استقالة بيني جانتس وتعليق نتنياهو.. ماذا يحدث داخل الحكومة الإسرائيلية؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كشفت استقالة بيني جانتس عن أزمة كبيرة في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ لدرجة أن مدير مكتب الأخير وصف جانتس بأنه «وقح» بعد رفضه التصويت على قانون يتيح استمرار منع تجنيد الفئة اليهودية المتدينة «الحريديم» في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
استقالة بيني جانتس وسط استمرار حرب نتنياهو على غزةتأتي استقالة بيني جانتس من حكومة بنيامين نتنياهو في اليوم الـ248 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في ظل استشهاد أكثر من 37 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات، وأعلنت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي التصديق على استمرار تشريع قانون، يسمح بتخفيض سن إعفاء الحريديم من التجنيد الإلزامي في الجيش الإسرائيلي.
من جهته، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على استقالة بيني جانتس، إن «الوقت غير مناسب للانسحاب من المعركة وأنا أدعوه إلى عدم التخلي عن الجبهة، وحصل حزب نتنياهو الحاكم على 64 مقعدا في الكنيست، المؤلف من 120 مقعدا، التي يسيطر عليها الائتلاف اليميني الحاكم.
نص استقالة بيني جانتس ورسالة لنتنياهووخرج بيني جانتس معلنا الاستقالة في تصريحات موجهة لنتنياهو قائلا: «الاعتبارات السياسية في حكومة (بنيامين) نتانياهو تعرقل القرارات الاستراتيجية في حرب غزة، ونتنياهو يحول دون تحقيق نصر حقيقي ولذلك قررنا مغادرة حكومة الطوارئ، كما أن مشاركتنا في مجلس الحرب كانت للمصير المشترك وليست شراكة سياسية مع الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، وأؤكد أنه لابد من انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة نتنياهو جانتس
إقرأ أيضاً:
لبيد ينتقد حكومة نتنياهو بعد نشر فيديو لأسير إسرائيلي بغزة
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم الجمعة، حكومة بنيامين نتنياهو بعد أن نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطع فيديو يظهر الأسير الإسرائيلي أفيتار دافيد في حالة صحية سيئة نتيجة لسياسة التجويع التي تفرضها تل أبيب على القطاع.
وقال لبيد، في منشور عبر منصة إكس، "على كل عضو في الحكومة أن يشاهد اليوم فيديو أفيتار قبل أن يذهب إلى النوم، وأن يحاول أن يغفو بينما يفكر في أفيتار وهو يحاول البقاء على قيد الحياة داخل النفق".
وكان الفيديو، الذي بثته كتائب القسام بـ3 لغات (العربية والعبرية والإنجليزية)، أظهر أفيتار في غرفة ضيقة وهو يعاني من ضعف جسدي شديد ووضوح عظامه نتيجة سوء التغذية.
كما تضمن لقطات له أثناء متابعته، برفقة أسير آخر، مراسم الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين خلال صفقة تبادل سابقة جرت في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي رسالة ضمنية، عرضت القسام مشاهد لأطفال من غزة تظهر عليهم علامات المجاعة، مؤكدة أن الأسرى المحتجزين يتقاسمون نفس الطعام والماء مع أهل القطاع المحاصر.
كما تضمّن التسجيل تصريحات لنتنياهو وهو يتحدث عن إدخال "الحد الأدنى من المساعدات"، وتصريحات لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وهو يقول: "في المرحلة المقبلة، ما يجب إرساله إلى غزة هو القنابل".
دعوات لتسريع صفقة تبادلوطالب عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين، إلى جانب أسرى محررين، بإبرام صفقة فورية لتبادل الأسرى، محملين حكومة نتنياهو مسؤولية المماطلة.
وسبق لكتائب القسام أن بثت في 23 فبراير/شباط الماضي مقطع فيديو يظهر أفيتار وآخر في سيارة تابعة لها، وهما يراقبان مراسم تسليم أسرى إسرائيليين في حالة من الذهول والاضطراب.
ووجّه الأسيران حينها رسالة مؤثرة إلى نتنياهو، جاء فيها: "من فضلكم، أنقذونا حتى نعود إلى بيوتنا… لقد دمرت حياتنا… أعيدونا إلى بيوتنا، هذا ما نريده".
إعلانوفي 6 يوليو/تموز الجاري، انطلقت جولة جديدة من المفاوضات بين حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أميركي، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.
لكن كان ذلك قبل أن تعلن تل أبيب وواشنطن الأسبوع الماضي عن استدعاء فريقيهما من المحادثات لإجراء مشاورات، وهو ما اعتبره المراقبون عرقلة لعملية التفاوض.
ويأتي هذا التطور بينما تتهم منظمات دولية إسرائيل باستخدام سياسة التجويع كسلاح حرب ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة. فمنذ 2 مارس/آذار الماضي، شددت إسرائيل القيود على دخول المساعدات، ما أدى إلى تفشي المجاعة ووصولها إلى مراحل "كارثية".
ومنذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، سقط أكثر من 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود ومئات الآلاف من النازحين، وسط صمت دولي ودعم أميركي متواصل للحرب.