الأمير عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في مركز القيادة والتحكم التابع للدفاع المدني بمشعر منى
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
منى : واس
تابع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، اليوم، سير العمل في مركز القيادة والتحكم التابع للدفاع المدني بمشعر منى.
واستمع سموه لشرح موجز عن خطة المديرية العامة للدفاع المدني لمهمة حج هذا العام قدمه مدير عام الدفاع المدني المكلف اللواء الدكتور حمود بن سليمان الفرج، حيث استعرض ما تضمنته الخطة من توظيف للتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، ومنها المنصة الذكية التي تستخدم كاميرات مراقبة لاكتشاف الدخان والحريق والحالات الطارئة والتنبؤ بالمخاطر؛ مما يرفع سرعة الاستجابة لفرق الدفاع المدني والتدخل الفوري وتقديم المساعدة اللازمة.
واطلع سموه على الخدمة التقنية لتراخيص شركات إسكان الحجاج، التي تسهل على مفتشي السلامة بالمديرية العامة التحقق من تراخيص الشركات عبر قراءة الـ QR Code المثبت على مداخل المخيمات بواسطة الكاميرات المثبتة في الدوريات الذكية وعرض بيانات التراخيص على الجهاز المحمول بالدورية.
كما اطلع الأمير عبدالعزيز بن سعود على تقنية التوأمة الرقمية التي تعتمد على التكامل مع البوابة الجيومكانية للدفاع المدني بالحج من خلال بناء خريطة تفاعلية للمشاعر المقدسة لتوزيع القوى البشرية وتحديد النطاق الإشرافي لكل وحدة ميدانية، وتشمل نظام التدريب وتحديد الأماكن الخطرة والعمل على تلافي المخاطر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأمير عبدالعزيز بن سعود موسم حج 1445هـ للدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الشريف: عصر الاقتصاد يولد الآن.. والمملكة في مركز القيادة
*ثورة الوسائط المتقدمة تعيد رسم موازين القوة عالميًا
البلاد (جدة)
أكد الدكتور معتوق عبدالله الشريف، المتخصص في تكنولوجيا التعليم والذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة، أن وسائط التقنية الحديثة أصبحت اليوم أحد المسارات الاقتصادية الأكثر نموًا عالميًا، نظرًا لدورها المباشر في رفع الإنتاجية وتخفيض التكاليف وتحسين كفاءة سلاسل القيمة في مختلف القطاعات. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تمتلك فرصًا استراتيجية لقيادة هذا القطاع، في ظل البنية الرقمية المتقدمة والاستثمارات المتصاعدة في الابتكار والتحول الرقمي.
وأوضح الشريف أن وسائط الذكاء الاصطناعي التوليدي، والحوسبة المكانية، والاتصال الفائق (6G)، والواقع الممتد باتت تمثل أصولًا اقتصادية عالية القيمة، قادرة على خلق أسواق جديدة، وتعزيز تنافسية الشركات، وتوليد وظائف نوعية تعتمد على المعرفة والمهارات المتقدمة.
وقال: “إن التحول في وسائط التقنية يتجاوز الجانب التقني إلى بُعد اقتصادي” واضاف” تُسهم هذه الوسائط في رفع كفاءة العمليات التشغيلية بنسبة كبيرة، وتمنح المؤسسات قدرة أكبر على تحليل البيانات واتخاذ القرار، بما ينعكس على زيادة الإيرادات وتوسيع نطاق الأعمال.”
وبين الدكتور الشريف إلى أن الأجهزة الحكومية والمنشآت الكبرى بدأت بالفعل في إعادة تصميم نماذج أعمالها استنادًا إلى وسائط الواقع الممتد والحوسبة المكانية، خصوصًا في القطاعات الصناعية واللوجستية والتعليمية، لما توفره من بيئات محاكاة دقيقة تقلل الهدر وترفع معدلات الأمان وتسرّع التدريب والإنتاج.
وأشار الشريف إلى أن تقنيات الجيل السادس (6G) ستشكل نقطة تحوّل اقتصادية خلال السنوات المقبلة، عبر تمكين خدمات فائقة السرعة تعتمد على البيانات اللحظية، وهو ما سيؤثر بشكل مباشر في تطوير المدن الذكية، والصحة الرقمية، والصناعات المتقدمة.
وأكد الدكتور الشريف أن الاستثمار في وسائط التقنية الحديثة يمثل فرصة اقتصادية واعدة لتعزيز التنوع الاقتصادي، ودعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتطوير صناعات رقمية قادرة على المنافسة عالميًا، وقال:” أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا كبيرًا في التطبيقات التجارية لهذه الوسائط داخل السوق السعودي”.