أصدرت محكمة جنايات بحري شمال برئاسة مولانا ابوذر احمد عبد الرحيم قاضي المحكمة العامة حكما بالإعدام شنقا حتى الموت تعزيرا في مواجهة المتهم ( ب ا ن م) بعد ادانته في الدعوى الجنائية بالرقم (40 /2025) لمخالفته نص المواد (51) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991 م تعديل 2020 م إثارة الحرب ضد الدولة .صدر الحكم في حضور محامي الدفاع وتولى الادعاء أمام المحكمة وكيل ثالث النيابة مولانا مرتضى عبد الأسد.

سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

محامية: القانون لا يعتبر الاعتداء على الأطفال “اغتصاب”

كشفت المحامية مها أبو بكر، في معرض تعليقها على واقعة الاعتداء على أطفال مدرسة سيدز الدولية، عن العقوبات المنتظرة على المعتدين وفقًا للقانون وتوصيف التهم التي ستوجهها لهم النيابة، قائلة: “قلبي مع كل الأهالي ونتمنى أن يتم شفاء الأطفال سريعًا ويتعافوا من هذه الكارثة الإنسانية.”

غموض يحيط بدعم «التعليم».. محامي ضحايا مدرسة سيدز: أين دور الوزارة؟محام يكشف تفاصيل خطيرة في واقعة سيدز الدولية

واستطردت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الصورة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: “في توصيف الجريمة هناك فرق كبير في هذا الأمر، وهناك مقولة للكاتب الكبير محمد حسنين هيكل تقول إن القاضي لا يحكم بالعدل لكن يحكم بالقانون.”

أكملت: “القانون يكيف الواقعة وفقًا لهتك العرض وليست اغتصابًا، وهناك فرق بين هتك العرض والاغتصاب، لأن القانون المصري في آخر تعديلاته عام 2017، والتي شملت تشديد العقوبات على المغتصب، قد تصل فيها العقوبة إلى الإعدام شريطة توافر ثلاثة شروط رئيسية لتصنيف التهمة كاغتصاب، وهي: أن يكون الفعل على أنثى، وأن يكون عبارة عن اتصال كامل بالعضو الذكري، وأن يكون عن طريق المهبل. أي مخالفة لأي شرط من هذه الشروط لا يُعتبر اغتصابًا.”

وأضافت: “كل أولادنا ممن تعرضوا لهذه الكارثة الإنسانية هم ضحايا لهتك عرض فقط، ولن تصل العقوبة إلى الإعدام، لأنها لن تُصنف كاغتصاب، بل ستكيف على أنها هتك عرض، وأقصى عقوبة في هذا الأمر هي السجن المؤبد.”

وأوضحت أن الحالة الوحيدة التي قد يواجه فيها متهم بهتك العرض عقوبة الإعدام هي أن يكون هناك اختطاف بالتحايل، قائلة: “مثلاً يقول للطفل تعالى أوديك المدرسة ولا يتركه، لكن للأسف كل الوقائع وقعت داخل أسوار المدرسة.”

وطالبت أبو بكر بإعادة النظر في تعريف كلمة "الاغتصاب"، قائلة: "الاغتصاب في اللغة هو كل ما يُؤخذ بالغصب. فهل أولادنا ممن وقع عليهم الاعتداء لم يكونوا مغصوبين؟ وبالتالي لا بد من تعريف أي اعتداء على طفل بأنه اغتصاب."

طباعة شارك مها أبو بكر الأطفال مدرسة سيدز الاغتصاب هتك عرض

مقالات مشابهة

  • شابة عشرينية تنهي حياتها شنقاً في الموصل
  • سلوفينيا ترفض قانون المساعدة على الموت للمرضى الميؤوس من شفائهم في استفتاء
  • محامية: القانون لا يعتبر الاعتداء على الأطفال “اغتصاب”
  • أحمد بتشان ينجو من الموت
  • جمال شعبان يفجر مفاجاة عن الموت المفاجئ للشباب وأسباب الإصابة بالجلطات
  • لوفيغارو تفتح ملف فرنسيين يختبرون الحمض النووي لمعرفة سبب الموت وتجنبه
  • أبو غزالة: الراحة مضرة للصحة والحكومات بترشي الموظفين بالإجازات
  • والي غرب دارفور يدعو لتوسيع العقوبات الأوروبية ضد قادة المليشيا المتمردة
  • «أوهام»
  • مرضى الكلى بغزة يُصارعون الموت بسبب شح الدواء