البروستاتا لدى الرجال..ما هي المشاكل الأكثر شيوعًا وأعراضها؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- غدة البروستاتا عبارة عن جزء من الجهاز التناسلي الذكري، وتنمو بشكل أكبر مع تقدم الرجل في العمر.
وفقاً للمعهد الوطني للسرطان التابع للمعاهد الوطنية للصحة في أمريكا، يكون حجم البروستاتا الطبيعي بحجم حبة الجوز تقريبًا، عندما يبلغ الرجل العشرينيات من عمره.
وبحلول سن الـ60 عامًا، غالبًا ما تكون البروستاتا بحجم الليمونة.
يمكن أن تسبب حالات البروستاتا الحميدة أعراضًا مثل:
الحاجة المتكررة أو المفاجئة للتبول خصوصاً في الليلالألم أو الحرقة أثناء التبولضعف تدفق البولصعوبة في التبولوجود دم في البول أو السائل المنويالقذف المؤلمويمكن تحديد ما إذا كانت الأعراض ناجمة عن سرطان البروستاتا أو حالة البروستاتا الحميدة أو مشاكل أخرى مثل التهاب المسالك البولية من خلال إجراء الاختبارات التشخيصية.
ذكر المعهد الوطني للشيخوخة التابع للمعاهد الوطنية للصحة في أمريكا، أن مشاكل البروستاتا الأكثر شيوعاً، هي:
تضخم البروستاتا الحميد (BPH): شائع جداً عند كبار السن، ويعني أن البروستاتا متضخمة، ولكنها غير سرطانية.التهاب البروستاتا الجرثومي: يبدأ عادة فجأة بسبب عدوى بكتيرية. من الأفضل استشارة الطبيب المختص في حال ترافقت أعراض البروستاتا مع ارتفاع الحرارة أو القشعريرة أو الألم، ولكن غالبًا، يمكن معالجتها بالمضادات الحيوية.التهاب البروستاتا الجرثومي المزمن: عدوى نادرة تعود مراراً وتكراراً، وقد يكون من الصعب علاجها. ويُعتبر تناول المضادات الحيوية لفترات طويلة مفيداً بهذه الحالة.التهاب البروستاتا المزمن: يُطلق عليه أيضاً اسم متلازمة آلام الحوض المزمنة، ويُعتبر من المشاكل الشائعة التي تصيب البروستاتا. قد يتطلب العلاج تناول الأدوية، وإجراء عملية جراحية، وتغيير نمط الحياة.سرطان البروستاتا: يتأثر بعوامل عدة مثل العمر (50 عاماً أو أكثر)، والعرق، والتاريخ العائلي، والنظام الغذائي المليء بالدهون.أمراضأمراض وأدويةنشر الثلاثاء، 11 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض أمراض وأدوية
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في القهوة يزيد من شدة الألم المزمن لدى كبار السن
كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول القهوة قد يكون له تأثير سلبي على شدة الألم المزمن لدى كبار السن، رغم أن القهوة معروفة بدورها في تحسين اليقظة وتقليل التعب وأوضحت الدراسة أن الاستهلاك العالي للكافيين يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في مستقبلات الألم داخل الجهاز العصبي، مما يجعل الجسم أكثر حساسية للمثيرات المؤلمة مع مرور الوقت.
ويشير الباحثون إلى أن الكافيين يؤثر على النوم وجودته، وهو عامل مهم في تطور الألم المزمن، فقلة النوم أو اضطرابه يزيد من استجابة الجسم للألم، ويضعف قدرة العضلات والمفاصل على التعافي كما أن الاعتماد المفرط على القهوة قد يرفع مستويات التوتر، مما يساهم في تفاقم الألم لدى الفئات العمرية الكبيرة.
وعلى الرغم من أن تناول القهوة بكميات معتدلة لا يمثل خطرًا مباشرًا، فإن الدراسة تنصح كبار السن بعدم تجاوز كوبين يوميًا، ومراقبة تأثير الكافيين على الجسم، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الأعصاب أو آلام الظهر والمفاصل.
كما يُفضل تجنب تناول القهوة في ساعات المساء لضمان نوم هادئ، واستبدال جزء منها بمشروبات مفيدة مثل البابونج أو النعناع أو القهوة منزوعة الكافيين، للمساعدة في تحسين الراحة وتقليل شدة الألم.