عقدت مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون تدريب سلامة رقمية  لبناء قدرات عضوات /أعضاء شبكة سلامة وأمان لمناهضة العنف الإلكترونى القائم على النوع الاجتماعى حول السلامة الرقمية وأدوات الحماية من العنف الإلكتروني، بجمعية تنمية السياحة  بدهشور  أحد شركاء الشبكة.

 تضمن التدريب عدة محاور منها:

تدابير السلامة الرقمية والحماية للنساء والفتيات، وتضمن التدريب تحديات السلامة الرقمية للنساء والفتيات، وأدوات السلامة الرقمية للنساء، والمؤسسات.

قدمت المادة التدريبية بالورشة داليا فكرى – مسئولة السلامة الرقمية بالمؤسسة.

الجدير بالذكر أن شبكة سلامة وأمان لمناهضة العنف الإلكترونى القائم على النوع الاجتماعى تم تدشينها بمبادرة من مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون.

في سياق آخر، سبق وأن نظمت مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون لقاء توعويا حول العنف الإلكتروني  ضمن برنامج العنف الالكتروني القائم على النوع الاجتماعي ، حضر اللقاء 20 من النساء والفتيات المستفيدات من خدمات المؤسسة.

تناول اللقاء مفهوم العنف الإلكتروني القائم على النوع الإجتماعي، والإسعاف النفسي الأولي الآثار المترتبة على العنف الالكتروني القائم على النوع الاجتماعي، كما تناول أيضا حماية أجهزة الهاتف المحمول من الاختراق، نصائح للنساء والفتيات حول التعامل مع  تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، ومنع حدوث اختراقات وكيفية تأمين كلمات السر والتطبيقات التي لها صلاحية استخدام، والمعلومات الخاصة بالفيس بوك وحساباتهن عليها وكيفية عدم ظهور إعلانات مزعجة، وعدم استخدام البيانات الشخصية والتحذير من فتح روابط غير معلومة المصدر وعدم الدخول علي مواقع غير معلومة الهوية.

 

كما تناول اللقاء أيضا كيفية التغلب على ظاهرة الوصم المجتمعي للناجيات، جرائم الإبتزاز الالكتروني،  التشهير بالنساء والفتيات على السوشيال ميديا وخطوات تقديم البلاغات وعقوبات العنف الإلكتروني ضد النساء فى القانون رقم 175 لسنة 2018 بشأن جرائم تقنية المعلومات ، وكذلك قانون العقوبات المصرى ورفع الوعي بأهمية معرفة الإجراءات القانونية وأهمية دعم الاسرة للفتيات اللاتي يتعرضن للعنف الإلكتروني وسبل المواجهة ، كما تم عرض فيديوهات عن جرائم العنف الالكتروني

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون العنف الإلكتروني سلامة وأمان السلامة الرقمية العنف الإلکترونی القائم على النوع السلامة الرقمیة

إقرأ أيضاً:

حظر جديد في الصين يغير قواعد اللعبة لعالم العملات الرقمية

تعتبر الصين واحدة من القوى الكبرى في عالم العملات الرقمية، حيث تشير التقارير إلى أنها تحتفظ بما لا يقل عن 194,000 بيتكوين، ما يجعلها ثاني أكبر حامل لهذه العملة في العالم. 

رغم ذلك، يثير هذا الوضع نوعا من التناقض، إذ أن الحكومة الصينية نفسها تفرض التعامل بالعملات الرقمية على أراضيها.

جوجل تحذر: هاكرز يستغلون الذكاء الاصطناعي لخداع الملايين وسرقة معلومات حساسةمن غير نِت.. جوجل تطلق تطبيقا لتشغيل الذكاء الاصطناعي على هاتفك

منذ البداية، عبرت السلطات الصينية عن رفضها للعملات الرقمية، معتبرة إياها تهديدا لسيطرتها المالية ورغبتها في الحفاظ على هيمنة صارمة على النظام النقدي في البلاد. 

ومع مرور الوقت، تصاعدت هذه المواقف لتصل إلى مستويات مشددة مؤخرا، حيث بدأت حملة الصين ضد العملات الرقمية في عام 2013 بتحذيرات موجهة للبنوك، ثم تصاعدت في 2017 بحظر الطروحات الأولية للعملات المشفرة ICOs والأسواق المحلية، وتكثفت الإجراءات في 2019 مع فرض قيود جديدة على خدمات التشفير. 

وفي 2021، نفذت حملة واسعة طردت خلالها معدني العملات الرقمية من البلاد. ومع ذلك، ظل يسمح للأفراد تقنيا بحيازة العملات الرقمية حتى الآن.

في خطوة حاسمة، قررت الصين حظر امتلاك العملات الرقمية مثل البيتكوين، محولة بذلك الموقف من مجرد تقييد الاستخدام إلى تجريم الحيازة. 

يأتي هذا القرار في ظل إطلاق العملة الرقمية الوطنية "اليوان الرقمي"، حيث تسعى الحكومة إلى الحد من المنافسة ووقف هروب رؤوس الأموال، مع تشديد السيطرة على القطاع المالي الرقمي من خلال عملة رقمية مركزية وحيدة، وتروج الصين لليوان الرقمي كالأصل الرقمي القانوني الوحيد في البلاد.

ردود فعل الأسواق لم تتأخر، حيث شهدت قيمة البيتكوين تراجعا، مع هبوط أشد في العملات الرقمية البديلة، رغم ذلك، لم يظهر المستثمرون المحترفون حالة ذعر، بل اعتبر بعضهم هذه الفرصة مناسبة للشراء.

من ناحية أخرى، لم يتوقف رواد الأعمال الصينيون في مجال العملات الرقمية، بل توسعوا عالميا، حيث بدأ مؤسسون مثل تشانغبنغ تشاو Binance، وجاستن صن TRON، وجيهان وو Bitmain, Matrixport في بناء شركاتهم في مراكز دولية مثل سنغافورة، دبي، وسيشيل. 

والجدير بالذكر أن منصة Binance تخدم أكثر من 270 مليون مستخدم حول العالم حتى عام 2025، على الرغم من جذورها في بلد حظر فيه التشفير بالكامل.

وقد يؤدي الحظر الصيني إلى تسريع انتشار اللامركزية للعملات الرقمية في آسيا، وتحفيز الابتكار في دول أكثر ترحيبا بالتقنيات الجديدة. 

طباعة شارك العملات الرقمية الصين بيتكوين اليوان الرقمي

مقالات مشابهة

  • صلاة العيد الكبير للنساء.. 10 محظورات لمن تستعد للخروج الآن
  • الصليب الأحمر: غزة "أسوأ من الجحيم"... والقانون الدولي ينهار
  • مفتي الجمهورية يحسم جدل حكم صلاة العيد للنساء في الشارع
  • سي إن إن: ما هي تداعيات التصعيد الأخير على النساء والفتيات في اليمن؟
  • للنساء في منتصف العمر.. القهوة سرّ الشيخوخة الصحية والذهن المتّقد
  • حظر جديد في الصين يغير قواعد اللعبة لعالم العملات الرقمية
  • اليمن يشارك في فعالية خاصة بمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي في أوقات الحرب والنزاعات
  • السكر في العصير أخطر من الطعام.. دراسة تحذّر من المصادر السائلة
  • "إي فاينانس" تشارك في تفعيل منصة محكمة استئناف القاهرة الرقمية وبرنامج الترجمة والاستعلام المميكن
  • ما هي تداعيات التصعيد الأخير على النساء والفتيات في اليمن؟