تصوت الهيئة العامة للكنيست مساء الاثنين على استمرار الاقتراح الذي روج له رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعفاء اليهود المتشددين "الحريديم" من التجنيد كما صاغه بني باني في الكنيست، وسط توقعات بأن وزير الجرب يوأف غالات سيعارضه.

 ويريد الائتلاف الحكومي الحالي تطبيق قانون مستمر حول الموضوع بعد إقراره بالقراءة الأولى عام 2022، بحسب صحيفة "هآرتس".



ورغم إعلان غالانت أنه ينوي معارضة الاقتراح، فمن المتوقع أن تصوت الأحزاب الحريدية لصالح استمرار التشريع، خاصة في ضوء مطالبة المحكمة العليا للحكومة بتقديم خططها على خلفية الالتماسات ضد مشروع الإعفاء. 


ومن المتوقع أن يدعم معظم أعضاء الليكود، بما في ذلك أولئك الذين يعارضون مشروع الإعفاء، الدفع بالتشريع، باستثناء يولي إدلشتين، التي كان من المتوقع أن تعلن الامتناع عن التصويت.

وقال عضو الكنيست ألموغ كوهين من حزب "عوتسما يهوديت" إنه لن يؤيد التصويت إذا لم تحصل مدينة أوفاكيم على تعويضات، بينما أكد أعضاء معسكر الدولة الذين أعلنوا انسحابهم من حكومة الطوارئ، أنهم سيعارضون المشروع أيضا  ومعهم الأحزاب العربية. 

ومع ذلك، إذا قدرت الحكومة قبل المناقشة أن الاقتراح من المرجح أن يسقط، فسيتم إلغاء التصويت.
وفي الشهر الماضي، بدأ نتنياهو الترويج لقانون الإعفاء من التجنيد الذي قدمته حكومة لابيد، على الرغم من أن المستشار القانوني للحكومة غالي بهار ميارا أعلن أن هناك عائقا قانونيا أمام الترويج للمخطط، على اعتبار الاقتراح لا يتناسب مع الواقع الحالي ومنفصل عن متطلبات وزارة الحرب والجيش الإسرائيلي.

وتم تقديم القانون في الكنيست كإجراء مؤقت يهدف إلى توفير حل جزئي حتى يتم تفعيل خطة التجنيد الموسعة، والتي بموجبها يجب تخفيض سن الإعفاء من التجنيد لطلاب المدارس الدينية إلى 21 عامًا لمدة عامين، ومن ثم الوقوف عند 23 عاما. 


ونشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريرا قالت فيه إن المناظرة الدراماتيكية التي جرت هذا الأسبوع في المحكمة العليا، والتي تناولت الالتماسات الستة المتعلقة بتجنيد طلاب المعاهد الدينية والسؤال حول استمرار تمويل المعاهد، تشير إلى أن القرار قد اتخذ.

وأوضحت أنه "يبدو أنه قريبا ستلقي المحكمة العليا قنبلة قانونية قد تؤدي إلى انهيار الحكومة؛ حيث ستقرر المحكمة بحسب المرجح بإجماع القضاة المحافظين والليبراليين، أنه في الوقت الحالي، وفي غياب أي ترتيب قانوني؛ فإن على الحكومة العمل على تجنيد طلاب المعاهد، وبالموازاة وقف تمويلها".

وذكرت الصحيفة أن رؤساء الأحزاب الدينية يتساءلون متعجبين: "كيف وصلوا إلى أزمة بهذا الحجم في القضية الأهم لديهم، وذلك في وجود حكومة يمينية بالكامل برئاسة بنيامين نتنياهو، الذي وعدهم بالكثير مقابل ولائهم لكتلته السياسية في جميع الانتخابات التي هزّت "إسرائيل" في السنوات الأخيرة؟".


وفي بداية وجود هذه الحكومة؛ كان يبدو أن موضوع تجنيد طلاب المعاهد الدينية سيُوضَع في قانون جديد يشرّع إعفاء شاملا لطلاب المعاهد من التجنيد في الجيش، وحتى في أيام الإصلاح القضائي والمحادثات في بيت رئيس الدولة؛ كان يبدو أن المتدينين سيحصلون على ما يريدون؛ وهي ترتيبات دستورية لدارسي التوراة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الحرب التي اندلعت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر قلبت الموازين بالنسبة للحريديم؛ حيث لم تتمكن الحكومة من تشريع تسوية جديدة بخصوص إعفاء طلاب المعاهد الدينية بعد انتهاء مدة التسوية القانونية السابقة في حزيران/ يونيو 2023؛ حيث تغيرت احتياجات الجيش تماما، وهناك حاجة ضرورية بل ووجودية لزيادة عدد المجندين في الجيش. 

ولذلك؛ تُحرِّك الحكومة مشروع قانون لزيادة كبيرة في مدة الخدمة الاحتياطية؛ حيث يقترح القانون أن يزيد عدد الأيام القصوى التي يخدم فيها جندي الاحتياط من 54 يوما خلال ثلاث سنوات إلى 42 يوما كل سنة. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإسرائيلي الحريديم الكنيست إسرائيل الكنيست الحريديم تجنيد الحريديم صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طلاب المعاهد من التجنید

إقرأ أيضاً:

تحرك جديد من الحكومة بشأن سكان الإيجار القديم.. ماذا سيحدث؟

في إطار تصريحه الأخير، تحدث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن قانون الإيجار القديم، خاصة بعد التعديلات الأخيرة التي أقرها مجلس النواب مؤخرا في جلسته العامة، حيث زف بشرى سارة للمستأجرين.. فما هي؟

تعالج هذه التعديلات، أزمة ممتدة لعقود تصل إلى 60 عامًا، وما يرافقها من تحديات ومتطلبات للتوازن بين حقوق المستأجرين والمالكين.

عقب تصريحات رئيس الوزراء.. 250 جنيه يدفعها المستأجر بعد تطبيق قانون الإيجار القديمبعد تصريحات الحكومة.. حالات إخلاء عقار الإيجار القديممتحدث الوزراء: إطلاق منصة إلكترونية لتلقي طلبات الحصول على وحدات لمستأجري الإيجار القديمالانتهاء قبل مهلة الـ 7 سنوات..الحكومة: توفير سكن مناسب لمستأجري الإيجار القديمرسائل طمأنة.. الحكومة: برنامج إسكان خاص لمستأجري قانون الإيجار القديمماذا قال رئيس الوزراء عن قانون الإيجار القديم والرياضة والبكالوريا ؟تعديلات قانون الإيجار القديم 

حدد القانون الجديد أوقاتًا واضحة لإنهاء العقود القديمة. حيث تنتهي عقود الوحدات السكنية بعد مرور سبع سنوات من تاريخ إصدار القانون. وفيما يتعلق بالوحدات غير السكنية، مثل المحلات التجارية والشركات، فإن العقود تنتهي بعد خمس سنوات فقط.

تضمن القانون كذلك حالات محددة تسمح للمالك بإخلاء الوحدة بشكل فوري. من بين هذه الحالات، إغلاق العقار لمدة تزيد عن عام دون مبرر مقنع، أو إذا تم اكتشاف أن المستأجر يمتلك وحدة سكنية أخرى تستخدم لنفس الغرض سواء كان سكنيًا أو تجاريًا.

هذا بالإضافة إلى تطبيق زيادات متفاوتة حسب تصنيف المنطقة. في المناطق المتميزة، قد تصل الزيادة إلى عشرين ضعف الإيجار، حيث يكون الحد الأدنى 1000 جنيه. 

بينما في المناطق المتوسطة والاقتصادية، تصل الزيادة إلى عشرة أضعاف، بحدود 400 و250 جنيهًا. بالنسبة للوحدات غير السكنية، فإن الزيادة ستصل إلى خمسة أضعاف، مع زيادة سنوية ثابتة بنسبة 15%.

تحرك من الحكومة للإيجار القديم 

أوضح مصطفى مدبولي خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، أن الحكومة تسعى جاهدة لتقديم مشروع قانون يتحقق من خلاله التوازن بين المستأجر والمالك بعد التحرير الكامل للعلاقة التعاقدية بينهما. فالمشكلة الحالية تتطلب حلولاً تضمن حقوق جميع الأطراف المعنية والتي تشمل المستأجرين الأصليين للوحدات السكنية.

أكد رئيس الوزراء أنه تم وضع خطة من قبل وزارة الإسكان لحصر الوحدات السكنية الخاصة بالمستأجرين الأصليين لتجنب أي تأثير سلبي عليهم نتيجة تطبيق هذا القانون. فوجود خطة واضحة يُعد خطوة حيوية لسد الثغرات وحماية حقوق الأفراد.

في خطوة مهمة أيضا، أشار مدبولي إلى الاجتماعات التي تمت مع وزراء التنمية المحلية والإسكان والشؤون النيابية، وذلك لوضع ضوابط تحفظ حقوق المستأجرين الأصليين. تم التوافق على ضرورة توفير البديل المناسب للمستأجرين الأصليين قبل نهاية المدة المحددة، وهي سبع سنوات، لضمان عدم تشريد أي منهم.

شقق بديلة للإيجار القديم 

يتم العمل على وضع برنامج خاص ضمن صندوق الإسكان الاجتماعي يهدف إلى توفير وحدات سكنية بديلة للمستأجرين الأصليين، بشرط أن يكون هؤلاء المستأجرين لم يسبق لهم الانتفاع بوحدات سكنية أخرى. 

هؤلاء الأشخاص سيكون لهم الأولوية في الحصول على الوحدات بشكل مباشر، مما يعكس جهود الحكومة للتخفيف من حدة الأزمة.

من ضمن الخطوات أيضاً، سيتم تطوير منصة إلكترونية من المقرر الانتهاء منها خلال شهر، حيث يمكن للمستأجرين الراغبين في الحصول على وحدات بديلة ملء بياناتهم وحصر احتياجاتهم. كل مستأجر يتقدم عبر هذه المنصة سيحصل على فرصة للحصول على وحدة سكنية، مما يسهل العملية ويزيد من كفاءة تقديم الخدمات.

طباعة شارك الإيجار القديم تعديلات الإيجار القديم الحكومة مصطفى مدبولي أخبار الإيجار القديم

مقالات مشابهة

  • يدرس تمديد الخدمة العسكرية الإلزامية.. الاحتلال يواجه أزمة حادة في التجنيد
  • قانون الخدمة المدنية يحدد تقسيم الوظائف وآليات شغلها بآخر تعديل تشريعي
  • بعد مقترح البرلمان برفع سن الترشح .. كيف تحصل على وظيفة حكومية؟
  • تعرف على شروط التعيين في الوظائف الحكومية طبقا لقانون الخدمة المدنية
  • محظورات أقرها القانون على مقدم الخدمة في قانون المسؤولية الطبية.. اعرفها
  • نائب يدعو حكومة السوداني إلى إرسال تعديل قانون سلم رواتب الموظفين إلى البرلمان
  • دعوات لانتخابات مبكرة.. أزمة الحريديم تفجّر خلافات داخل حكومة نتنياهو
  • نص تعديل إجازات الأعياد لموظفي الجهات الحكومية التي تطبق الخدمة المدنية
  • تحرك جديد من الحكومة بشأن سكان الإيجار القديم.. ماذا سيحدث؟
  • هل تدفع أزمة "قانون التجنيد" لانتخابات مُبكّرة في إسرائيل؟