تخريج الدورة التأسيسية للموسيقى العسكرية بالحرس السلطاني العُماني
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
مسقط- العُمانية
احتفل الحرس السلطاني العُماني اليوم بتخريج الدورة التأسيسية للموسيقى العسكرية لعدد من منتسبي موسيقى الحرس السلطاني العُماني وشؤون البلاط السلطاني والفرقة الموسيقية الكشفية بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات تحت رعاية اللواء الركن سالم بن علي الحوسني قائد الحرس السلطاني العُماني.
وبدأ الحفل الذي أقيم بقيادة الحرس السلطاني العُماني بعرض مرئي عن مدرسة الحرس السلطاني العُماني للموسيقى العسكرية وما تقدمه من دورات تدريبية تهدف إلى صقل المشاركين بالمعارف والمهارات الموسيقية، إضافة إلى سعيها المستمر نحو تطوير مناهجها الدراسية في مختلف المستويات الموسيقية.
وفي الختام سلّم اللواء الركن قائد الحرس السلطاني العُماني راعي المناسبة الجوائز التقديرية للأوائل في الدورة والشهادات للخريجين. حضر المناسبة عدد من كبار الضباط والضباط وجمع من منتسبي الحرس السلطاني العُماني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نقابة المهن الموسيقية: افتتاح المتحف المصري الكبير لحظة فخر لكل مصري
تقدمت نقابة المهن الموسيقية مجلسا ونقيبا، برئاسة الفنان مصطفى كامل، بخالص التهاني إلى القيادة السياسية والشعب المصري العظيم وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، هذا الصرح الحضاري والثقافي الفريد الذي يعكس عظمة مصر وتاريخها العريق أمام العالم بأسره.
وقالت النقابة فى بيان، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد لحظة فخر لكل مصري، ودليلًا جديدًا على اهتمام الدولة بالحفاظ على الهوية المصرية الثقافية وتراثها الإنساني الخالد، مشيرًا إلى أن هذا المشروع العملاق يجسد روح مصر الأصيلة التي تجمع بين الحضارة والفن والثقافة.
وأشار البيان إلى أن النقابة وجميع أعضائها يشعرون بالفخر والاعتزاز بهذا الحدث العالمي، الذي من شأنه تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة والثقافة الدولية، متمنيًا أن يكون هذا الافتتاح العظيم بداية جديدة لمستقبل أكثر إشراقًا يليق باسم مصر ومكانتها بين الأمم.
الفن والثقافة القوة الناعمةواختتم البيان بالتأكيد على دعم نقابة المهن الموسيقية لكل ما يرفع اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية، فالفن والثقافة هما القوة الناعمة التي تعبر عن روح هذا الوطن العريق.
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.