أهمها الغواصة النووية "قازان".. ما هي القطع الحربية الروسية التي تستعد لدخول سواحل كوبا؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تستعد وحدة عسكرية من سفن الأسطول الروسي لدخول سواحل العاصمة الكوبية هافانا بقيادة الغواصة النووية "قازان" والفرقاطة "الأدميرال غورشكوف".
الغواصة النووية "قازان"دخلت الغواصة النووية "قازان" إلى خدمة الأسطول الشمالي في عام 2021، وهي غواصة من الجيل الرابع ذات مستوى مجال صوتي منخفض.
وتحمل هذه الغواصة من مشروع 885 "ياسن-إم" 40 صاروخا من طراز "كاليبر-بي إل" أو 32 صاروخا مجنحا من طراز "أونيكس"، ويمكن للغواصة أيضا إطلاق وابل من الصواريخ المجنحة، وهي أيضا قادرة على استخدام الصاروخ المجنح "تسيركون" الفرط صوتي.
وتتميز الغواصة "قازان" بأنها تستطيع الغوص حتى عمق 600 متر تحت سطح البحر، وتضم ثمانية قواذف لإطلاق صواريخ مثل أونيكس وكاليبر وتسيركون، بالإضافة إلى عشرة قواذف أخرى مجهزة لإطلاق 32 صاروخا و30 طوربيدا بحريا، ويتألف طاقمها من 85 شخصا.
كما أنها تتمتع بسرعة عالية وقدرة على الاختفاء وتحسين منظومة المناورة، وما تمتلكه من صوتيات مائية ومن المتوقع أن تصبح غواصة قازان الروسية، مشروع العمود الفقري لقوات الغواصات الهجومية في الأسطول الروسي.
"فرقاطة الرعب" الأدميرال غورشكوفالفرقاطة "الأميرال غورشكوف" هي أول سفينة حديثة متعددة المهام بُنيت على أساس "مشروع 22350"، وهي قادرة على توجيه ضربات قوية فائقة الدقة إلى أهداف بحرية وبرية وتنفيذ مهام في المناطق البعيدة من المحيط العالمي. ودخلت الفرقاطة عام 2018 الخدمة في البحرية الروسية، وفي عام 2018 تم تطويرها لتحمل على متنها صواريخ "تسيركون الفرط صوتية.
وسرعان ما نفذت الفرقاطة الجديدة إطلاقا تجريبيا لصاروخ "تسيركون" من مياه بحر بارنتس وأصابت هدفا بحريا في البحر الأبيض، كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
وفي ديسمبر 2022، أتمت "الأميرال غورشكوف" التحضير للقيام برحلة بحرية بعيدة المدى، بعدما تم تدريب البحارة على تدمير الأهداف الجوية، ثم أجريت الرميات بذخائر حية باستخدام منظومة "بالاش" للدفاع الجوي.
وتم تدريب أفراد الطاقم أثناء الإبحار على استخدام الطرق والأساليب التكتيكية حيث بحث البحارة عن غواصات افتراضية ودمروها، وتصفها وسائل الإعلام الغربية بـ "فرقاطة الرعب".
وبحسب قناة "سي بي إس" التلفزيونية، من المتوقع أن تصل السفن الحربية الروسية إلى العاصمة الكوبية هافانا يوم غد الأربعاء، وستبقى هناك حتى يوم الاثنين المقبل.
وكانت قد حركت الولايات المتحدة أسطولها البحري لملاحقة ومراقبة الوحدة العسكرية التابعة للأسطول الروسي والغواصة النووية "قازان" التي ستصل إلى كوبا هذا الأسبوع قبيل بدء تدريبات عسكرية في منطقة البحر الكاريبي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الاسلحة النووية الجيش الأمريكي الجيش الروسي سفن حربية غواصات قازان مناورات عسكرية موسكو هافانا واشنطن الغواصة النوویة
إقرأ أيضاً:
سفير كوبا بالقاهرة: على دول أمريكا اللاتينية توحيد صفوفها كي يُسمع صوتها
نظمت سفارة كوبا بالقاهرة حفل تكريم للبطل الكوبى خوسيه مارتى فى الذكرى الـ 130، وذلك فى حديقة الحرية بالزمالك.
وقال سفير كوبا ألكسندر بييسير خلال كلمته فى الحفل: نجتمع اليوم كى نقوم بتقديم تحية وتكريم مستحق لخوسيه مارتى فى الذكرى الـ 130.
وأضاف، مارتى هو البطل القومى لكوبا والأكثر عالمية بين الكوبيين نظرًا لأهمية فكره السياسى والاجتماعى وعمق أفكاره. كان مارتى رجل أدب ومعرفة تجاوز عصره، وفهم منذ صغره أنه لا شىء أهم من تحقيق استقلال كوبا.
وتابع السفير: لم يتردد أبدًا فى التضحية بمهنته كمفكر من أجل حرية وطنه، وظل وفيًا لمبادئه حتى وفاته فى ساحة المعركة فى 19 مايو 1895.
وتابع: ومع رحيله الجسدى، فقدنا المنظم والمفكر الكبير للثورة، حيث توفى عن عمر يناهز 42 عامًا، لكنه ترك وراءه إرثًا أدبيًا وسياسيًا هائلًا لا يزال يلهم الكوبيين حتى اليوم، مضيفًا، من مارتى ورثنا معاداة الإمبريالية، ومبادئ اللاتينية، والإنسانية، والتضامن.
وأضاف: عاش مارتى معظم حياته فى المنفى بسبب أفكاره الاستقلالية، تنقل بين إسبانيا وفرنسا وإنجلترا، وعاش فى المكسيك وجواتيمالا وهندوراس وهايتى وكوستاريكا وبنما والدومينيكان وفنزويلا، وأخيرًا فى الولايات المتحدة.
وتابع: وفى كل هذه الأماكن، عُرف بعلمه، وسعة إطلاعه، وفضائله كشاعر ومتحدث بارع، وعمل دبلوماسيًا، وقنصلًا للأرجنتين وباراجواى وأوروجواى فى نيويورك، وأيضًا صحفيًا، ومعلمًا، وفى كل هذه الأدوار تميز ببراعة أسلوبه وخطابه.
وقال السفير: كان مارتى لاتينيًا مخلصًا، وتابعًا وفيًا لأفكار بوليفار وأبطال أمريكا اللاتينية الآخرين، يحلم دائمًا بوطن عظيم موحد ومتضامن.
وأضاف: كما لم ينسى مارتى مصر، عندما انتقد الطموحات الاستعمارية لفرنسا وإنجلترا لضم قناة السويس، حيث قال عام 1881: "روح التجارة تحاول إغراق روح الاستقلال: ابن الصحراء الكريم يعض السوط ويكسر يد ابن القارة العجوز الأنانى".
كما قال مارتى: "هذه ليست أوقاتًا لننام فيها بوشاح على الرأس، بل بأسلحة من وسادتنا، بأسلحة الحكم، فخنادق الأفكار أثمن من خنادق الحجارة".
وأضاف السفير، يجب على أمريكا اللاتينية أن تدرك أننا لن نصبح أبدًا الشعوب المحترمة التى نطمح إليها إلا عندما نوحد صفوفنا، نحن الذين نتقاسم نفس المصالح، والثقافات المتشابهة، نفس القارة التى حاولوا إخضاعها منذ أزمنة بعيدة.
وتابع: اليوم يجب علينا أن نكون أكثر اتحادًا من أى وقت مضى كى نجعل أصواتنا تُسمع، تلك التى غالبًا ما يتم إسكاتها من قبل الأقوياء. إنها ساعة الحساب، والمسيرة الواحدة، وعلينا أن نمشى بصف مرصوص، كالفضة فى جذور جبال الأنديز.
واختتم السفير كلمته قائلًا: إذا كنا هنا اليوم، فذلك لنعبر عن شكرنا وامتناننا لمارتى على إرثه، ونخبره أن تضحياته لم تذهب سدى، وأننا، مثله ومثل كل أبطال أمريكا اللاتينية، نؤمن جميعًا بأنه من الممكن إيجاد عالم أفضل.
حضر الاحتفالية، كل من: السفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية لشئون أمريكا اللاتينية، اللواء هشام الجمال مدير مشروع الحدائق المتخصصة بمحافظة القاهرة، د. عفت السادات نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
كما حضر سفراء: فيتنام، أنجولا، البرازيل، بنما، الدومينيكان، شيلى، المكسيك، فنزويلا، الإكوادور، القائم بأعمال سفارة بوليفيا، ودبلوماسيين من سفاراتى كولومبيا والأرجنتين.