متحف كفرالشيخ يحتفل بمرور 100 عام علي رحيل عالم المصريات أحمد باشا كمال
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
احتفل متحف كفرالشيخ على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بمرور مائة عام على رحيل عالم المصريات أحمد باشا كمال، مؤسس علم المصريات من المصريين، ودون على صفحته: «كافح دون كلل أن يقنع بني وطنه بأهمية هذه الدراسات وهذه الحضارة، ينتمي للجيل الثاني من علماء المصريات الأوائل، رافق ماسبيرو في العمل في مصلحة الآثار، بعد رحيل مارييت الذي لم يكن متحمسًا لكمال أو غيره من المصريين».
أخبار متعلقة
بتكلفة 7 ملايين جنيه.. افتتاح 3 مساجد بكفر الشيخ
اجتماع دوري لمسئولي مكافحة «الإيدز» وتكريم المتميزين في كفرالشيخ (صور)
أعمال نظافة وتجميل وقص وتهذيب الأشجار ببيلا
وأضاف: «قام بحفائر مواقع عديدة لعل أهمها من العصر الروماني كان في ديمة السباع في الفيوم في طبقات العصر الروماني، وكشف هناك عن قواعد تماثيل عليها نقوش يونانية لساتيروس بن بيكوسيون ونقش آخر من تمثال ميسثاتيون بن ساتيروس، بالإضافة إلى رأس من تمثال مصري الطراز ضمن معروضات المتحف اليوناني الروماني الجديد، كما ترجم دليل المتحف اليوناني والروماني الذي ألفه بوتي G. Botti وتقع النسخة العربية في 639 صفحة»،
متحف كفرالشيخ
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين متحف كفرالشيخ زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أحمد توفيق مبدع “لن أعيش في جلباب أبي” الذي هزم أدوار الشر بالإبداع والاحترام
يُعد الفنان الراحل أحمد توفيق واحدًا من أبرز النجوم الذين جمعوا بين الموهبة الأكاديمية والفنية، إذ برع في التمثيل والإخراج، وترك بصمة لا تُنسى في الدراما المصرية.
وُلد في مثل هذا اليوم 2 يونيو، ليبدأ مسيرة حافلة بالنجاح امتدت لعقود، تميزت بالعمق، والصدق، والالتزام المهني، لم يكن مجرد ممثل يظهر على الشاشة، بل كان مثقفًا ملتزمًا يملك رؤية فنية عميقة، انعكست على كل أدواره وأعماله الإخراجية.
نشأة علمية وفنية متكاملةوُلد أحمد توفيق في محافظة القاهرة (وتشير بعض المصادر إلى الغربية)، وحصل على بكالوريوس من معهد الفنون المسرحية، كما درس في كليتي الحقوق والآداب، ما منحه خلفية ثقافية متميزة أهلته للتعامل بوعي كبير مع طبيعة الشخصيات التي قدّمها. هذه النشأة المزدوجة بين القانون والفن، أثرت شخصيته وأضافت إلى أدائه المسرحي والدرامي أبعادًا فكرية وإنسانية واضحة.
انطلاقته الفنية مع صلاح أبو سيفبدأ مشواره الفني حين اكتشفه المخرج الكبير صلاح أبو سيف، وشارك في عدد من الأفلام التي عكست موهبته اللافتة، من بينها "لا وقت للحب"، و"القاهرة 30"، و"شيء من الخوف"، و"ثرثرة فوق النيل".
وبرغم أنه قدّم أدوار الشر في كثير من الأحيان، إلا أن ملامحه الهادئة وصوته الوقور منحا شخصياته بعدًا إنسانيًا لا يُنسى.
تألق درامي من نوع خاصعُرف أحمد توفيق أيضًا بإبداعه في عالم الإخراج، خاصة في الدراما التلفزيونية، حيث أخرج مسلسلات حققت نجاحًا مدويًا، من أبرزها "لن أعيش في جلباب أبي" الذي أصبح من كلاسيكيات الدراما المصرية، إلى جانب أعمال مثل "عمر بن عبد العزيز"، و"الحسن البصري"، و"الشاهد الوحيد"، و"محمد رسول الله"، و"هارون الرشيد". تميزت هذه الأعمال بالدقة التاريخية والرسالة الأخلاقية، ما عكس اهتمامه بنشر الوعي والقيم النبيلة.
شخصية متواضعة خلف الكاميراعرف عنه تواضعه الشديد واحترامه للفن ولزملائه ومن المواقف النبيلة في حياته، رفضه أن يُكتب اسمه كمخرج على تتر مسلسل "السقوط في بئر سبع"، احترامًا لاسم المخرج الراحل نور الدمرداش.
كما تحدثت زوجته المخرجة رباب حسين عن دعمه الدائم لها، ومساعدته في إثراء العمل الفني بعيدًا عن الأضواء.
تقدير فني وجوائز مستحقةحصل أحمد توفيق على جائزة الدولة التشجيعية في الفنون، إلى جانب عدة جوائز أخرى تقديرًا لعطائه المتميز في التمثيل والإخراج، وظلت أعماله تدرّس كنماذج فنية راقية، تعكس التزامًا بالهوية المصرية والرسالة الأخلاقية للفن.
رحيله وخلود إرثهرحل أحمد توفيق عن عالمنا في 1 أغسطس 2005 بعد رحلة طويلة مع الإبداع، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا نقيًا يُدرّس ويُحتفى به حتى اليوم وبرغم وفاته، فإن أعماله ما زالت تعرض على الشاشات وتحظى بإعجاب أجيال متعاقبة.