عاجل. مالاوي: مصرع نائب الرئيس وتسعة آخرين في حادث تحطم طائرة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
اختفت الطائرة صباح يوم الاثنين أثناء قيامها بالرحلة التي استغرقت 45 دقيقة من عاصمة الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي، ليلونغوي، إلى مدينة مزوزو، على بعد حوالي 370 كيلومترًا إلى الشمال.
قال الرئيس المالاوي ازاروس تشاكويرا اليوم الثلاثاء إن نائبه وتسعة أشخاص آخرين لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة.
وعُثر على حطام الطائرة العسكرية التي كانت تقل نائب الرئيس ساولوس تشيليما في منطقة جبلية في شمال البلاد بعد عملية بحث استمرت أكثر من يوم.
وشهدت البلاد منذ أمس عمليات البحث عن طائرة عسكرية مفقودة كانت تقل تشيليما البالغ من العمر 51 عامًا والسيدة الأولى السابقة شانيل دزيمبيري وثمانية آخرين يشتبه في تحطمها في منطقة جبلية شمال البلاد.
واختفت الطائرة صباح يوم الاثنين أثناء قيامها بالرحلة التي استغرقت 45 دقيقة من عاصمة الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي، ليلونغوي، إلى مدينة مزوزو، على بعد حوالي 370 كيلومترًا إلى الشمال.
عمليات بحث مكثفةوقال الرئيس لازاروس تشاكويرا إن مراقبي الحركة الجوية طلبوا من الطائرة عدم محاولة الهبوط بمطار مزوزو بسبب سوء الأحوال الجوية، وضعف الرؤية وطلبوا منها العودة إلى ليلونغوي. وأضاف أن مراقبة الحركة الجوية فقدت بعد ذلك الاتصال بالطائرة واختفت من شاشات الرادار. وكان على متن الطائرة سبعة ركاب وثلاثة من أفراد الطاقم العسكري. ووصف الرئيس الطائرة بأنها طائرة صغيرة ذات مروحية تديرها القوات المسلحة المالاوية.
وشارك نحو 600 شخص في عمليات البحث في غابات شاسعة في جبال فيفيا قرب مزوزو، وتمّ حشد 300 ضابط شرطة للانضمام إلى الجنود وحراس الغابات في عملية البحث. وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر في مالاوي، فيليكس واشوني، إن منظمته لديها أيضًا أعضاء في الفريق يشاركون في البحث، باستخدام طائرة بدون طيار للمساعدة في العثور على الطائرة.
اختفاء طائرة عسكرية تقل نائب رئيس مالاوي وتسعة آخرين فيديو: مالاوي تطالب بمساعدات دولية بعد مقتل 255 شخصاً جرّاء الإعصار فريديوقبل أن يتأكد تحطم الطائرة اليوم، تعهد الرئيس في خطاب بمواصلة عمليات البحث طوال الليل للعثور على الطائرة، مشيرًا إلى أنّ السلطات استخدمت أبراج الاتصالات لتتبع آخر موقع معروف للطائرة في دائرة نصف قطرها 10 كيلومترات في إحدى المزارع. وأضاف أن تلك المنطقة كانت محور عملية البحث والإنقاذ. وقال تشاكويرا: "أصدرت أوامر صارمة باستمرار العملية إلى أن يتم العثور على الطائرة". وأضاف: "أعلم أن هذا موقف مفجع. أعلم أننا جميعًا خائفون وقلقون. أنا أيضًا أشعر بالقلق، لكنني أريد أن أؤكد لكم أنني لا أدخر أي موارد متاحة للعثور على الطائرة. وأنا متمسك بكل ذرة أمل في أن نجد ناجين".
مشاركات دولية في عمليات البحثوأكد تشاكويرا أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج وإسرائيل عرضت المساعدة في عملية البحث، وقدمت "تقنيات متخصصة من شأنها أن تساعد في العثور على الطائرة". وكانت السفارة الأمريكية في مالاوي قد أكدت أنها تساعد في عملية البحث وعرضت استخدام طائرة صغيرة تابعة لوزارة الدفاع من طراز "سي-12".
وقال تشاكويرا إن دزيمبيري، الزوجة السابقة للرئيس السابق باكيلي مولوزي، كانت أيضًا من بين الركاب. وكانت المجموعة مسافرة لحضور جنازة وزير سابق في الحكومة. وكان تشيليما قد عاد لتوه من زيارة رسمية لكوريا الجنوبية يوم الأحد. ودعا تشاكويرا المالاويين أن يصلّوا من أجل جميع من كانوا على متن الطائرة وعائلاتهم.
نائب الرئيسوشغل تشيليما منصب نائب الرئيس منذ العام 2020. وكان مرشحًا للرئاسيات المالاوية 2019 وحصل على المركز الثالث. وفاز بهذا التصويت الرئيس بيتر موثاريكا، لكن المحكمة الدستورية في مالاوي أبطلت نتائج الانتخابات بسبب مخالفات. واحتل تشاكويرا المركز الثاني في تلك الانتخابات.
ثم انضم تشيليما إلى حملة تشاكويرا بصفته نائبًا له في إعادة الانتخابات التاريخية في عام 2020، عندما تم انتخاب تشاكويرا رئيسًا. وكانت هذه هي المرة الأولى في أفريقيا التي تؤدي فيها نتيجة الانتخابات التي ألغتها المحكمة إلى هزيمة موثاريكا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مالاوي تحرق 17 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا منتهية الصلاحية عنف بين مسلمين ومسيحيين في مالاوي بسبب الحجاب مادونا تبدأ حملة لجمع تبرعات للأطفال في مالاوي بمناسبة عيد ميلادها ال60 تحطم طائرة حادث بحث وإنقاذ ملاوي طائرةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس غزة إسرائيل احتجاز رهائن مجلس الأمن الدولي الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس غزة إسرائيل احتجاز رهائن مجلس الأمن الدولي تحطم طائرة حادث بحث وإنقاذ ملاوي طائرة الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس غزة إسرائيل احتجاز رهائن مجلس الأمن الدولي ألمانيا جو بايدن حريق يمين متطرف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية عملیات البحث یعرض الآن Next نائب الرئیس عملیة البحث على الطائرة مجلس الأمن فی مالاوی نائب ا
إقرأ أيضاً:
أول طائرة ركاب نفاثة في العالم تستعيد مجدها.. فهل كانت آمنة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اليوم، أصبح من السهل بالنسبة إلينا أن نسافر بالطائرات النفاثة كأمر مسلّم به، إذ اعتدنا على ذلك الاندفاع السريع على المدرج الذي يُثبتنا في مقاعدنا، وتلك اللحظات التي نشقّ فيها الغيوم الكثيفة المهيبة نحو سماء زرقاء صافية. واعتدنا كذلك على الوصول إلى وجهتنا بسلام.
لكن السفر التجاري بالطائرات النفاثة لا يتجاوز عمره 73 عاماً فقط.
وكانت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الراحلة، قد اعتلت العرش بالفعل عندما أقلعت طائرة "دي هافيلاند DH106 1A كومت G-ALYP" من مطار لندن، المعروف اليوم بهيثرو، حوالي الساعة الثالثة مساءً، في الثاني من مايو/ آيار العام 1952، حاملةً أول ركاب يدفعون مقابل السفر على متن طائرة نفاثة بالعالم.
وعلى مدى 23 ساعة، مع خمس محطات توقّف على طول المسار، قطعت الطائرة مسافة حوالي ١١٬٢٦٥ كيلومترًا جنوباً إلى جوهانسبرغ.
ومثّلت تلك الرحلة نقلة نوعية لجهة الراحة والسرعة، حتى بالمقارنة مع طائرات المراوح المتطورة في ذلك العصر، مثل لوكهيد كونستليشن. واختفت الاهتزازات المستمرة، والضجيج الصوتي الصادر عن محركات المكبس. ودخل العالم فجأةً، وبشكل لا رجعة فيه، عصر الطائرات النفاثة.
بداية عصر الطائرات النفاثةوكانت أول شركة مصنعة للطائرات النفاثة تحجز مقعدا لها في السماء، متقدمة على منافسيها من الولايات المتحدة مثل "بوينغ".. وهي شركة الطيران البريطانية "دي هافيلاند". لكن ذلك التفوق لم يدم طويلاً، إذ لم تحظَ الطائرة الأصلية "كومت DH106" سوى بفترة وجيزة من المجد قبل أن تؤدي سلسلة من الكوارث إلى سحب أسطولها بالكامل من الخدمة، ثم إخضاع طائراته لاختبارات حتى التدمير أو تركها كي تتآكل.
بعد أجيال لاحقة، كانت الطريقة الوحيدة لتجربة ما كان عليه الأمر على متن تلك الطائرات الأولى من طراز "كومت" تتمثّل بمشاهدة لقطات الأفلام بالأبيض والأسود، أو صور الدعاية الملوّنة التي تُظهر عائلات مبتسمة جالسة على متن طائرات "DH106 1A".
أو على الأقل، حتى وقتٍ قريب، كانت تلك الصور كل ما لدينا. أما الآن، فقد قام فريق من المتحمسين بإعادة تجميع إحدى تلك الطائرات النفاثة الرائدة بعناية فائقة، وكانت النتيجة مثيرة للغاية.
"منظر جميل"ويقع متحف "دي هافيلاند" للطائرات ضمن أكثر المستودعات غموضًا في العالم لكل ما يتعلق بقطع الطيران الأثرية، إذ يقع في حزام من الأراضي الزراعية والمساحات الخضراء شمال غرب لندن، بالقرب من الطريق السريع "M25" المزدحم دومًا الذي يحيط بالعاصمة البريطانية، ومن السهل تفويته.
هناك لافتات إرشادية، لكنها تشير إلى ممر ضيق بين الأسوار النباتية يبدو وكأنه يؤدي إلى فناء مزرعة أو طريق مسدود.
وفي الواقع، عند القيادة عبره، يكون أول منظر بارز قصر قديم وضخم، قاعة Salisbury، الذي بُني في القرن السادس عشر وكان يومًا ما منزلًا لوالدة ونستون تشرشل الذي عادةً ما يشرف على نوع من المزارع.
وبعد أخذ منعطف، يكشف المتحف عن ذاته، أي حقل مليء بهياكل طائرات قديمة وسلسلة من الحظائر التي توحي بوجود المزيد من الكنوز بداخلها.
ويعد الموقع بحد ذاته جزءًا من تاريخ الطيران. فخلال الحرب العالمية الثانية، بدأت شركة محلية لتصنيع الطائرات، أسسها رائد الطيران البريطاني جيفري دي هافيلاند، العمل على تصنيع واختبار طائرة DH98 موسكيتو، وهي طائرة قتالية فريدة ذات إطار خشبي تشتهر بسرعتها.
وبعد الحرب، في أواخر خمسينيات القرن الماضي، استغلّ أحد رواد الأعمال المحليين إرث الموقع لافتتاح أول متحف طيران في بريطانيا.
وهناك طائرة "موسكيتو" صفراء زاهية، وهي النموذج الأولي الوحيد السليم من الحرب العالمية الثانية، وفقًا لموظفي المتحف، وهي من مقتنيات المعروضات المميزة في متحف دي هافيلاند الحديث، وقد رُممت الطائرة بشكل رائع، حيث تتدلى أبواب مخزن القنابل مفتوحة على مصراعيها بينما تمتد مراوحها الكبيرة المثبتة على محركات رولز-رويس ميرلين إلى الأمام.
وتُعرض أيضًا أساطير جوية أخرى من إنتاج "دي هافيلاند"، سواء كانت مدنية أو عسكرية. ففي زاوية حظيرة طائرات "موسكيتو"، يوجد هيكل طائرة شراعية من طراز "هورسا"، وهي طائرة نقل غير مزودة بمحركات من الحرب العالمية الثانية، كانت تُسحب في الهواء وتُستخدم لنقل الجنود والأسلحة خلف خطوط العدو.
وفي الحظيرة المجاورة، حيث يمكن العثور على متطوعين شغوفين، يفوق عددهم في بعض أيام منتصف الأسبوع عدد الزوار، منهمكين في مشاريع الترميم، نقع على طائرة DH100 Vampire، وهي مقاتلة ذات مقعد واحد تعتبر أول طائرة نفاثة لشركة "دي هافيلاند". هذه الطائرة ذات الشكل الغريب، بذيلها المزدوج، تم تصميمها أيضًا في قاعة "Salisbury".
لكن العنصر الأبرز بلا منازع في أكبر قاعة عرض بالمتحف، يتمثّل بطائرة "دي هافيلاند DH106 1A كومت". وبالنسبة لعشاق طائرات الركاب النفاثة وتطوّرها إلى معجزات هندسية معقدة تجوب الأجواء الودودة اليوم، يعد هذا المكان جديرا بالزيارة.
ورغم أن أجنحتها مفقودة، إلا أن هيكل "كومت" المزدان بطلاء شركة "إير فرانس" التاريخي، وسقفها الأبيض اللامع، وشعار فرس البحر المجنح، وعلم فرنسا ثلاثي الألوان، يجعلها تخطف الأنظار.
لم تكن هذه هي الحال دومًا بالنسبة لهذه الطائرة بالذات.
ويوضح إيدي والش، متطوّع في المتحف يرأس مشروع ترميم وحفظ "DH106"، أنه عندما استلمها المتحف في العام 1985، كانت عبارة عن أنبوب معدني عارٍ تقريبًا، أي بقايا هيكل الطائرة.
ويضيف: "كانت تبدو محزنة، لقد تم استبدال كل جزء منها تقريبًا، لذا كانت الطبقة الخارجية الأصلية في الواقع بحالة سيئة جدًا".
وبعناء شديد، بدأ المتطوعون ببطء في ترميمها لتعود إلى مجدها الجوي السابق، واليوم تقف الطائرة تقريبًا كما كانت قبل نحو ثلاثة أرباع القرن، باستثناء تلك الأجنحة.
وكانت أجنحة "كومت" تتمتع بتصميم يستحق الإعجاب. فبخلاف معظم الطائرات التجارية اللاحقة، كانت محركات الطائرة، وهي أربعة محركات نفاثة مدمجة بشكل أنيق داخل الجناح ذاته بدلاً من أن تكون في حاضنات ملتصقة تحته.
وقبل أن تصبح مرادفًا للخطر، كانت الكومت بمثابة عرض لإمكانيات السفر الفخمة. وفي الجزء الخلفي من الطائرة، يصعد سلم إلى مؤخرة الطائرة. ويعد عبور الباب بمثابة رحلة تعيدك مباشرة إلى تاريخ الطيران التجاري. وقد تم إعادة إنشاء التصميم الداخلي للطائرة بعناية فائقة من قبل فريق والش، بأدق تفاصيله.
في المقصورة الرئيسية، تم إعادة إنشاء نصف الطائرة وفق تصميمها الأصلي، مع صفوف مريحة من المقاعد المزدوجة المغطاة بقماش أزرق مزخرف يتماشى مع نقش الستائر الحمراء. كل مقعد مزود بمساحة واسعة للأرجل، وحاملات أكواب، ولأنها بُنيت في الخمسينات، فهي مزودة بمنافض سجائر للمدخنين الذين كانوا سيجعلون الرحلات الجوية "كابوسًا مُريعًا"، بحسب والش.
وتطل المقاعد على نوافذ كبيرة مستطيلة الشكل، وهي السمة المميزة لأول طائرات "كومت" على الإطلاق، التي أُلقِي اللوم عليها خطأً أحيانًا في فشل هيكلي للطائرة، قبل أن تستبدل بفتحات أكثر استدارة في الطرازات اللاحقة.
قد تكون الكومت قد اختفت من السماء، لكن الإرث الذي تركته خلفها لا يزال يمكن رؤيته في الطائرات التي نطير بها اليوم. وقد ساهمت الابتكارات التي أُدخلت على الطراز "1A"، والأخطاء القاتلة التي رافقته، في تشكيل الطائرات التي جاءت بعدها وجعلتها أكثر أمانًا.
المملكة المتحدةالطيرانحاملة طائراتلندنمتاحفمعارضنشر الأربعاء، 30 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.