النعيمي يأمر بصرف 5 ملايين درهم مكرمة للصيادين في عجمان بمناسبة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
عجمان/ وام
أمر صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بصرف مكرمة مالية 5 ملايين درهم للصيادين المزاولين للمهنة من المنتسبين لجمعية عجمان للصيادين، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وتأتي مكرمة صاحب السمو حاكم عجمان في إطار تحفيز المواطنين على مزاولة المهنة، واهتمام سموه بالصيادين والوقوف على احتياجاتهم وأحوالهم وإزالة المعوقات التي تواجههم لتوفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم.
ورفع أحمد إبراهيم راشد الغملاسي رئيس مكتب سمو ولي عهد عجمان رئيس مجلس إدارة جمعية عجمان للصيادين، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وإلى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
كما تقدم باسم الجمعية بالشكر والتقدير إلى سموهما على رعايتهما ودعمهما الدائم للصيادين للحفاظ على مهنة الصيد في الإمارة وتنمية الثروة السمكية، وتوجيهاتهما السامية بتسخير الإمكانات لتعزيز مهنة الصيد وتشجيع أبناء الوطن على الحفاظ عليها.
وأعرب الغملاسي، عن سعادة أعضاء مجلس الإدارة وجميع الصيادين في عجمان بهذه المكرمة، التي جاءت متزامنة مع مناسبة دينية عظيمة مما جعل الفرحة فرحتين، مشيرا إلى أن هذا يعكس إحساس القيادة بأبناء الوطن والوقوف على احتياجاتهم، وتحقيق خطة الجمعية وأهدافها الرامية إلى تسخير الإمكانات والقدرات كافة لتعزيز مهنة الصيد وتشجيع المواطنين للحفاظ عليها امتثالا لتوجيهات القيادة الحكيمة بالتمسك بالموروث وتجذيرها في نفوس الأجيال.
وقال الغملاسي، إن جمعية عجمان للصيادين ستبذل غاية جهدها في سبيل الارتقاء بالمهنة العريقة وتذليل كافة العقبات التي تعترض الصيادين ليكونوا عند حسن ظن القيادة التي تولي اهتماما كبيرا بالمهنة والعاملين فيها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عيد الأضحى حاكم عجمان
إقرأ أيضاً:
العليمي يعترف بوجود خلافات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي
اعترف رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، بوجود تباينات وخلافات بين أعضاء المجلس القيادة، في ظل أزمة خانقة ووضع معيشي سيئ تعيشه البلاد، مع انعدام وجود أي حلول لمعالجة تدهور العملة وانهيار الخدمات في المناطق المحررة.
وقال العليمي -خلال لقاء اليوم الاثنين بقيادات المجلس الاعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى احمد بن دغر- إن هناك بعض المكاسب المهمة ذات الصلة بمهام المجلس المشمولة بإعلان نقل السلطة، التي من أبرزها وحدة المجلس وتماسكه حول هدف مشترك وعدو مشترك، مشيرا إلى أن هناك بعض التباينات، لم يذكرها. إلا إنه قال إن مكونات المجلس تتنافس من اجل صدارة المعركة ضد جماعة الحوثي.
وأكد أن اليمن يمر بواحدة من أعقد المراحل التي عرفتها الدولة اليمنية في تاريخها المعاصر. وفق وكالة سبأ الرسمية.
وأضاف "نحن أمام واحدة من أعقد المراحل التي عرفتها الدولة اليمنية في تاريخها المعاصر، ولم يكن ممكنا القدرة على مواجهتها، لولا صبر الشعب اليمني، ودعم اشقائنا في تحالف دعم الشرعية".
واشار إلى اهمية التوصيف الدقيق لأسباب الازمة التمويلية الراهنة المرتبطة بتوقف الصادرات النفطية بفعل الهجمات الإرهابية للمليشيات الحوثية التي ارادت من خلالها المليشيات إيقاف زخم التحالف الجمهوري، واغراق البلاد بأزمة إنسانية شاملة.
واكد ان مجلس القيادة الرئاسي لن يتردد على الدوام في مصارحة الجميع بشأن هذه التحديات، قائلا "لا نملك رفاهية تجاهلها، بل العمل الوثيق مع الحكومة من اجل تحويلها الى فرص على طريق الاعتماد على النفس".
واعتبر العليمي أن ذلك يمثل ثمرة لهذه التجربة الفريدة في التوافق ووحدة الصف، التي يتوجب تطويرها لا هدمها بالتشكيك.
كما أكد حرص المجلس والحكومة على بقاء جسور التواصل مفتوحة مع جميع القوى السياسية، مبينا ان الدولة لا تتعامل مع الأحزاب باعتبارها جمهورا للاستعراض، بل شريكا يراقب ويشارك في حمل العبء.
كما تحدث عن النجاحات المحققة على الصعيد الامني بالكشف عن شبكة ارهابية بقيادة المدعو أمجد خالد، معتبرا ان ذلك ليس مجرد إنجاز أمني بل جرس إنذار لجميع مكونات الشرعية.
وقال "نحن اليوم أمام تخادم صريح بين جماعة الحوثي والتنظيمات الارهابية، بما في ذلك الاغتيالات والتفجيرات، وترويج المخدرات والجريمة المنظمة، ومخططات اسقاط محافظات من الداخل".
اضاف "لهذا نحن نعول كثيرا على الأحزاب والمكونات السياسية في هذه المعركة، لأننا نؤمن انه لا أمن دون سلطات مسؤولة، ولا جبهة داخلية متماسكة دون أحزاب تملك الشجاعة لتسمية الأشياء بمسمياتها، فإما أن نكون في الخندق نفسه، أو نفرط بمسؤولياتنا، وترك الناس فرائس للإرهاب، والتضليل والاحباط".
أكد رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي على دور الأحزاب والمكونات السياسية ومسؤوليتها الوطنية في تشكيل الرأي العام المناهض للمليشيات والعمل مع الحكومة لمواجهة التحديات، ومراقبة الأداء لأجل الإصلاح، وليس لاصطياد الأخطاء.