اختيار الملابس وتجنب الإجهاد.. نصائح هامة لصحة وسلامة الحجاج
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قدمت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الأول بعض النصائح المهمة استعدادًا للحج على صحة وسلامة حجاج بيت الله خلال مناسك الحج ومن أبرزها أخذ التحصينات الأساسية اللازمة، وفقًا لمتطلبات وزارة الصحة، واستعادة اللياقة البدنية ضمانًا لتأدية المناسك دون إجهاد أو تعب، وذلك للحد من التعرض للإجهاد العضلي.
وقالت استشاري طب الأسرة د.سهى القين أنه إذا كان الحاج مصابًا بأحد الأمراض المزمنة فمن الأفضل استشارة الطبيب للتأكد من استقرار الحالة الصحية والقدرة على الحج، وللمصابين بداء السكري ينبغي استشارة الطبيب حول تعديل جرعة الدواء خلال هذه الفترة، والتأكد من إحضار جهاز قياس السكر، وأخذ التعليمات اللازمة حول المرض تفاديًا لأي مضاعفات لا قدر الله.
أخبار متعلقة "المشيطي" يقف على جاهزية قطاعات منظومة "البيئة" في موسم الحج 1445هـتعويض مالي لموظفي "التشغيل الذاتي" المكلفين خلال عيد الأضحىأدوية وملابس
ونصحت بالحرص على أخذ كمية كافية من الأدوية، خاصة إذا كان الحاج يعاني من أحد الأمراض التي تستدعي تناول الأدوية بصفة مستمرة، كأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري، وتجهيز طريقة لحفظ الأدوية طبقًا لأنواعها؛ بحيث لا تتلف أثناء السفر والتنقل بين المناسك، كما ينصح بحمل تقرير طبي مفصل يوضح الأمراض والأدوية والجرعات.
وأضافت بالقول: ومن النصائح المهمة أيضًا، إحضار عدد كافٍ من الملابس؛ والحرص على اختيار الملابس الواسعة، فاتحة اللون والقطنية حتى لا تسمح بالتعرق الزائد، والتأكد من احتواء الحقيبة على أدوات النظافة الشخصية الضرورية للجسم كالمنشفة، وأدوات الحلاقة، والصابون، ومعجون وفرشاة الأسنان، والمظلة الشمسية ذات اللون الفاتح، والكريمات المرطبة وأهمها كريم واقي الشمس، كما أنه من المهم أخذ المستلزمات الطبية مثل معقم الجروح، ودواء خافض للحرارة، ومسكن للآلام، ومعقم اليدين، والكمامات.
الوقاية من العدوى
وشددت د. القين على ضرورة الحد من انتقال العدوى من خلال غسل اليدين بشكل مستمر، خصوصًا قبل الأكل وبعده، بعد العطاس والسعال وبعد استخدام دورة المياه وعند القدوم إلى مقر الإقامة، ومن المهم اتباع آداب العطاس والسعال وذلك باستخدام المناديل لتغطية الفم والأنف ورميها في سله المهملات، واستخدام الذراع في حال عدم توفر المناديل تطبيقًا للسنة النبوية الشريفة، والحرص على ارتداء الكمامة أثناء تأدية المناسك؛ خاصةً في المناسك المزدحمة لتجنب العدوى.
وأهابت الحجاج بالحرص على شرب المياه بكميات كافية، إلى جانب استخدام مظلات شمسية والجلوس في الظل وفي مكان بارد وأخذ قسط كاف من الراحة، وأنه من المهم تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس وتجنب تأدية المناسك أوقات الذروة للحد من الإجهاد الحراري.
الجلد والعضلات
ولفتت إلى أن التسلخ الجلدي يعتبر من المشاكل الشائعة خلال موسم الحج، لاسيما عند المصابين بالسمنة، فينصح بالتهوية الجيدة لثنايا الجسم، مثل أعلى الفخذين وناحية الإبطين، الاهتمام بالنظافة الشخصية، واستخدام المراهم المناسبة على الجسم، والحرص على إبقاء المنطقة جافة وارتداء الملابس القطنية لمنع الاحتكاك.
وفيما يخص الإجهاد العضلي والذي يحدث نتيجة لضعف اللياقة البدنية، نوهت باستخدام الكراسي المتحركة في حال الإصابة به، تبريد المنطقة المصابة بالثلج لتخفيف الألم، وأخذ المسكنات عند الحاجة، كما نصحت بالتوجه إلى المرافق الصحية القريبة في أسرع وقت ممكن عند حدوث أي مشكلة صحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام سعود الطبية موسم الحج 1445
إقرأ أيضاً:
في برقيتين لخادم الحرمين وولي العهد.. وزير الداخلية: دعم وتوجيهات القيادة الصائبة مكنت الحجاج من أداء المناسك بيسر وسهولة
البلاد – مكة المكرمة
رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة عيد الأضحى المبارك ونجاح موسم حج هذا العام 1446هـ.
وقال في برقية: “سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أدام الله عزكم.. أتشرف بأن أرفع لمقامكم الكريم التهنئة باسمي واسم أصحاب السمو أمراء المناطق، وأصحاب السمو والمعالي أعضاء لجنة الحج العليا، وأبنائكم رجال الأمن، وكافة منسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية المشاركة في أعمال حج هذا العام 1446هـ، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله عليكم وعلى الأمة الإسلامية باليُمن والبركات، كما يسرّني تهنئتكم -حفظكم الله- بنجاح موسم حج هذا العام، الذي تحقق- بفضل من الله- ثم باهتمامكم وتوجيهاتكم الكريمة، التي كانت حجر الأساس في تمكين جميع الجهات المشاركة في مهمة الحج من تنفيذ كافة الخطط (الأمنية، والوقائية، والتنظيمية، والصحية، والخدمية، والمرورية ) بكل كفاءة واقتدار، وبما يتوافق مع أعداد الحجاج لهذا العام، التي بلغت (1,673,230) حاجًا، وتقديم الرعاية والخدمات لهم بأعلى المعايير؛ ما مكّنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، ولله الحمد، حيث اكتمل وصول الحجاج إلى مشعر منى في اليوم الثامن من ذي الحجة لقضاء يوم (التروية)، تلى ذلك تصعيدهم لمشعر عرفات في اليوم التاسع، فالنفرة مساءً إلى مشعر مزدلفة، ومنها إلى مشعر منى في ليلة ويوم العاشر لرمي جمرة العقبة، ومن ثم التوجه إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، واستكمال مناسك الحج اتباعًا لهدي المصطفى، صلى الله عليه وسلم”.
وأضاف: “سيدي.. لقد تشرف رجال الأمن وجميع منسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية المعنية بالمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، وأدوا مهامهم بكل اقتدار ومهنية؛ ما أسفر عن نجاح جميع الخطط الموضوعة بتوفيق من الله، كما لم يشهد موسم حج هذا العام- ولله الحمد- ما يعكّر صفوه أو يؤثر على أمن وسلامة الحجاج، ولم تسجل أي حالات وبائية أو محجرية، حيث أثمرت الجهود الوقائية والخدمات الصحية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام عن انخفاض في معدلات الحالات المرضية والإجهاد الحراري والوفيات. أسأل الله العلي القدير، أن يحفظكم ويديم عزكم ويجعلكم ذخرًا للإسلام والمسلمين، وأن يجزل لكم الأجر والمثوبة على ما تقدمونه من أعمال جليلة ومشهودة، وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادتكم الرشيدة. إنه ولي ذلك والقادر عليه”.
وفي برقية تهنئة أخرى لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- بمناسبة عيد الأضحى المبارك ونجاح موسم حج هذا العام 1446هـ، قال سمو وزير الداخلية:” أتشرف بالرفع لسموكم الكريم باسمي واسم أصحاب السمو أمراء المناطق، وأصحاب السمو والمعالي أعضاء لجنة الحج العليا وكافة العاملين في منظومة خدمة ضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام 1446هـ ، أسمى آيات التهاني وخالص التبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله عليكم باليُمن والبركات، ومتعكم بوافر الصحة والعافية”.
وأضاف:” يسرني تهنئتكم -وفقكم الله- بالنجاح المتميز لموسم حج هذا العام، بفضل الله، ثم برعاية وتوجيه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ودعم ومتابعة سموكم الكريم وتوجيهاتكم الصائبة، وهو ما مكّن ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة من خلال تنفيذ دقيق لخطط الحج (الأمنية، والصحية، والوقائية، والتنظيمية، والخدمية، والمرورية)، بالإضافة إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير برنامج تقني للحرمين بخوارزميات سعودية، واستخدام التقنيات المتقدمة للرصد والتنبؤ بالمواقع الحرجة بما يساعد على إدارة الحشود، حيث اكتمل وصول (1,673,230) حاجًا إلى مشعر عرفات، ووقوفهم بهذا المشعر العظيم بموجب خطة مرورية دقيقة ومحكمة التنفيذ من الجهات الأمنية، ومن ثم النفرة إلى مشعر مزدلفة، وانتقالهم لمشعر منى في وقت قياسي وبانسيابية تامة، ليباشروا رمي الجمرات، والتوافد إلى المسجد الحرام لإتمام أداء نسكهم بأمن وسكينة اتباعًا لهدي المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، وذلك بفضل من الله، ثم يقظة رجالكم من مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية المنتشرين في الأماكن، التي يرتادها الحجاج كافة، حيث كانت الحالة الأمنية مستقرة، ولم تشهد وقوع أي حوادث تعكر صفو الحج أو تمس أمن الحجيج؛ وفق انضباطية تامة ومراقبة دقيقة لأوضاعهم وتنقلاتهم ومقرات إقامتهم، كما كانت الأوضاع الصحية مطمئنة -ولله الحمد- وأثمرت الجهود الوقائية واشتراطات الاستطاعة الصحية والخدمات الصحية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام عن انخفاض ملحوظ في معدلات الحالات المرضية والوفيات، وتسجيل أعداد محدودة للإجهاد الحراري، ولم يشهد الموسم- بتوفيق من الله- ظهور أي حالات وبائية، إضافة إلى توفر جميع السلع الاستهلاكية والغذائية التي يحتاجها الحجيج، وحظيت الخدمات العامة من نظافة وكهرباء ومياه بمتابعة شاملة من الجهات المعنية؛ لضمان راحة حجاج بيت الله الحرام. أسأل الله العلي القدير أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين، وأن يكتب له المثوبة والأجر، وأن يجزي سموكم الكريم خير الجزاء على ما تقدمونه من جهود مخلصة في سبيل خدمة الإسلام، ورفعة شأن المسلمين، ورعاية قاصدي هذه الأماكن المقدسة”.