انتشال 25 جثة.. غرق قارب على متنه 250 مهاجرا افريقيا قبالة سواحل شبوة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
لقي عشرات المهاجرين الأفارقة حتفهم جراء غرق قارب كانوا على متنه قبالة سواحل محافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن).
ونقلت قناة "بلقيس" عن مصدر محلي قوله إن قاربا يقل 250 مهاجرا إفريقيا غرق قبالة سواحل منطقة الغريف بمديرية رضوم، مشيرا إلى أنه جرى انتشال جثث 25 منهم، فيما لا تزال عمليات البحث جارية.
ويصل إلى اليمن شهريا آلاف المهاجرين الأفارقة قادمين من إثيوبيا والصومال بطرق غير شرعية عبر سواحل البلاد بالبحرين الأحمر العربي.
وفي وقت سابق أفادت منظمة الهجرة الدولية بأن أكثر من 5 آلاف مهاجر إفريقي تقطعت بهم السُّبل في اليمن، عادوا عبر رحلات بحرية بالقوارب في الثلث الأول من العام الجاري.
وأضافت أن ما نسبته 81 بالمائة من إجمالي المهاجرين العائدين، في الأربعة الأشهر الأولى من هذا العام، كانت وجهتهم جيبوتي، وقاموا برحلات بحرية "محفوفة بالمخاطر" بالقوارب من عدن إلى مدينتي أوبوك وتاجورة الجيبوتيتين.
كما شهدت الفترة ذاتها عودة 828 مهاجراً إثيوبياً إلى بلادهم من عدن عبر البحر، بينما عاد مئتان وسبعة صوماليين بحراً من بير علي في محافظة شبوة إلى مدينة بوصاصو الصومالية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة وفيات البحر العربي قارب مهاجرون افارقة
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: اليمن يُدشّن “مرحلة رعب بحرية” عالمية وخسائر جسيمة للشركات المتورطة مع الكيان
يمانيون |
وصفت مجلة “لويدز ليست” البريطانية، المتخصصة في الشؤون البحرية، إعلان القوات المسلحة اليمنية توسيع عملياتها في البحر الأحمر بأنه يمثل بداية “مرحلة رعب جديدة” تهزّ أسواق الشحن العالمية.
وأوضحت المجلة في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أن المخاوف تتصاعد داخل أوساط شركات الملاحة العالمية بعد تهديد صنعاء باستهداف أي سفينة تابعة لشركات مرتبطة بالكيان الصهيوني، حتى وإن لم تكن متجهة نحو موانئ الاحتلال، وذلك في إطار الدعم اليمني المستمر للمقاومة الفلسطينية ورداً على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة.
وأكد مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركة EOS Risk البريطانية، أن القوات اليمنية بدأت بالفعل في تنفيذ هذا التهديد، مشيراً إلى استهداف ناقلة النفط “ماجيك سيز” سابقاً كدليل واضح على جدّية العمليات اليمنية وتصعيدها المدروس.
من جانبه، نبّه ديرك سيبيلز، المحلل في شركة Risk Intelligence، مشغلي السفن حول العالم إلى ضرورة التعامل الجاد مع التحذيرات اليمنية، محذّراً من أن تجاهلها قد يُفضي إلى “خسائر كارثية”، كما حدث مع سفينتَي “ماجيك سيز” و”إنفينيتي سي” اللتين تم استهدافهما بعد تجاهلهما الحصار المفروض على إسرائيل.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد العسكري يأتي في ظل الصمت العربي والدولي المعيب تجاه المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، مؤكدًا أن القوات اليمنية لن تتراجع عن نصرة القضية الفلسطينية.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة