قال موقع كالكاليست العبري، إنه في أعقاب الحرب على غزة، تزايد فرض الكتاب حول العالم منح حقوق ترجمة أعمالهم للناشرين الإسرائيليين.

ونقلت عن ليا بين، الناشرة والمحررة في دار بين للنشر، بأن ستة كتاب رفضوا بيع حقوق الترجمة لدار النشر، منهم اثنان معروفان؛ الكاتب الأيرلندي بول موراي، والكاتبة البريطانية من أصول هندية شينا باتيل.



وأشارت إلى أن هذه ربما تكون طريقتهم للتعبير عن رأيهم، مشيرة إلى أن المجال الثقافي لا يفترض أن يكون ساحة للمقاطعة، داعية الكتاب الرافضين إلى ترجمة أعمالهم، والتبرع بعوائدها للفلسطينيين إن أرادوا ذلك.



أما رئيس تحرير دار مودن للنشر، أورنيت كوهين باراك، فقال إن الكاتبة الأرجنتينية سالفا ألاميدا اعتذرت أيضا عن نشر روايتها "ليس نهرا" بالعبرية.

وتابع الموقع بأن المقاطعة الأدبية لإسرائيل كانت في البداية سرية، ولم تكن صريحة، ولكن الآن بدأت تصبح علنية.

وألغى صاحب دار النشر رحلة إلى معرض الكتاب في لندن في آذار/ مارس الماضي، وفي الغالب لن يزور معرض فرانكفورت في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

ولفت إلى أنه بصدد خسارة دار النشر إذا لم يجد كتبا ينشرها، قائلا: "سنغلق أبوابنا ببطء، لسوء الحظ هنالك أناس سيشعرون بالسعادة بعد أن نغلق".

على جانب آخر، هنالك مقاطعة أيضا من طرف الكاتبات اللاتي يكتبن الروايات الرومانسية والمثيرة، وهن في الغالب من غير المتعلمات أكاديميا، لكنهن خائفات من خسارة جماهيرهم خصوصا المتابعين على منصات التواصل، لا سيما تيك توك.



وبخصوص الكتابات الإسرائيلية، قال ناشرون إن أصبح من الصعب بيع الكتب الإسرائيلية في الخارج، وهذا أمر غير مسبوق، وإن هناك دور عرض أجنبية في إيطاليا، وألمانيا، وبولندا، لم تعد مهتمة بالكتب الأدبية الإسرائيلية.

وقالت وكيلة الأعمال الأدبية، ديبورا هاريس، إن الكتاب الأصغر سنا هم الذين ينظرون بعين الشك لما هو إسرائيلي، ويرون أنهم "تقدميون"، واصفة إياهم بأنهم "معادون لإسرائيل".

وعن البلدان الأصعب لترويج الأعمال الإسرائيلية، قالت هاريس إنها الولايات المتحدة بسبب تأثير الشبكات الاجتماعية، والطبعة الجديدة من الكتاب غير مهتمين بإسرائيل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة المقاطعة احتلال غزة مقاطعة طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

دول غربية تسارع في إدانة هجوم المتحف اليهودي بواشنطن

توالت ردود الفعل الدولية على الهجوم الذي قتل فيه موظفان في سفارة إسرائيل بواشنطن، ووصفت ألمانيا الحادث بأنه "جريمة سياسية"، في حين قالت فرنسا إن الهجوم "فعل شنيع من الهمجية المعادية للسامية".

وقالت السلطات الأميركية إن المدعو إلياس رودريغيز من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، ويبلغ من العمر (30 عاما)، أطلق النار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن، وهتف قبل اعتقاله "الحرية لفلسطين"، وقال "فعلت ذلك لأجل غزة".

وندّد المستشار الألماني فريدريش ميرتس "بشدّة" بمقتل الموظفَين، وجاء في منشور له على منصة إكس: "في هذه المرحلة، يجب أن نفترض وجود دافع معاد للسامية.. أدين هذه الجريمة البشعة بأشد العبارات الممكنة".

ووصف وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الحادث بأنه "جريمة سياسية"، وكتب على منصة إكس "لا مبرر للعنف المعادي للسامية. أشعر بالصدمة إزاء جريمة القتل الغادرة التي راح ضحيتها موظفان في السفارة الإسرائيلية بواشنطن"، معربا عن مواساته لزملائه في وزارة الخارجية الإسرائيلية وعائلتي القتيلين.

من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في منشور على منصة إكس "مصدومون بمقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن. نندّد بهذه الجريمة الفظيعة المعادية للسامية".

إعلان

وندّد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بـ"فعل شنيع من الهمجية المعادية للسامية"، وأضاف عبر منصة إكس "ما من مبرّر لعنف مماثل. وفي بالي أقرباؤهم وزملاؤهم ودولة إسرائيل".

وقالت منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الخميس إنها "مصدومة" من حادث إطلاق النار في واشنطن، وأضافت في منشور عبر منصة إكس "لا يوجد، ولا ينبغي أن يكون هناك مكان في مجتمعاتنا للكراهية أو التطرف أو معاداة السامية. أقدم تعازيّ لعائلات الضحايا وشعب إسرائيل".

وندّد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني "بمشاهد الرعب والعنف" في واشنطن، وكتب على إكس أن "معاداة السامية.. ينبغي أن تتوقّف. وينبغي ألا تعود فظائع الماضي"، معربا عن "التعاطف" مع إسرائيل.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد نشر تعزية لأسرتي الضحيتين، وقال عبر منصة تروث سوشيال "إطلاق النار يعزى إلى معاداة السامية.. يجب أن تنتهي فورا جرائم القتل المروعة في واشنطن والتي بنيت بلا شك على معاداة السامية.. لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة، ومن المحزن حدوث مثل هذه الأمور".

مقالات مشابهة

  • الكتاب يصنع القارئ: أدباء الفيوم يناقشون صناعة النشر في ندوة ثقافية بإطسا
  • قناة عبرية: إجماع في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على إمكانية التوصل لصفقة مع حماس
  • الجوائز الأدبية.. معيار جودة أم لعبة سوق؟!
  • إنقاذ الكيان من نتنياهو حاجة غربية
  • الثقافة تصدر قراءات في النقد الأدبي لـ جابر عصفور في هيئة الكتاب
  • أول مجموعة قصصية تفوز بالبوكر.. تحوّل في مزاج الجوائز الأدبية العالمية
  • مصر تطالب الاحتلال الإسرائيلي بتوضيح
  • دول غربية تسارع في إدانة هجوم المتحف اليهودي بواشنطن
  • عاجل| اغتيال موظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن رداً على التصعيد في غزة
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: إلقاء 3 عبوات ناسفة باتجاه الجيش الإسرائيلي في نابلس