ماعت تُنهي الدورة التدريبية "الاستعراض الدوري الشامل: آليات العمل والمشاركة"
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان الدورة التدريبية "الاستعراض الدوري الشامل: آليات العمل والمشاركة" والذي انعقدت في الفترة من 8 إلي 10 يونيو 2024 بمقر مؤسسة ماعت، وحضر الدورة التدريبية أعضاء التحالف المصري من أجل الاستعراض الدوري الشامل بالإضافة إلى عدد من الصحفيين والإعلاميين وشباب الباحثين.
وشهدت الدورة التدريبية تعريفًا بالآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان.
كما تم شرح آلية عمل الاستعراض الدوري الشامل وتتبع مراحل عملية الاستعراض الدوري الشامل بالإضافة إلى دور منظمات المجتمع المدني في عملية الاستعراض وكيفية كتابة المساهمات سواء الفردية أو المشتركة إلي آلية الاستعراض.
تمثل الهدف من الدورة التدريبية تمكين أعضاء التحالف المصري على آلية عمل الآلية وتزويدهم بمهارات كتابة التقارير المقدمة إلى آلية الاستعراض الدوري الشامل وتضمنت الدورة التدريبية مجموعة من الأنشطة العملية التي صاغ فيها أعضاء التحالف أجزاء من التقارير المقدمة لآلية الاستعراض الدوري الشامل.
كما اختتمت مؤسسة ماعت الدورة التدريبية بنشاط عرض فيه المتدربون مجموعة من الأنشطة المقترحة للمساهمة في تنفيذ التوصيات المقبولة، التعهدات من قبل الدولة المصرية في المراجعة الدورية الثالثة.
يأتي هذا التدريب في إطار سعي مؤسسة ماعت إلى بناء قدرات منظمات المجتمع المدني وتعزيز الوعي بالآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان والعمل على انخراطهم بشكل أكبر في عملية الاستعراض الدوري الشامل بكل مراحلها.
والجدير بالذكر ان هذا التدريب ضمن أنشطة مؤسسة ماعت استعداداً لتقديم تقرير مشترك باسم التحالف المصري حول الاستعراض الدوري الشامل بخصوص استعراض مصر الرابع في يناير 2025.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماعت الدورة التدريبية الاستعراض الدوری الشامل الدورة التدریبیة مؤسسة ماعت
إقرأ أيضاً:
آلية حكومية قي شوارع بغداد خلال موسم التكاثر.. معاناة مستمرة
الاقتصاد نيوز — بغداد
حدّدت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، آلية منع صيد الأسماك خلال موسم التكاثر، فيما أكدت إنتاج 35 مليون إصبعية كارب سنوياً لدعم الثروة السمكية، فضلاً عن الأسماك المحلية.
وقال معاون مدير عام دائرة الثروة الحيوانية لشؤون الأسماك، حاتم فيصل الجبوري، إن "آلية تكثير الأسماك بالتلقيح الاصطناعي تتطلب إصدار قرار بمنع الصيد، وفقًا للصلاحيات المخولة لوزارة الزراعة ودائرة الثروة الحيوانية بموجب الفقرتين (أ) و(ب) من المادة الثانية في قانون تنظيم وصيد الأحياء المائية وحمايتها رقم 48 لسنة 1976 وتعديلاته”.
وأوضح أن “المنع يهدف إلى إعطاء مجال للأسماك للتكاثر وللحفاظ على المخزون السمكي خلال موسمها الذي يبدأ من 15 شباط وحتى 1 تموز، حيث تم تقسيم البلاد إلى ثلاث مناطق زمنية لمنع الصيد”: المنطقة الأولى (المحافظات الجنوبية): يُمنع الصيد فيها من 15 شباط حتى 15 نيسان، المنطقة الثانية (محافظات الوسط)، حيث يبدأ منع الصيد من 15 شباط حتى 1 أيار، والمنطقة الثالثة (محافظتا كركوك ونينوى)، إذ يمنع الصيد من 15 آذار حتى 1 تموز.
وأكد الجبوري أن “المخالفين لهذه التعليمات سيتعرضون للعقوبات المنصوص عليها في القانون”، مشيرًا إلى أن “الغاية من هذا القرار هي حماية الثروة السمكية ومنح الأسماك فرصة للنمو والتكاثر”.
وأضاف أن “هذه الآلية تعمم على جميع المحافظات، و إبلاغ مكاتب المحافظين والأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية، مع تشكيل لجان متابعة من قبل مديريات الزراعة والأجهزة الأمنية لضمان تنفيذ القرار وفق المواعيد المحددة”.
وفيما يتعلق بأنواع الأسماك المستزرعة، أوضح الجبوري أن “عملية الاستزراع تشمل إصبعيات أسماك الكارب بأنواعها الثلاثة (العادي، العشبي، والفضي)، بالإضافة إلى الأسماك العراقية المختلفة مثل البني، والكطان، والشبوط، والبز”.
وأشار إلى أن “إنتاج إصبعيات أسماك الكارب سنوياً يتراوح بين ما 30 إلى 35 مليون إصبعية، بينما يبلغ إنتاج الأسماك العراقية ما بين 2 إلى 3 ملايين إصبعية”.
وبشأن إطلاق الإصبعيات في المحافظات، أوضح الجبوري أنه “يتم ذلك عبر مفاتحة مديريات الزراعة بكتب رسمية من قبل دائرة الثروة الحيوانية لتحديد مناطق الإطلاق، على أن تكون هذه المناطق مناسبة لنمو الإصبعيات وحمايتها حتى تصل إلى حجم الصيد”.
وأضاف أن “لجان الإطلاق المشتركة تشكل بين دائرة الثروة الحيوانية ومديرية الزراعة في المحافظة المعنية، بالإضافة إلى قسم الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة، ويتم تنفيذ عملية الإطلاق وفق الكميات المحددة، بحضور الجهات الأمنية، الحكومات المحلية، أو الجمعيات الفلاحية في المحافظات والأقضية المستهدفة للإطلاق”.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام