احتفلت وزارة الصحة اليوم بوضع حجر الأساس لمشروع مستشفى النماء بمحافظة شمال الشرقية برعاية معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، بحضور معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة.

يقام المشروع الذي تبلغ مدة تنفيذه 30 شهرًا، على مساحة أرض إجمالية تقدّر بـ 428 ألف متر مربع، وبتكلفة تقديرية تصل إلى 56.

05 مليون ريال عماني.

وقال سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي: تعمل الوزارة في هذه المرحلة على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية لأولوية الصحة في رؤية «عُمان 2040» لتحقيق برنامج التغطية الصحية الشاملة، ويعد مشروع توسيع نطاق مظلة الخدمات التخصصية وتأهيل المستشفيات المرجعية من أهم المشاريع التي تركز عليها الاستراتيجية على المستويَين الثاني والثالث ويتم ذلك من خلال إنشاء واستبدال ورفع كفاءة وتوسعة العديد من المستشفيات في أغلب المحافظات.

واستطرد قائلا: تعمل الوزارة حاليا على إنشاء تسعة مستشفيات جديدة في كافة المحافظات والتي من ضمنها مستشفى النماء الذي نضع حجر أساسه.

وقدم المهندس يوسف بن يعقوب أمبوعلي مستشار وزير الصحة للشؤون الهندسية عرضا مرئيا عن مكونات المشروع الذي ستبلغ مدة تنفيذه 30 شهرًا ويقام على مساحة أرض إجمالية تقدّر بـ 428 ألف متر مربع، ويتكوّن المبنى الرئيس من الطابق الأرضي إضافة إلى ثلاثة طوابق بمساحة تقدّر بـ 42.000 متر.

ويحتوي المشروع على 152 سريرا وسيشمل عيادات خارجية لجميع التخصصات الطبية وقسم الحوادث والطوارئ وقسم الأشعة الذي سيُجهّز بأحدث أنواع أجهزة الأشعة ووحدة العلاج الطبيعي ووحدة طب الكلى وعيادة الطب النفسي.

كما سيضم المستشفى قسم الرعاية النهارية وعيادة الأسنان إضافة إلى أجنحة الجراحة والأمراض الباطنية وسيتضمن خمس غرف عمليات بجميع ملحقاتها وقسما خاصا بالعناية المركزة يتكوّن من11 سريرا، كما سيشمل طابقا متكاملا لأمراض النساء والولادة والأطفال يتضمن جناح الأطفال وقسم العناية المركزة للأطفال وجناحا لأمراض النساء والولادة يحتوي على 9 غرف إضافة إلى غرفتي عمليات ووحدة رعاية الأطفال ناقصي النمو (الخدّج).

حضر حفل وضع حجر الأساس سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية وعدد من أصحاب السعادة وكلاء وزارة الصحة وأعضاء مجلس الشورى والولاة بمحافظة شمال الشرقية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: توقف الكهرباء يهدد حياة المرضى وينذر بانهيار كامل

حذر الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، من أن استمرار انقطاع الكهرباء في قطاع غزة يهدد بشكل مباشر حياة مئات المرضى، ويُعرّض المنظومة الصحية برمتها إلى خطر الانهيار التام.

وقال الدقران، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن المستشفيات تعتمد كليًا على المولدات الكهربائية، ومع نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، تصبح الخدمة الطبية شبه مستحيلة، خاصة في الأقسام الحيوية كالعناية المركزة، الحضّانات، وغرف العمليات.

الأورومتوسطي يدين عقوبات واشنطن على المقررة الأممية في فلسطينمصطفى الفقي: ثورة يوليو فجّرت الصراع العربي الإسرائيلي.. ومصر رهنت مصيرها بقضية فلسطينالرئيس الفرنسي: الحرب الإسرائيلية على فلسطين غير مبررةمستشفيات كبرى على وشك التوقف

وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن الأزمة لا تقتصر على مستشفى شهداء الأقصى فحسب، بل تشمل أيضًا مستشفى الشفاء في مدينة غزة ومستشفى ناصر في خان يونس، وهما من أكبر المستشفيات التي تستقبل الحالات الحرجة والضحايا.

وأوضح أن توقف هذه المستشفيات عن العمل بسبب انقطاع الكهرباء يعني عمليًا إصدار حكم جماعي بالإعدام على المرضى، في ظل شح الأدوية وعدم قدرة الأجهزة الطبية على العمل دون طاقة كهربائية.

الاحتلال يمنع الوقود والمستلزمات الطبية بذريعة "المناطق الحمراء"

اتهم الدقران قوات الاحتلال الإسرائيلي بـتعمد منع دخول الوقود والمستلزمات الطبية إلى غزة، عبر الادعاء بأن أماكن التخزين تقع داخل ما يُطلق عليه "المناطق الحمراء"، وهو ما يعوق عمل المنظمات الإنسانية ويمنعها من الوصول إلى الإمدادات الحيوية.

وأكد أن هذه السياسة أدت إلى شلل شبه كامل في قدرات المستشفيات على تقديم الخدمات، في وقت يزداد فيه عدد المصابين نتيجة القصف المستمر وغياب أي ممرات إنسانية آمنة.

معابر مغلقة ومراكز مساعدات تحولت إلى مصائد للموت

وأوضح الدقران أن الاحتلال الإسرائيلي أغلق المعابر بالكامل منذ بداية العدوان على غزة، مانعًا دخول أي نوع من المساعدات الإنسانية أو الأدوية، مضيفًا أن الوسيلة الوحيدة المتاحة حاليًا لإدخال الإمدادات تمر عبر ما يُعرف بـ"المراكز الأمريكية للمساعدات".

ووصف هذه المراكز بأنها "مصائد موت"، كاشفًا أن عدد الشهداء الذين سقطوا أثناء تجمعهم حولها تجاوز 800 شهيد، بالإضافة إلى أكثر من 6000 جريح، ما يجعلها بيئة غير آمنة تمامًا للمحتاجين.

دعوات عاجلة لإنقاذ المنظومة الصحية قبل فوات الأوان

وجّه الدكتور خليل الدقران نداءً عاجلًا إلى المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، والدول العربية والإسلامية، للتدخل الفوري وإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في قطاع غزة، مشددًا على أن التأخر في التحرك قد يؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد أرواح الآلاف.

طباعة شارك وزارة الصحة الفلسطينية قطاع غزة مدينة غزة مستشفى ناصر في خان يونس

مقالات مشابهة

  • بتكلفة 92 مليون جنيه.. رفع كفاءة طريق «رأس غارب - الزعفرانة» لدعم حركة النقل والسياحة
  • من لاعب ريال مدريد الذي أهداه مودريتش قميصه الأخير ولماذا؟
  • «إنجاز طبي جديد».. مستشفى الغردقة العام ينجح في إنقاذ مريض يعاني من «انسداد الشرايين»
  • مصرع شخص وإصابة 8 آخرين في انقلاب سيارة بطريق مطروح الإسكندرية
  • تقدم الأعمال في مشروع الأفنيوز الرياض .. صور
  • وزارة الصحة تطلق حملة عاجلة لتطعيم 1.3 مليون طفل ضد شلل الأطفال
  • المصري يعلن عن التصميمات الجديدة لمشروع تطوير النادي الاجتماعي
  • بتكلفة 7 مليون جنيه.. افتتاح المسجد الكبير بكوم النور بسمسطا
  • توجيهات حكومية بالتوسع في تنفيذ مشروعات للسياحة الصحية بالعلمين
  • الصحة الفلسطينية: توقف الكهرباء يهدد حياة المرضى وينذر بانهيار كامل