سويسرا: نتطلع لعقد قمة دولية بمشاركة روسيا بشأن السلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
عبرت رئيسة سويسرا فيولا أمهيرد عن تطلع بلادها لعقد قمة للسلام حول أوكرانيا مستقبلا بتضافر جهود كافة الدول المعنية واتخاذ إجراءات مشتركة بهذا الخصوص وأن تكون بمشاركة روسيا.
وأشارت أمهيرد خلال مؤتمر صحفي، إلى تطلع سلطات بلادها لأن يؤدي المؤتمر حول أوكرانيا في بورجنستوك، المقرر عقده في الفترة من 15 إلى 16 يونيو، إلى بدء عملية من شأنها أن تسمح في نهاية المطاف بعقد قمة بمشاركة روسيا.
وأضافت: "نريد إطلاق عملية تحظى بدعم واسع النطاق لتحقيق سلام طويل الأمد ومستدام في أوكرانيا وتهيئة الظروف لعقد قمة سلام مستقبلية مع روسيا".
وفي تعليقه على المؤتمر بسويسرا، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أواسط مايو الماضي، إن السياسة لا تقبل الصيغ الشرطية مثل "لو"، وأعرب عن استعداده للتفاوض (حول أوكرانيا) ولكن استنادا للواقع على الأرض وليس على "الرغبات".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي بالصين: "إنهم لم يدعوننا، والأنكى من ذلك أنهم يقولون إنهم لا يرون مكانا لنا هناك.. لذا طالما إنهم يتجاهلوننا فلا داعي لحضورنا.. هذا أولا، وثانيا، وهو الأهم.. نحن لسنا على استعداد أن نبحث من نقطة المنتصف أمورا لا نعلمها..".
وأوضح بوتين أنه تم إجراء مفاوضات شاقة لمدة شهر ونصف الشهر بداية في مينسك ثم في إسطنبول، "وتوصلنا إلى بعض التوافقات، التي وقع عليها الجانب الأوكراني".
المصدر: تاس + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين فاسيلي نيبينزيا كييف موسكو وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية حول أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المهلة التي حددها لروسيا لتحقيق تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا ستكون 10 أيام، وإلا فإنه سيفرض عليها عقوبات جديدة.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة عودته من أسكتلندا إلى الولايات المتحدة، ردا على سؤال عن هذه المهلة، "10 أيام اعتبارا من اليوم (الثلاثاء)".
وكان قد أعلن أمس الاثنين أنه قلص المهلة الأصلية التي حددها لروسيا من 50 يوما إلى ما بين 10 و12 يوما لإنهاء حربها في أوكرانيا.
وأكد الرئيس الأميركي أنه لم يسمع أي رد من نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هذا الإنذار، وقال "لم أتلق أي رد. هذا معيب".
رسوم وعقوبات أخرىوأضاف "سنفرض رسوما جمركية وما إلى ذلك"، ثم استدرك قائلا "لا أعلم إن كان ذلك سيؤثر على روسيا لأن الواضح أنه (بوتين) يريد استمرار الحرب".
وأكد في الوقت نفسه أنه لا يخشى تأثير مثل هذه العقوبات على سوق النفط، مشيرا إلى أن بلاده ستعزز إنتاج النفط محليا لإصلاح أي خلل.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.
وكان ترامب قد تعهد في حملته الانتخابية قبل فوزه بولايته الرئاسية الثانية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد.