مركز (أداء) يقوم بقياس رحلة أداء الحج
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يقوم المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة “أداء” بقياس رحلة أداء الحج لهذا العام 1445هـ، مستهدفاً 81 خدمة تقدمها 18 جهة حكومية، لحجاج بيت الله الحرام، وذلك بهدف معرفة مستوى رضاهم عن الخدمات المقدمة لهم خلال رحلة أدائهم لفريضة الحج وزيارة المسجد النبوي الشريف، تحقيقاً لما تضمنته رؤية المملكة 2030. وأوضح المدير العام للمركز راشد بن عبد الله القعود، أن خدمة ضيوف الرحمن هي ضمن الأولويات التي توليها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وتبذل في ذلك مساعيها المباركة على مدار العام، مشيراً إلى أن عمليات القياس تعد ضمن الجهود لتحسين جودة الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام من خلال قياس مؤشر رضاهم عن تلك الخدمات والعمل على تطويرها.
وأفاد أن عمليات القياس تندرج تحت مراحل رئيسية تبدأ من مرحلة التعاقد والحصول على التصاريح ثم مرحلة السفر للحج، مروراً بمرحلة أداء مناسك الحج والتنقل بين المشاعر المقدسة والخدمات المساندة في مكة المكرمة، ثم الانتقال لزيارة المسجد النبوي الشريف وما يقدم من خدمات في المدينة المنورة، انتهاءً برحلة مغادرة الحجاج إلى بلدانهم.
يذكر أن مركز (أداء) يقيس الخدمات المقدمة من عدد من الوزارات والهيئات والجهات الحكومية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
آداب الحج.. وما هي مُبطلات مناسكه ؟
يُشير معنى الحجّ في اللغة إلى قَصد الشيء المُعظَّم، أمّا في الاصطلاح الشرعيّ، فهو، قَصْد بيت الله الحرام؛ لأداء مناسك مخصوصةٍ.
كما يُعرَّف بأنّه: زيارة مكانٍ مُعيَّنٍ، في زمنٍ مُعيَّنٍ، بنيّة أداء مناسك الحجّ بعد الإحرام لها، والمكان هو: الكعبة، وعرفة، والوقت المُعيَّن هو: أشهر الحجّ، وهي: شوّال، وذو القعدة، وذو الحِجّة.
مَظالم العباد :
تتعلّق بالحجّ عدّة آدابٍ، منها، المُبادرة إلى التحلُّل من مَظالم العباد مع الحرص على سداد الديون، وإبراء الذمّة، ورَدّ الحقوق والأمانات إلى أصحابها، وتوديع الأهل والأصحاب مع سؤالهم الدعاء بالقبول، وتيسير الأمور.
وهناك الاستخارة، اقتداءً بالنبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ إذ علّم أصحابه الاستخارة في الأمور كلّها، ولا تكون الاستخارة لعبادة الحجّ في ذاتها، وإنّما لسؤال الله التوفيقَ في الشروع فيها، وتيسير أحوالها؛ فيُصلّي المسلم ركعتَين، ثمّ يدعو ربّه.
كتابة الوصيّة والتزوُّد بالمال والزّاد بما يكفي سَدّ الحاجات، مع إمكانيّة التصدُّق على ذَوي الحاجة، بالاضافة إلى اصطحاب الرِّفقة الصالحة في السفر.
أما مُبطلات الحج، فيترتّب على المسلم الإتيان بحَجّةٍ أخرى للأسباب الآتية: عدم الإتيان برُكنٍ من أركان الحجّ، الجِماع، وذلك إن كان قَبل رَمْي جمرة العقبة.