غزة - صفا

دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ250، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 37164 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 84832 ، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1400 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 600 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 6000 جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي غزة

إقرأ أيضاً:

الشيخ ناصر الوهبي: البيضاء كانت وستبقى درع اليمن الحصين في وجه الإرهاب والعدوان (حوار خاص)

يمانيون / حوار خاص / محمد محمود

من قلب اليمن، وتحديدًا من محافظة البيضاء، يواصل أبناؤها الأوفياء تقديم التضحيات وملاحم الفداء، في وجه العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وتنظيماته الإرهابية. موقعها الجغرافي جعلها محط أنظار المتآمرين، لكنها كانت ولا تزال صخرة صلبة تحطّمت عليها كل محاولات التمزيق والهيمنة.

في هذا الحوار الخاص، التقى موقع يمانيون بوكيل محافظة البيضاء الشيخ ناصر الوهبي، الذي تحدّث عن المحطات المفصلية التي خاضتها البيضاء منذ بدء العدوان، ودور أبنائها في تحرير الأرض، وتأمين الجبهة الداخلية، ونصرة قضايا الأمة وعلى رأسها فلسطين.

البيضاء تتصدر جبهات القتال.. تطهير مستمر من الإرهاب

كيف تقيمون دور أبناء البيضاء في مواجهة العدوان والإرهاب خلال السنوات الماضية؟
الشيخ ناصر الوهبي: قبائل البيضاء أدّت دورًا بطوليًا لا يمكن إنكاره، ووقفت في الصفوف الأولى لمواجهة قوى العدوان والتنظيمات الإرهابية، وتمكنت – بدعم الجيش – من تطهير معظم مديريات المحافظة من عناصر “القاعدة” و”داعش”. لقد قدّموا شهداء وضربوا أمثلة عظيمة في التضحية والكرامة.

تكامل بين الجيش والقبائل.. درع منيع ضد العدوان

الوهبي: لم تكن المعركة حكراً على القوات المسلحة وحدها، بل كانت شراكة متكاملة بين القبائل والجيش، شكلت جبهة صلبة أفشلت كل المحاولات لاختراق البيضاء أو إضعافها. أبناء البيضاء اليوم هم عنوان للتلاحم الوطني والعسكري.

 القبيلة في البيضاء.. وعي سياسي وموقف وطني

الوهبي: ما يميز أبناء البيضاء هو وعيهم العميق بمخططات العدوان، وقدرتهم على فهم أبعاده الطائفية والمناطقية، وهو ما جعلهم يلتفون حول الموقف الوطني ويرفضون الانجرار خلف أدوات التفرقة.

السلم الاجتماعي.. مشايخ البيضاء يطفئون نيران الثأر

وماذا عن دور الوجهاء والمشايخ في حفظ النسيج الاجتماعي؟
الوهبي: لم يقتصر دورهم على الدعم العسكري، بل قاموا بحل مئات قضايا الثأر بين القبائل، ونجحوا في إرساء الأمن والسلم الاجتماعي، ما أسهم بشكل مباشر في استقرار المحافظة وتعزيز جبهتها الداخلية.

 التحاق متصاعد بمعسكرات التعبئة.. روح قتالية عالية

كيف هي وتيرة الالتحاق بمعسكرات التعبئة العامة حاليًا؟
الوهبي: هناك إقبال غير مسبوق من أبناء القبائل على معسكرات التدريب والتعبئة. انضم عشرات الآلاف خلال الشهور الأخيرة ضمن طوفان الأقصى، ومعركة الفتح الموعود. هذا يدل على الروح القتالية العالية والاستعداد الدائم للمواجهة.

وقفات ومسيرات.. نبض شعبي لا يتوقف

الوهبي: كل أسبوع، تشهد مختلف المديريات مسيرات حاشدة ووقفات مسلحة قبلية، تعبّر عن وحدة القبائل واستعدادها للتصدي لأي مؤامرة داخلية أو خارجية. هذه التحركات ليست فقط رمزية، بل تُعدّ رسالة ردع حقيقية.

البيضاء والقضية الفلسطينية.. موقف يتجدد بالميدان

كيف تتفاعلون مع ما يجري في فلسطين؟
الوهبي: نحن في البيضاء، كما في كل اليمن، نعتبر أن غزة تمثل بوصلة الأحرار. وندعم العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات اليمنية دعمًا لغزة، ونفتخر بحصارنا البحري والجوي على الكيان الصهيوني، كرسالة رد على جرائمه الوحشية بحق أهلنا في فلسطين

وعي بمخططات العدو.. إفشال مخططات التمزيق الطائفي والمناطقي

الوهبي: تحالف العدوان راهن على تفجير البيضاء من الداخل باستخدام أوراق طائفية أو مناطقية، لكن الوعي القبلي والثقافي أفشل تلك المحاولات، وأثبت أبناء البيضاء أنهم سد منيع أمام مشاريع التقسيم.

رسالة للأمة.. الوحدة قوة والنصر إرادة

ما رسالتكم الختامية لأبناء البيضاء واليمن عمومًا؟
الوهبي: رسالتي لكل أبناء القبائل أن يوحدوا صفوفهم، ويزيدوا من جهوزيتهم، فنحن في لحظة فاصلة من المواجهة مع الاستكبار العالمي. أبناء البيضاء سيظلون في مقدمة الصفوف، وعلينا أن نكون عند مستوى المسؤولية التاريخية.

ختاماً ..

يؤكد هذا الحوار أن محافظة البيضاء ليست مجرد جغرافيا في قلب اليمن، بل رمز حقيقي للصمود الوطني والموقف المسؤول. أبناؤها كانوا وما زالوا حاضرون في كل معركة دفاعًا عن اليمن، وعن القضايا الكبرى للأمة، مؤمنين بأن الانتصار لا يُنتزع إلا بإرادة الأحرار.

مقالات مشابهة

  • تطورات الوضع في غزة| والتصعيد بالضفة.. آخرها العثور على جثة محمد السنوار
  • العدو الإسرائيلي يفرج عن 12 أسيراً فلسطينياً من غزة
  • رهائن الحقول في إسرائيل: لماذا كان التايلانديون في صدارة أسرى حماس في طوفان الأقصى؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن موعد انتهاء عملية “عربات جدعون” في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف موعد انتهاء عملية "عربات جدعون" بغزة
  • جيش الاحتلال: لم نحاول تنفيذ عملية إنقاذ المحتجز متان تسنجاوكر من غزة
  • بريطانيا ترحب بالتزام سوريا فيما يتعلق بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • الشيخ ناصر الوهبي: البيضاء كانت وستبقى درع اليمن الحصين في وجه الإرهاب والعدوان (حوار خاص)
  • أسطورة البطل جدعون وحرب الرموز بين الاحتلال والمقاومة
  • بالصور: عشرات الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى