سفير مصر في أوتاوا يلتقي وزير الدولة الكندي للتنمية الدولية
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
التقى السفير أحمد حافظ، سفير مصر لدى كندا، مع وزير الدولة الكندي الجديد للتنمية الدولية رانديب ساراي، الذي تولى منصبه مؤخراً مع تشكيل الحكومة الكندية الجديدة في العاصمة أوتاوا، استمراراً لجهود التواصل مع المسئولين الكنديين لبحث سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية.
واستهل السفير حافظ اللقاء بتقديم التهنئة للوزير الكندي على توليه منصبه الجديد، معربًا عن التطلع لمزيد من الانخراط التنموي الكندي والبناء على النجاحات المتحققة بالفعل من خلال تمويل كندا للعديد من المشروعات التنموية في مصر، داعيًا إلى التوسّع في إطلاق مثل تلك مشروعات بما يُعضد من جهود الدولة المصرية على صعيد تنفيذ أجندتها التنموية الوطنية.
وأكد في هذا الإطار اهتمام الدولة المصرية بتوطيد التعاون مع الشركاء التنمويين مثل كندا في مجال بناء القدرات وتعزيز انخراط مختلف فئات المجتمع في النشاط الاقتصادي الوطني.
كما عرض السفير المصري أيضًا أبرز التحديات التنموية التي تواجهها مصر، لا سيما مع الاستضافة المصرية لملايين من اللاجئين والمهاجرين، مُبرزًا قيام الدولة المصرية بتقديم كافة أشكال الدعم لهؤلاء واستيعابهم بشكل كامل في النسيج المجتمعي المصري، وتوفير مختلف الخدمات لهم على قدم المساواة مع المواطن المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سفير مصر وزير الدولة الدولة الكندي
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لحزب الله يلتقي وزير الخارجية الإيراني
بيروت- التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، على ما أفاد بيان صادر عن الحزب الأربعاء 4 يونيو 2025.
ولم يشر بيان حزب الله إلى مكان عقد اللقاء أو زمانه، بينما لا يظهر قاسم علنا منذ أن خلف الأمين العام السابق للحزب حسن نصرالله الذي قتل بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في أيلول/سبتمبر في خضّم حرب دامية خاضها الطرفان.
ونقل البيان عن عراقجي تأكيده على "أهمية العلاقات الثنائية مع لبنان واهتمام" إيران "بمساعدة لبنان والوقوف إلى جانبه في الأمور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على قاعدة الاحترام المتبادل وتعزيز التعاون بين البلدين".
وشكر قاسم من جهته إيران "على الدعم المستمر للشعب اللبناني ومقاومته"، وفقا للبيان، كما لفت إلى "قناعة حزب الله وعمله الدؤوب لنهضة لبنان واستقراره وسيادته وطرد الاحتلال من أراضيه".
وكان الوزير الإيراني قال في منشور على منصة إكس، "هدفنا وأملنا هو فتح صفحة جديدة في علاقتنا (مع لبنان) الممتدة لقرون، والمبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
وأكّد أنه أعرب خلال اجتماعاته الثلاثاء مع رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء نواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجي، عن دعمه الكامل "لاستقلال لبنان وسيادته وسلامة أراضيه وإعادة إعماره في ظل الاحتلال الإسرائيلي".
وبدت لهجة الوزير الإيراني أكثر دبلوماسية خلال هذه الزيارة من سابقاتها، لا سيما لجهة التركيز على العلاقات مع لبنان، لا مع "المقاومة"، أي حزب الله الذي تدعمه الجمهورية الإسلامية بالسلاح والمال.
ولسنوات طويلة، شكّل حزب الله طرفا مهيمنا سياسيا وعسكريا في لبنان، لكنه خرج منهكا من حربه الأخيرة مع إسرائيل التي انتهت بوقف إطلاق نار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. وقتلت خلالها الدولة العبرية عددا كبيرا من قادة الحزب، كما دمّرت جزءا كبيرا من ترسانته وبناه التحتية.
وقال رجي في منشور على إكس، إن لبنان "يعوّل على حرص إيران على أمنه واستقراره وسلمه الاهلي ليتمكن من تجاوز التحديّات الجسام التي يواجهها، بدءا باستكمال الجهد الدبلوماسي الرامي الى تحرير الأراضي التي ما زالت تحتلّها إسرائيل ووقف اعتداءاتها المتواصلة، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها".
وأكّد مصدر حكومي لبناني لفرانس برس أن زيارة الوزير الإيراني شكّلت "صفحة جديدة بالعلاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل(...) وعدم تدخّل أي دولة بشؤون الدولة الأخرى".
في نيسان/أبريل، استدعت الخارجية اللبنانية السفير الايراني احتجاجا على منشور كان تطرّق فيه إلى مسألة "نزع السلاح".
وتؤكد السلطات اللبنانية على ضرورة أن يسلّم حزب الله سلاحه الذي يقول إنه لمواجهة إسرائيل، وتدعو الى حلول دبلوماسية مع الدولة العبرية.
وأكّد رئيس الجمهورية جوزاف عون في بيان صدر عن مكتب الرئاسة الثلاثاء، أن "الحوار الداخلي هو المدخل لكل المسائل المختلف عليها"، مشددا على أن من "أولويات" لبنان هي "إعادة إعمار" المناطق التي تضررت جراء الحرب الأخيرة.
وكان الوزير الإيراني قال لصحافيين الثلاثاء إن "الشركات الإيرانية مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار لبنان".