وزير الخارجية الصيني يدعو إلى الدفاع عن السلام والأمن بقوة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الاثنين خلال اجتماع وزراء خارجية دول "البريكس" على ضرورة حماية السلام والأمن العالميين بقوة.
وأضاف وانغ يي خلال اجتماع وزراء خارجية دول "بريكس" في مدينة نيجني نوفغورود الروسية، “من الضروري تعزيز التصميم على حماية السلام والأمن وإعطاء زخم جديد للحل السياسي للقضايا الملحة”.
وتابع: "كما أظهر التاريخ مرارا وتكرارا فإن نمط تفكير الحرب الباردة وتواجه الأحلاف والتدخل الخارجي لا يمكن أن يحل المشاكل ولا يمكن أن يؤدي إلا إلى مشاكل وأزمات أكبر".
وأردف: "مهما كان الوضع صعبا لا يمكن التخلي عن الحوار والتشاور، ومهما تصاعد الصراع فمن الضروري الالتزام بقوة بالتسوية السياسية".
ويعقد وزراء خارجية دول البريكس اجتماعا يستمر يومين في نيجني نوفغورود، ويترأس الوفد الروسي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن عدد الراغبين في التعاون مع "بريكس" ومنظمة شنغهاي للتعاون ينمو بشكل مطرد، وتتسع دائرة التفكير المماثل لتفكير موسكو وبكين حول العالم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حل المشاكل قوة صراع سياسي اجتماع اليوم الإثنين بكين الروسية وزير الخارجية الخارجية الصيني الحرب الباردة تاريخ الدفاع الحرب منظمة شنغهاي للتعاون وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل بالمنطقة
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم "الاثنين"، حرص المملكة منذ بداية الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة والتصعيد الخطير بالضفة الغربية، على تقديم الدعم الفوري والمتواصل؛ سواء عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومن خلال دعم أجهزة الأمم المتحدة العاملة وفي مقدمتها الأونروا واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي، وكذلك السلطة الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية السعودي وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن هذه الكارثة الإنسانية بسبب الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ينبغي أن تتوقف فوراً لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب بما ينسجم مع قواعد القانون الدولي الإنساني.
وأشار بن فرحان إلى أنه في إطار التزام السعودية العملي بدعم التسوية السلمية، تشيد بما عبَّر عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من التزام بمسيرة الإصلاح المؤسساتي بما يعزز قدرة السلطة الفلسطينية على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية في هذا الإطار بقيادة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى.
وأعرب عن تطلعه إلى دعم هذه الجهود في مجالات التنمية، وتمكين الشباب، وتحفيز الاقتصاد الفلسطيني وحمايته من الانهيار.
ووصف الأمير فيصل بن فرحان مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002 بأنها أساس جامع لأي حل عادل وشامل.
وأكد على أهمية دعم تحالف تنفيذ حل الدولتين بوصفه إطاراً عملياً لمتابعة مخرجات هذا المؤتمر، وتنسيق الجهود الدولية نحو تنفيذ خطوات واضحة ومحددة زمنياً لإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية، بما يحقق الاستقرار والأمن لجميع دول المنطقة، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين دولها، وبما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
في سياق آخر، لفت الوزير السعودي إلى أن المملكة تولي أهمية خاصة لدعم التحول الرقمي وتطوير التعليم في فلسطين، من خلال نقل الخبرات في الحكومة الرقمية، وتنمية المهارات الرقمية للكوادر الحكومية، مبيناً أن تمكين الشباب الفلسطيني من معرفة التكنولوجيا هو حجر الزاوية في بناء مستقبل مزدهر ومستدام.