حجاج بيت الله يستعدون ليوم التروية وسط أجواء إيمانية
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
يشهد اليوم السابع من شهر ذي الحجة استعدادات حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة، وذلك قبيل توجههم غدا، الثامن من ذي الحجة، إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، إيذانا ببدء مناسك الحج الفعلية.
ويقضي معظم الحجاج هذا اليوم في رحاب المسجد الحرام، مكثرين من الطواف والصلاة والدعاء وقراءة القرآن، مستغلين الأوقات في الاستزادة من الخيرات والتقرب إلى الله.
وتُعد هذه الساعات بمثابة تهيئة روحية وجسدية للحجاج قبل انطلاقهم إلى المشاعر المقدسة، فمنهم من ينهي طواف القدوم والسعي لمن لم يؤدهما بعد من حجاج الإفراد والقِران، ومنهم من يستعد للإحرام من جديد (لحجاج التمتع) من مقار سكنهم بمكة، استعدادا للانتقال إلى منى.
وتسود أجواء إيمانية وروحانية عالية بين الحجاج، حيث ترتفع أصواتهم بالتلبية “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”، معبرين عن شوقهم ولهفتهم لإتمام الركن الخامس من أركان الإسلام.
ويبدأ الحجاج بالتوافد غدا إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والمبيت هناك قبل التوجه إلى صعيد عرفات فجر اليوم التاسع من ذي الحجة.
وبحثت لجنتا النقل والمشاعر المقدسة للحجاج الليبيين اليوم آخر الترتيبات الميدانية المتعلقة بيوم التروية وخطة التصعيد إلى مشعر عرفات.
وأوضحت الهيئة أن هذا الاجتماع يأتي في إطار الحرص على تحقيق أعلى درجات التنظيم والانسيابية في تنقلات الحجاج، وضمان تنفيذ الخطط التشغيلية بما يواكب متطلبات الموسم.
المصدر: ليبيا الأحرار
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: الذكرى الـ54 ليوم الاتحاد.. مسيرة وحدة وإنجازات مستمرة
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في كلمته بمناسبة الذكرى الـ54 لتأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، على قيمة الوحدة الوطنية التي أرساها الآباء المؤسسون، والتي تشكل أساس قوة الدولة ورخاء شعبها.
وأعرب سموه عن اعتزازه العميق بما حققته دولة الإمارات من إنجازات على مدار مسيرة الاتحاد المبارك، مؤكداً أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا التلاحم الوثيق بين القيادة الرشيدة والشعب الوفي، الذي شكل الركيزة الأساسية لبناء دولة قوية ومزدهرة، تتمتع بمؤسسات متينة، وتنتهج سياسات رائدة في مجالات التنمية والابتكار، بما يضمن تحقيق آمال وطموحات أبنائها، ويحفظ مكتسباتها، ويضعها على مسار مستدام نحو مستقبل مشرق يليق بتطلعات الأجيال الحالية والقادمة.
وأثنى سموه على القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات، على جهودهم المستمرة في تعزيز مسيرة التطور ورفع مكانة الإمارات على الصعيد الدولي، انطلاقاً من قيمها الراسخة في التسامح والابتكار والتعاون.
وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إن الإمارات تمثل نموذجاً عالمياً يحتذى به في الوحدة والتنمية المستدامة، وستظل وجهة الأمل والطموح لكل من يسعى للنجاح، مستمرة بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً.