تعويض مالي لموظفي "التشغيل الذاتي" المكلفين خلال عيد الأضحى
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
وجهت وزارة الصحة بتعويض مالي للعاملين على برنامج التشغيل الذاتي في القطاع الصحي، ممن جرى تكليفهم بالعمل خلال إجازة عيد الأضحى المبارك للعام 1445 هـ.
وأكدت الوزارة في تعميم لها على ضرورة وجود اعتماد مالي مسبق قبل تكليف الموظف، وأن يكون التكليف ضمن أضيق الحدود ووفق الحاجة الفعلية للعمل.
أخبار متعلقة "الأرصاد": رياح شديدة السرعة على عدد من محافظات مكة المكرمةجامعة الأميرة نورة تحتفي بتخريج الدفعة الـ17 من طالباتها المتميزاتوشددت على أهمية التزام الموظفين المكلفين بساعات العمل المحددة للمرافق الصحية خلال فترة الإجازة.
تسجيل الحضور والانصراف
وشدد التعميم على ضرورة تسجيل حضور وانصراف الموظفين في جميع أيام التكليف عبر خدمة ”حياك“، في الجهات التي تطبق هذه الخدمة.
وكانت عدد من التجمعات الصحية في عدد من المناطق أصدرت تعميماً يقضي بتعويض موظفي التشغيل الذاتي المكلفين بالعمل خلال إجازة عيد الأضحى المبارك للعام 1445 هـ تعويضاً مالياً.
ويأتي هذا القرار تنفيذاً لتوجيهات وكيل الوزارة للموارد البشرية، التي أكدت على ضرورة توفير الدعم المادي والمعنوي للعاملين في القطاع الصحي خلال فترة الأعياد والمناسبات، تقديراً لجهودهم الاستثنائية في خدمة المرضى والمراجعين.
وأكدت وزارة الصحة أن تكليف العاملين خلال إجازة عيد الأضحى سيكون بأضيق الحدود، وبما يتوافق مع الحاجة الفعلية لتشغيل المرافق الصحية وضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية للمواطنين والمقيمين خلال فترة العيد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام تعويض مالي عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
وزير التشغيل المغربي: الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل عميق على علاقة المجتمع بوقت العمل
اعتبر وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، محمد السكوري، الخميس بجنيف، أن الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل عميق على علاقة المجتمع بوقت العمل، مما يدفع العديد من الأشخاص إلى التوجه نحو التشغيل الذاتي والعمل المقاولاتي المرن.
وأوضح السكوري، في حوار تفاعلي حول موضوع “محرك التغيير: الذكاء الاصطناعي في خدمة الأثر الاجتماعي”، الذي نظم في إطار المنتدى السنوي للتحالف العالمي للعدالة الاجتماعية، أنه من أجل مواجهة هذا المعطى الجديد، فإن الحكومات مدعوة إلى دعم هؤلاء الأشخاص الذين يرغبون في تنظيم حياتهم ووقتهم في العمل على نحو مختلف.
وأشار خلال هذا النقاش، الذي عرف مشاركة، على الخصوص، نائبة المدير العام لمنظمة العمل الدولية، سيليست دريك، إلى أن “العديد من الشباب عبر العالم سيتجهون أكثر نحو التشغيل الذاتي، ونحو عمل مقاولاتي أكثر مرونة لا يتطلب الكثير من رؤوس الأموال من أجل الانطلاق”.
وأوضح أن “الأمر يتعلق أولا باختيار في الحياة، قبل أن يكون اختيارا ماديا. إنه تصور للمسار ويحق لهؤلاء الأشخاص أن يعيدوا ترتيب علاقتهم بالوقت من خلال الحصول على عمل واحد أو اثنين أو ثلاثة”.
وسلط السكوري الضوء، في معرض حديثه عن تطور العمل في زمن الذكاء الاصطناعي، على وضعيتين تفرزان استقلالية العمل عبر الذكاء الاصطناعي التوليدي إما من خلال الرفع من المنصب (ما يتطلب كفاءات جديدة) أو عبر جعله عملا أوتوماتيكيا مما يستوجب إعادة توزيع الموارد.
وأبرز، في المقابل، أن “الذكاء الاصطناعي ليس إشكالية تقنية أو مالية فقط، بل أيضا مجتمعية”، مضيفا أنها تمثل بالنسبة للدول النامية والسائرة في طريق النمو امتيازا من أجل “تجاوز مرحلة” شريطة أن يتوفر الشباب على كفاءات ومؤهلات وأن “يتيح لهم الإطار القانوني مرونة أكبر من أجل تدبير وقت العمل”، مع العمل على تحفيز الإبداع والتشغيل الذاتي.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير أن الذكاء الاصطناعي هو المحرك الأساسي لتحقيق زيادة مميزة للتشغيل الذاتي خلال ال15 سنة المقبلة، إلى حين أن يتجاوز هذا المعدل 30 و40 في المائة من قوة العمل خلال هذا الأجل.
من جهة أخرى، دعا السكوري إلى حكامة عالمية للذكاء الاصطناعي من أجل جعله محركا للتنمية، لاسيما بالنسبة للدول النامية والأقل تقدما. كما سلط الضوء على البعد الأخلاقي الذي لا يمكن أن يستقيم بدون تنسيق عالمي في إطار متعدد الأطراف وملائم.