3 أسباب لنفاد رصيد كارت عداد الكهرباء سريعا.. خطأ شائع وحيلة كاذبة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يشتكي كثير من المواطنين، من سرعة نفاد كارت شحن عداد الكهرباء، رغم عدم استهلاك قدر كبير من الكهرباء، وفي الغالب تحدث تلك المشكلة نتيجة أخطاء قد لا ينتبه إليها البعض، وتتسبب في انتهاء الرصيد، نوضحها في التقرير التالي، ونكشف كيفية تفاديها.
أخطاء تهدد رصيد عداد الكهرباءأوضح جهاز مرفق تنظيم الكهرباء، في بيان، أن سبب نفاد شحن الكهرباء سريعا في العداد الكودي، قد يكون للأسباب التالية:
عدم ضبط التاريخ.تشغيل الأجهزة الكهربائية ذات الاستهلاك المرتفع باستمرار. وضع قطعة معدنية فوق العداد.
عدم ضبط التاريخ، ربما يكون نتيجة تعمد البعض ذلك، ظنا بأنه يساهم في ترشيد شحن الكهرباء، أو يتجاهل الضبط، معتقدا أنه قد يتغير من تلقاء نفسه مع انقطاع الكهرباء، وهو ما علق عليه محمد شلبي، مهندس الكهرباء، موضحا أن عدم ضبط التاريخ يتسبب بالخطأ في رفع شريحة الاستهلاك، بالتالي يؤثر على رصيد الكهرباء.
وأضاف شلبي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن حساب الشرائح يجب أن يبدأ وينتهي حسب أول وآخر يوم في الشهر: «لو التاريخ مش مظبوط طبيعي يؤثر على العداد»، لافتا إلى أن تدارك الخطأ وإعادة ضبط التاريخ، لا بد أن يكون في أول الشهر.
تشغيل أجهزة الكهرباء ذات الاستهلاك المرتفع باستمرار، يتسبب في نفاد شحن الكهرباء، بحسب ما أوضحه «شلبي»: «تأثير الأجهزة على العداد بيكون مضاعف، خاصةً إذا كانت ذات الاستهلاك العالي للطاقة»، لذلك يجب فصلها فورًا عقب استخدامها.
وعن وضع قطعة معدنية فوق العداد، أكد أن هذا أمر قد يفعله كثير من الناس، ظنًا بأن ذلك يخفض استهلاك الكهرباء، إلا أنه يؤثر على العداد، بسبب أن شحنات القطعة المعدنية تجعل العداد يستهلك قدر كبير من الطاقة.
كيفية التأكد من سلامة عداد الكهرباءوَفق الصفحة الرسمية لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، فإن التأكد من حساب استهلاك الشرائح بصورة صحيحة، يكون باتباع الخطوات التالية:
قبل تسجيل قراءة العداد افصل كل الأجهزة. بعد مرور ربع ساعة من الفصل، سجل المبلغ الموجود في العداد. شغل الأجهزة مرة أخرى، إذا كانت القراءة ثابتة يكون العداد سليمًا، إذا تغير بفارق كبير يجب التوجه إلى الشركة، لطلب فحص العداد أو إعادة ضبط التاريخ بالخطوات السالف ذكرها مع أول الشهر. نصائح لترشيد استهلاك الكهرباءقدم مهندس الكهربائي، بعض النصائح من أجل ترشيد الاستهلاك، وهي على النحو التالي:
اختيار أجهزة كهربائية موفرة للطاقة. التأكد من أن الكارت به رصيد كهرباء إضافي، حتى لا تنقطع الكهرباء بشكل مفاجئ، وينتج عن ذلك هلاك الأجهزة الكهربائية، وعملها بطاقة أكبر مما يؤثر على الكهرباء. افصل الأجهزة الصغيرة والإلكترونية عن الكهرباء في حالة عدم استخدامها.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عداد الكهرباء استهلاك الكهرباء ترشيد استهلاك الكهرباء عداد الکهرباء یؤثر على
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.