العراق يُعيد تأهيل طائرتين جديدتين وينتظر 18 طائرة جديدة بحلول 2027
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يونيو 11, 2024آخر تحديث: يونيو 11, 2024
المستقلة/- تُعلن وزارة النقل العراقية عن عودة طائرتين جديدتين من نوع (بوينغ) 737 و 777 إلى الخدمة خلال الشهر المقبل،بعد إتمام عملية تأهيلهما وإصلاحهما.
وبذلك، سيرتفع عدد طائرات أسطول الخطوط الجوية العراقية إلى 26 طائرة.
وتُعدّ هذه خطوة هامّة نحو تعزيز قدرة الخطوط الجوية العراقية على تلبية احتياجات المسافرين،وتقديم خدمات جوية أفضل.
وأشار مدير المكتب الإعلامي للوزارة، ميثم الصافي،إلى أنّ مطارات العراق شهدت حركة نقل جوي نشطة خلال الأشهر الخمسة الماضية،حيث بلغ عدد الرحلات الجوية القادمة والمغادرة 18 ألف رحلة.
وأضاف الصافي أنّ الوزارة نجحت في إعادة تسع طائرات من أصل 24 طائرة جاثمة في مطار بغداد الدولي إلى الخدمة خلال الفترة الماضية.
وأكّد أنّ الخطوط الجوية العراقية تمتلك 13 طائرة حديثة من مناشئ عالمية،ويتم العمل على شراء 18 طائرة جديدة،ليصل عدد أسطول الطائر الأخضر إلى 31 طائرة بحلول العام 2027.
وتُعدّ هذه الإنجازات جزءاً من خطة وزارة النقل العراقية لتطوير قطاع النقل الجوي في البلاد،وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين.
وتهدف الوزارة إلى تعزيز مكانة العراق على خريطة النقل الجوي الدولي،وجذب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
النقل الدولي: السعودية تقدم تجربة عالمية رائدة في إدارة لوجستيات الحج
أشاد المهندس مدحت القاضي، نائب رئيس جمعية رجال أعمال الإسكندرية ورئيس شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات، بتجربة المملكة العربية السعودية في إدارة موسم الحج، واصفًا إياها بأنها "تجربة ملهمة في الإدارة المتكاملة واللوجستيات الذكية"، مؤكدًا أنها أصبحت نموذجًا عالميًا في التعامل مع أكبر تجمع بشري سنوي في العالم.
وقال القاضي إن المملكة استطاعت، رغم التحديات الجغرافية والزمنية وكثافة الأعداد التي تجاوزت 1.8 مليون حاج من أكثر من 150 دولة، أن تحقق نجاحًا مبهرًا عبر منظومة متكاملة تشمل البنية التحتية، إدارة الحشود، النقل، الإسكان، والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن المطارات السعودية وعلى رأسها مطاري الملك عبدالعزيز بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، مثّلت بوابات عصرية بتقنيات متقدمة لتسهيل دخول الحجاج، بالتوازي مع منظومة نقل حديثة تضم 30 ألف حافلة وقطارات المشاعر، التي ساهمت في تقليص الزحام وتحسين تجربة الحاج.
ولفت القاضي إلى أن منظومة الإسكان نجحت في توفير أكثر من 270 ألف غرفة فندقية، إلى جانب آلاف المخيمات المجهزة، بينما عملت المستشفيات الميدانية والطواقم الطبية على مدار الساعة لتأمين الرعاية الصحية، رغم ارتفاع درجات الحرارة.
وأكد أن التكنولوجيا لعبت دورًا جوهريًا، من خلال التطبيقات الذكية، والسوار الإلكتروني، ونظام الألوان لتوجيه الحجاج داخل المشاعر، ما ساعد في تقليل حالات الفقدان والتوهان.
وأضاف أن المملكة أدارت الأمن الغذائي بكفاءة عبر مطابخ مركزية ضخمة وفرت أكثر من 11 ألف طن يوميًا من الأغذية والمياه، مع جمع أكثر من 5 آلاف طن نفايات يوميًا في بيئة نظيفة رغم الضغط الهائل.
واختتم القاضي بأن المملكة أثبتت أن إدارة الحج ليست مجرد مهمة تنظيمية، بل هي رسالة إنسانية تتطلب الابتكار والتكامل بين التكنولوجيا والبشر، مقدمًا التحية لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد ولكل العاملين والمتطوعين على هذه التجربة العالمية الرائدة.