير مكة” يستقبل رُعاة الحملة الوطنية الإعلامية لتوعية ضيوف الرحمن
  • «مطارات عُمان» تواصل استثمار أراضي المطار نحو اقتصاد لوجستي متكامل
  • تكريم مطاري الطائف وعرعر الدوليين لجهودهما في استقبال وتوديع الحجاج لموسم حج 1446هـ
  • نقل أكثر من 19 مليون مسافر وحاج جوًا خلال موسم حج 1446هـ
  • نقل أكثر من 19 مليون مسافر وحاج جوًا بموسم حج 1446هـ
  • الغلاء يبعد مغاربة المهجر عن شواطئ المملكة هذا العام !! (فيديو)
  • محاذير سفر العطلات
  • المحرّمي يبحث مع وزير الأوقاف تعزيز نشر الوسطية وتطوير خدمات الحج
  • شعبة النقل الدولي: المطارات الذكية والخضراء ضرورة وطنية لمستقبل الطيران المصري