اجتمع وفد من جمعية "صرخة المودعين" مع المدعي العام التمييزي القاضي جمال الحجار، وأفاد بيان الجمعية بأن "القاضي الحجار ‏أعلن أنه يعمل على ملفات عدة تتعلق بأموال المودعين. وهذا يشير إلى أن القاضي يحقق في حالات قد تتضمن احتيالات أو إساءة إدارة أموال المودعين في البنوك أو المؤسسات المالية. مثل هذه القضايا قد تشمل سرقات، احتيالات، أو تجاوزات في استثمارات غير مشروعة، مما أدى إلى خسارة أموال المودعين.

‏وسوف َتولي السلطات القضائية هذه القضايا أهمية كبيرة لضمان حماية حقوق المودعين ومحاسبة المسؤولين عن أي مخالفات أو تجاوزات".

اضاف البيان: "‏عند سؤال القاضي الحجار عن كيفية محاسبة الذين سددوا القروض بأقل من قيمتها الحقيقية، قال، يجب إصدار قوانين من مجلس النواب وفرض ضريبة على هؤلاء الذين سددوا هذه القروض بأقل من قيمتها، والبحث في ما إذا ارتكبوا جرم الإثراء غير المشروع. و‏عندما سأل وفد الجمعية عن ملف شركة "أوبتيموم"، قال القاضي الحجار إنه لم يطلب ملف الشركة وهو ليس في حوزته ولم يطلع عليه بعد. و‏في نهاية اللقاء، شكرت الجمعية الحجار على إعطاء ملف المودعين أولوية كاملة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القاضی الحجار

إقرأ أيضاً:

انفصال الشباب عن الواقع.. هروب نفسي أم صرخة لإنقاذ الذات؟

شمسان بوست / متابعات:

في عالم يضج بالأزمات الاقتصادية، والصراعات السياسية، والضغوط الاجتماعية المتزايدة، بات انفصال الشباب عن الواقع ظاهرة متنامية تثير تساؤلات جادة: هل هو وسيلة لحماية الذات؟ أم هروب يُضعف القدرة على التكيّف والتغيير؟


المعالجة النفسية أورانيا ضاهر توضح في حديثها أن الانفصال عن الواقع يمكن أن يكون رد فعل نفسي طبيعي في مواجهة التوتر والضغط الشديد، لكنه يحمل في طياته مخاطر إذا استمر خارج السيطرة.


أسباب الانفصال عن الواقع:


الضغط النفسي المفرط: حين تصبح التوقعات المجتمعية خانقة، يبحث الفرد عن متنفس بعيد عن الواقع.


البيئة الاجتماعية: غياب الأمل في التغيير يدفع البعض لفقدان الإيمان بجدوى المحاولة.


الثورة الرقمية: المنصات الافتراضية تتيح واقعًا بديلاً يُرضي الحاجات النفسية بدون التعرض للرفض أو الفشل.



الانفصال: بين الدفاع والهروب


ترى ضاهر أن الانفصال المؤقت عن الواقع قد يكون بمثابة “استراحة محارب” تسمح بإعادة شحن الذات، لكن المشكلة تبدأ حين يتحول إلى سلوك دائم يقطع التواصل مع المحيط.


وتضيف: “الفرق بين الهروب من الواقع والتكيّف معه يكمن في الوعي. الانفصال الواعي والمؤقت قد يكون ضروريًا، أما المستمر وغير الواعي فقد يتحول إلى فخ نفسي”.


متى يصبح الانفصال مشكلة؟


يبدأ القلق حين يتكرر الانفصال النفسي في المواقف اليومية، ويؤثر على جودة الحياة والعلاقات المهنية والاجتماعية، وقد يتجلى على شكل شعور بأن الشخص يراقب نفسه من الخارج، أو أن العالم حوله غير واقعي.


كيف نواجه الظاهرة؟


تعزيز الوعي الذاتي: عبر مراقبة المشاعر وتحديد محفزات الانفصال.


تقنيات الربط بالواقع: كالتأمل، الكتابة، وتمارين التنفس الواعي.


طلب الدعم النفسي: في حال استمرار الأعراض وتأثيرها السلبي.



وتختتم ضاهر بالقول: “الانفصال قد يخفف الألم مؤقتًا، لكنه لا يعالج جوهر المشكلة. المواجهة الواعية وبناء أدوات التكيف الصحي هي السبيل الحقيقي للحفاظ على التوازن النفسي”.

مقالات مشابهة

  • جديد قضية بنك الاعتماد المصرفي.. توقيف المديرة العامة للبنك بناء لاشارة القاضي الحجار
  • أمل الحجار: هجِير ليس مجرد فيلم .. بل تجربة سعودية تعكس هويتنا | خاص
  • انفصال الشباب عن الواقع.. هروب نفسي أم صرخة لإنقاذ الذات؟
  • الليرة التركية تسجّل تراجعًا جديدًا في قيمتها خلال مايو
  • وقفة اجتجاجية لـ اتحاد المودعين المغتربين اللبنانيين أمام مصرف لبنان
  • ترامب يعمل على تسريح 750 موظفاً من مكتب استخبارات الأمن الداخلي الأمريكي
  • غارة على خلدة .. الجيش الإسرائيلي: استهدفنا عنصراً يعمل لمصلحة فيلق القدس .. فيديو
  • قصة احتجاج شاب مغربي فوق الخزان.. محاولة انتحار أم صرخة في وجه الإهمال؟
  • قضايا قيمتها 6 ملايين جنيه.. ضربات متتالية ضد تجار النقد الأجنبي
  • لقاء بين سامي الجميل ونجاة عون لبحث ملفات بيئية