وضع حجر ألاساس لمشروع مستشفى النماء بتكلفة 56 مليون ريال
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
احتفلت وزارة الصحة اليوم بوضع حجر الأساس لمشروع مستشفى النماء بمحافظة شمال الشرقية برعاية معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، بحضور معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة.
يقام المشروع الذي تبلغ مدة تنفيذه 30 شهرًا، على مساحة أرض إجمالية تقدّر بـ 428 ألف متر مربع، وبتكلفة تقديرية تصل إلى 56.
وقال سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي: تعمل الوزارة في هذه المرحلة على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية لأولوية الصحة في رؤية «عُمان 2040» لتحقيق برنامج التغطية الصحية الشاملة، ويعد مشروع توسيع نطاق مظلة الخدمات التخصصية وتأهيل المستشفيات المرجعية من أهم المشاريع التي تركز عليها الاستراتيجية على المستويَين الثاني والثالث ويتم ذلك من خلال إنشاء واستبدال ورفع كفاءة وتوسعة العديد من المستشفيات في أغلب المحافظات.
واستطرد قائلا: تعمل الوزارة حاليا على إنشاء تسعة مستشفيات جديدة في كافة المحافظات والتي من ضمنها مستشفى النماء الذي نضع حجر أساسه.
وقدم المهندس يوسف بن يعقوب أمبوعلي مستشار وزير الصحة للشؤون الهندسية عرضا مرئيا عن مكونات المشروع الذي ستبلغ مدة تنفيذه 30 شهرًا ويقام على مساحة أرض إجمالية تقدّر بـ 428 ألف متر مربع، ويتكوّن المبنى الرئيس من الطابق الأرضي إضافة إلى ثلاثة طوابق بمساحة تقدّر بـ 42.000 متر.
ويحتوي المشروع على 152 سريرا وسيشمل عيادات خارجية لجميع التخصصات الطبية وقسم الحوادث والطوارئ وقسم الأشعة الذي سيُجهّز بأحدث أنواع أجهزة الأشعة ووحدة العلاج الطبيعي ووحدة طب الكلى وعيادة الطب النفسي.
كما سيضم المستشفى قسم الرعاية النهارية وعيادة الأسنان إضافة إلى أجنحة الجراحة والأمراض الباطنية وسيتضمن خمس غرف عمليات بجميع ملحقاتها وقسما خاصا بالعناية المركزة يتكوّن من11 سريرا، كما سيشمل طابقا متكاملا لأمراض النساء والولادة والأطفال يتضمن جناح الأطفال وقسم العناية المركزة للأطفال وجناحا لأمراض النساء والولادة يحتوي على 9 غرف إضافة إلى غرفتي عمليات ووحدة رعاية الأطفال ناقصي النمو (الخدّج).
حضر حفل وضع حجر الأساس سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية وعدد من أصحاب السعادة وكلاء وزارة الصحة وأعضاء مجلس الشورى والولاة بمحافظة شمال الشرقية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مدبولي يتابع الموقف التنفيذي لمشروع تطوير مدينة النيل الطبية «معهد ناصر»
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا اليوم، الخميس، بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة؛ لمتابعة مستجدات العمل في عدد من ملفات وزارة الصحة والسكان، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور ماجد عثمان، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، مقرر اللجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية، ومسئولي وزارة الصحة والسكان.
وخلال الاجتماع، استعرض وزير الصحة مستجدات مشروعات البنية التحتية بالقطاع الصحي بالقاهرة، ومنها الموقف التنفيذي لمشروع تطوير مدينة النيل الطبية (معهد ناصر)، والذي يتكون من مبنى الامتداد وبه عدد من الخدمات والأقسام الطبية المتنوعة مثل المعامل والأشعة والعمليات وغيرها، و2 مبنى سكن أطباء، ومبنى مركز الأبحاث، ومبنى ملحق بمستشفى معهد ناصر، ومبنى العيادات الخارجية، ومبنى الجراج متعدد الطوابق، وامتداد المبنى الخلفي للأورام الذي يقدم خدمات علاج أورام الأطفال والكبار وجراحة الأورام.
كما تناول الوزير في الإطار نفسه مقترح مستشفى النيل النموذجي للأطفال، والذي يستهدف إنشاء مستشفى تخصصي للأطفال وفقا للمواصفات والبرنامج الوظيفي المعد من قبل أمانة المراكز الطبية المتخصصة، مع ربط المستشفى الجديد بمعهد ناصر ليصبح جزءا من مشروع "مدينة النيل الطبية" المتكاملة عالميا.
وتطرق الدكتور خالد عبد الغفار إلى الحديث عن مقترح إنشاء مدينة المستشفيات والمعاهد التعليمية لبحوث التدريب، باعتباره من المشروعات البحثية متعددة المراكز والتخصصات بشكل متكامل وبجودة عالمية، وتوحيد الجهود لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد البشرية والمادية؛ حتى تصبح مصدرا لبحث علمي جاد ومثمر، مع توفير تدريب طبي متميز وخدمة علاجية مطابقة لمعايير الجودة العالمية.
وفي هذا الإطار، أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء أن مشروع مدينة المستشفيات والمعاهد التعليمية للبحوث والتدريب من شأنه أن يسهم في رفع جودة وكفاءة الخدمات العلاجية التي تتميز بها الهيئة، بما يتماشى مع المتطلبات المتزايدة لخارطة الخدمات الصحية، وتنفيذ الاستراتيجية الصحية، مع رفع كفاءة التدريب السريري والأكاديمي من خلال مركز تدريب عالي الكفاءة، وإنشاء جامعة للعلوم الطبية والتكنولوجية.
وأشار إلى أن هناك تصميما لمدينة المستشفيات والمعاهد التعليمية لبحوث التدريب وفقا لأحدث أكواد المنشآت الصحية، ومعايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، ومعايير مكافحة العدوى، ووفقا لمعايير المستشفيات الخضراء، كما أن التصميم قابل للتوسع المستقبلي وزيادة الخدمات دون التأثير على استمرارية العمل بكفاءة، وتجهيز البنية التحتية الرقمية للتطورات التكنولوجية، والذكاء الاصطناعي.
في سياق آخر، تحدث الدكتور خالد عبد الغفار عن منهجية إعداد الفصل الخاص بالتنمية البشرية بالسردية الوطنية، موضحا أهمية إبراز الدور المحوري للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية التي تدعم التكامل الحكومي للتنمية البشرية بين الوزارات والهيئات، عبر تحديد أولويات السياسات، وتوحيد الرؤية، فضلا عن تعزيز آليات الرصد والقياس ومؤشرات قياس الأداء.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية أن الإطار الاستراتيجي للتنمية البشرية، ضمن مقترح الفصل الخاص بها في السردية الوطنية، يتضمن تمكين الإنسان عبر السياسات المترابطة في قطاعات الصحة والتعليم وتمكين المرأة والشباب والرياضة والثقافة والحماية الاجتماعية وتمكين الإنسان، مستعرضا مرتكزات التنمية البشرية وكذا البيئة التمكينية الداعمة في الإطار ذاته.