بوريطة يستقبل وزير الشؤون الخارجية الغامبي حاملا رسالة خطية من رئيس غامبيا إلى الملك
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الثلاثاء بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين بالخارج بجمهورية غامبيا، مامادو تانغارا، حاملا رسالة خطية إلى الملك محمد السادس، من الرئيس الغامبي، أداما بارو.
وأكد تانغارا، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، على أهمية المشاورات المنتظمة بين البلدين بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في إطار منظمة التعاون الإسلامي، التي تتولى غامبيا رئاستها الدورية.
وأشاد رئيس الدبلوماسية الغامبية، في هذا الصدد، بالتزام الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بتعزيز العلاقات الثنائية.
كما أبرز تانغارا « الاختراق الدبلوماسي الكبير الذي حققته المملكة »، تحت قيادة الملك، والذي جسده مؤخرا قرار المملكة المتحدة « دعم المخطط المغربي للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية »، باعتباره « حلا واقعيا ودائما » للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وفي هذا الإطار، أكد الوزير الغامبي على تجديد دعم بلاده « الصريح » لمغربية الصحراء.
كلمات دلالية الصحراء الملك محمد السادس رسالة غامبيا ناصر بوريطة وزارة الخارجية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصحراء الملك محمد السادس رسالة غامبيا ناصر بوريطة وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء يستقبل وفودًا طلابية لتعزيز التعلم التطبيقي في البيئات الصحراوية بمحطة جنوب سيناء
استقبلت محطة بحوث جنوب سيناء التابعة لمركز بحوث الصحراء، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال الأسبوع الجاري عددًا من الوفود الطلابية من المدارس وكليات جامعة الملك سلمان الدولية، في إطار تنفيذ توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بربط العلوم النظرية بالتطبيق العملي.
وتهدف هذه الزيارات إلى تعزيز التدريب العملي للطلاب في مجالات التنمية الزراعية المستدامة، والتعرف على الجهود البحثية التي تُنفَّذ في البيئات الصحراوية.
وأكد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، أن استقبال الوفود الطلابية والتعليمية، يأتي في إطار خطة المركز لدعم العملية التعليمية والبحثية، مشيرًا إلى أن محطات البحوث تُعد الأداة المثلى لترجمة نتائج الأبحاث إلى تطبيقات عملية، مشيرا الى التزام المركز بتوفير بيئة علمية خصبة تُمكّن الطلاب من مشاهدة الآليات العلمية التي تسهم في مواجهة التحديات الزراعية، خاصة في مناطق التنمية الجديدة وعلى رأسها سيناء.
وشدد على استمرار هذه الزيارات والبرامج التدريبية في مختلف محطات المركز، باعتبارها جزءًا أساسيًا من دور المركز في خدمة المجتمع وتنمية الكوادر البشرية المؤهلة لسوق العمل الزراعي.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، أن هذه المبادرات تكتسب أهمية متزايدة في ظل التغيرات المناخية، حيث تتيح للطلاب الاطلاع على أحدث التقنيات المستخدمة في إدارة الموارد المائية المحدودة، وزراعة المحاصيل المتحملة للظروف الصحراوية، وتطبيقات الزراعة الذكية. وأشار عزت إلى حرص المركز على غرس ثقافة البحث العلمي التطبيقي لدى الأجيال الجديدة ليكونوا قادة التنمية الزراعية في المستقبل.
ومن جهته، أشار الدكتور أحمد الحاوي، رئيس محطة بحوث جنوب سيناء، أن المحطة أعدت برامج تدريبية متكاملة لوفود الطلاب، تضمنت جولات ميدانية بالحقول التجريبية، وزيارات لمعامل تحليل التربة والمياه، حيث أتيح للطلاب المشاركة العملية في بعض الأنشطة، مثل زراعة الشتلات، والتعرف على نظم الري الحديثة، وأساليب مكافحة الآفات.
وأشار الحاوي إلى أن المحطة تقوم بدور إرشادي مهم للمزارعين والمنتفعين في جنوب سيناء، حيث تستعرض نماذج زراعية ناجحة تتناسب مع طبيعة المنطقة، مما يعزز دورها كمركز بحثي وتدريبي وإرشادي في آن واحد.