مصدر تعليمي مطلع يكشف لأخبارنا تفاصيل ما وقع لمترشحة الباك المنتحرة المنتحرة بآسفي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
كشف مصدر تعليمي مطلع لأخبارنا المغربية أن الفتاة التي أقدمت على الانتحار اليوم الاثنين، عبر إلقاء نفسها من أعلى جرف أموني بآسفي، مترشحة بالفعل لامتحانات البكالوريا شعبة العلوم الإنسانية دورة يونيو 2024، وأنها ضبطت في حالة غش من طرف الأساتذة المكلفين بالحراسة خلال اجتيازها لاختبار مادة اللغة العربية، ليتم سحب ورقة الامتحان منها، وإخراجها من المؤسسة، مضيفا أنها دخلت في حالة غير طبيعية ما دفعها للمغادرة والتوجه نحو الجرف الذي لا يبعد كثيرا عن مركز الامتحان.
ذات المصدر نفى ما تم ترويجه على عدد من صفحات السوشل ميديا عن منع المترشحة من ولوج المؤسسة منذ البداية، مؤكدا أن إجراء سحب الورقة والإخراج من قاعة الامتحان إجراء طبيعي وقانوني في مثل هاته الحالات، وبخصوص تهديدها بالطرد النهائي من فصول الدراسة استبعد المتحدث أن يتم تهديد المترشحة بهذا الأسلوب معتبرا أن مثل حالات الغش هاته، يتم عادة منعها من إتمام الامتحان ومن المشاركة في الدورة الاستدراكية على أن تواصل دراستها السنة الموالية بقسمها بالثانية باكالوريا.
هذا، ويتم ترويج أوديو صوتي منسوب للضحية على المستوى المحلي لآسفي عبارة عن رسالة موجهة لأسرتها ومعارفها دقائق قليلة قبل إقدامها على الانتحار، تطلب منهم فيه السماح وتقول وهي تبكي بشكل هستيري: "سمحو ليا كاملين وادعو معايا بالرحمة"، متحدثة عن ضبطها في حالة غش وبأنها "ما عمرها ما غا تدوز شي امتحان آخر.."
واقعة كان لها وقع كبير على أوساط ساكنة آسفي وتلاميذها على الخصوص، وأعادت من جديد الجدل حول منظومة الامتحانات للواجهة، ليتساءل الجميع عن المسؤول عما وقع للفتاة؟
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أمن المقاومة في غزة يكشف تفاصيل إعدام 6 عملاء في خان يونس
الثورة نت/..
نفذت قوة “رادع”، الذراع الميداني لأمن المقاومة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، إعداماً ميدانياً لـ 6 عملاء ينتمون لخلية تابعة لعصابة العميل ياسر أبو شباب، وذلك في منطقة كراج رفح بمدينة خان يونس.
وبحسب البيان، فقد تم خلال العملية حرق مركبة من نوع (جيب تويوتا)، كانت تستخدمها العصابة في التنقل وتنفيذ مهام مشبوهة لخدمة العدو الصهيوني.
وأكد البيان، أن هذه الضربة تأتي ضمن سلسلة عمليات الرد على اغتيال المجاهدين، ولجم كل يد خائنة تمتد ضد أبناء المقاومة والجبهة الداخلية.
وجددت وحدة “رادع” التأكيد أن أعينها لا تنام، وأن من خان دينه وأهله للاحتلال لن يجد مأمناً في غزة، مشيرة إلى أن قوائم الخونة مفتوحة والردع مستمر.
يُشار إلى أن وحدة “رادع” تم تشكيلها مؤخرًا كجناح ميداني متخصص، مهمته التعامل مع التهديدات الداخلية في ظل ظروف الحرب والانهيار الأمني الناتج عن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر 2023.