الفريق الرويشان: الولايات المتحدة تحت الغطاء الدبلوماسي والإنساني أعمال استخباراتية معادية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يمانيون../
أكد الفريق الركن جلال الرويشان، أن الولايات المتحدة بأجهزتها الاستخباراتية وكذا منظمات أممية عملت تحت الغطاء الدبلوماسي والعمل الإنساني لأعمال استخباراتية معادية.
وقال الفريق الرويشان لقناة المسيرة، إنه بعد ثورة 21 سبتمبر كان هناك إرادة سياسية لمقاومة النشاط الاستخباراتي المعادي بخلاف المرحلة السابقة للثورة، موضحاً أن السفارة الأمريكية اعتمدت على الشبكات التجسسية بعد مغادرتها للعاصمة صنعاء في 2015.
وأضاف الرويشان، أنه منذ 2014 نواجه عدوان إقليمي دولي تمت مواجهته بإرادة شعبية، وطوفان الأقصى جاء ليظهر حالة العداء تجاه الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الإنجاز اليوم يرسل رسالة للأمريكي والإسرائيلي أن اليمن ماضٍ وثابت في الانتصار لقضايا أمته وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية لديها الكثير من المعلومات وسيستمر نشر التفاصيل في الأيام القادمة وسيتم الإعلان عن خلايا استخباراتية جديدة.
كما أكد الرويشان أن الإجراء الدستوري والقانوني هو إحالة هذه الشبكات إلى القضاء اليمني لينالوا جزاءهم الرادع.
#جواسيس_امريكا_واسرائيل
#شبكة_التجسس_الأمريكية_الإسرائيلية
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل تحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من العدوان بتكلفة تُقدّر بمليارات الشواكل.
إزالة أنقاض غزةوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه واشنطن طالبت إسرائيل بتحمّل تكاليف إزالة الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة خلال العامين الماضيين من القتال، بما في ذلك قصف سلاح الجو وهدم المباني باستخدام جرافات .
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي رفيع، أن إسرائيل وافقت على هذا المطلب مؤقتًا.
وذكر تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" هذا الأسبوع أن غزة تُعاني من تراكم 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمّر أو تضرّرت معظم المباني في القطاع.
بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدّر الوزن التراكمي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن.
ووفقًا لحسابات صحيفة أمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن نحو 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
إعادة إعمار غزةوتُعدّ إزالة الأنقاض شرطًا أساسيًا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجًا ناجحًا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء قطاع غزة، على أن تُعاد إعمار المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.