حضرت أمس في جلسة اللجان النيابية المشتركة ثلاثة اقتراحات قوانين مقدمة من جهات نيابية ثلاث على طاولة البحث: الاقتراح الأوّل قدّمه نوّاب "كتلة لبنان القوي" بتاريخ 21/3/2024 تحت عنوان "الصندوق الائتماني لحفظ أصول الدولة وإدارتها. أما الاقتراح الثاني فقدمه نوّاب "كتلة الجمهوريّة القويّة" وهو يرمي إلى إنشاء مؤسّسة مستقلة لإدارة أصول الدولة.

في حين أن الاقتراح الثالث قدّمه نوّاب من "كتلة التنمية والتحرير" وهو يرمي إلى حماية الودائع المصرفيّة المشروعة وإعادتها إلى أصحابها وهو اقتراح قانون أعدّه رئيس مجلس شورى الدولة فادي إلياس وبُنيَ على الأسباب نفسها التي بني عليها القرار الشهير الصادر في تاريخ 6 شباط 2024 عن الغرفة التي يرأسها.

ويعتبر" لبنان القوي" أن الحاجة ضرورية إلى إنشاء صندوق إئتماني تحول إليه أصول الدولة بعد تشركتها وتعهد إليه إدارة هذه الأصول من دون الخضوع لأي شكل من أشكال الوصاية وذلك بهدف تحسين أدائها وتفعيل إنتاجيتها وتأمين جودة الخدمة للمواطنين وزيادة عنصر الربحية لهذه الشركات عن طريق إشراك القطاع الخاص بإدارة وإستثمار هذه الشركات، مع تحفيز المنتشرين اللبنانيين على المشاركة في هذا المشروع الوطني لتعزيز روابطهم مع الوطن الأم. كذلك تشكل عائدات هذا الصندوق عنصر دعم أساسي للموازنة العامة كما يخصص جزء منها لتعويض المودعين عن الخسارة التي لحقت بهم من جراء مسؤولية الدولة عبر السياسات المعتمدة منذ عقود في الخسارة التي لحقت بهم. كما يشكل جزء منها عنصر دعم للمناطق الجغرافية الإدارية المنشأة بموجب تنفيذ اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة والقوانين المتعلقة بها.

أما اقتراح إنشاء مؤسسة مستقلة لإدارة أصول الدولة، فمرده وفق "الجمهورية القوية" أن الحاجة أصبحت ملحة لإدارة أكثر فاعلية للشركات والمؤسسات التابعة للدولة وتحسين عائداتها وتعزيز قيمتها كتدبير خلاق ضمن عدة تدابير، يمكن للدولة استخدامه للمساهمة في حل مسألة تعويض جزء كبير من الخسائر التي اشترك في ترتيبها بدقة المودع وعبر السياسات والممارسات كلّ من القطاع المصرفي والمصرف المركزي والسلطات الدستورية المتعاقبة منذ أكثر من ثلاثة عقود، بمعزل عن نسب المسؤولية بحق كل من المشتركين المذكورين. ويهدف اقتراح القانون إلى تقديم حل عملي لإدارة الأصول ذات الطابع التجاري بشكل شفاف وفعال لتغذية خزينة الدولة،كما الصندوق المختص بإعادة تكوين الودائع، من خلال وضع شركات ومؤسسات وإدارات مملوكة من الدولة كليا أو جزئيا، أو تشكل جزءاً من إداراتها.

أما على خط اقتراح "كتلة التحرير والتنمية"، فيمكن القول بحسب ما ورد في الأسباب الموجبة أنه رغم وجوب الحفاظ على الودائع وإعادتها إلى أصحابها، فإنه يقتضي بالمقابل الحفاظ على وضع مصرفي سليم ومعافى، لما لهذا الأمر من أهمية كبيرة كونه يرتد بآثاره على الوضعين المالي والاقتصادي في البلاد، وعلى سمعة لبنان في محيطه العربي وفي العالم، لا سيما وأن الودائع في المصارف لا تعود فقط للبنانيين بل هناك قسم منها يعود لمودعين غير لبنانيين ولا سيما لمواطنين من الدول العربية، بحيث أن عدم تمكين أصحاب هذه الودائع من استردادها سوف يخلق وضعاً كارثياً بالنسبة لدور لبنان في محيطه العربي وفي العالم أجمع، إذ أنه من المعلوم أن الاقتصاد اللبناني كان يرتكز على القطاعات الخدماتية وفي مقدمتها الخدمات المصرفية، ولذلك فإن أي إخلال بالثقة في الوضع المصرفي سوف يقضي على هذا القطاع نهائياً وعلى أي إمكانية لاستعادة دوره في المستقبل مع ما لهذا الأمر من انعكاسات سلبية على الأوضاع في لبنان على مختلف الصعد. ويفترض بالدولة إعادة النظر بأوضاع المصارف وتصحيحها من خلال تشجيعها على الاندماج وإعادة الرسملة وتفعيل إشراف السلطات المالية عليها ومراقبة أعمالها لإعادة الثقة بها.

خلال الجلسة، جرت محاولة من قبل نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب لتشكيل لجنة تدرس الاقتراحات الثلاثة، وكان تم الاتفاق مبدئياً على مجموعة من الأسماء تمثل الكتل النيابية، الا أن ما حصل هو أن النائب علي حسن خليل أعلن سحب"كتلة التحرير والتنمية" لاقتراح القانون الذي يختص بالودائع والذي يتقاطع في جزء منه مع موضوع إدارة أصول الدولة، إلا أن بوصعب حاول بإصرار إبقاء الاقتراحات الثلاثة على جدول أعمال اللجنة الفرعية التي سيجري تشكيلها، إلا أن إصراره قوبل بإصرار من النائب خليل والذي لم يكن أصلاً من الموقعين على اقتراح القانون الأمر الذي دفع زملاءه الذين وردت أسماؤهم في الاقتراح إلى تأكيد النية في سحب الاقتراح رسمياً، ليفتح نقاش بين من يعتبر أن لا مانع من مناقشة اقتراحي القانون حول أصول الدولة بشكل مستقل، وبين من يعتبر أن هذا الأمر غير منطقي لأنه لا يصح مناقشة أدوات المعالجة قبل إقرار خطة التعافي، وأعقب ذلك، إعلان النائب علي فياض انسحابه من اللجنة الفرعية إذا كان الأمر يقتصر فقط على مناقشة إدارة أصول الدولة، وللأسباب نفسها تلاه النائب الان عون بإعلان الانسحاب من اللجنة، وانتهى النقاش بتشكيل لجنة فرعية برئاسة رئيس لجنة المال والموازنة بجدول أعمال محصور باقتراحي القانون حول إدارة اصول الدولة المقدمين من"لبنان القوي" و"الجمهورية القوية".

ويبدو أن الخلفية التي انطلق منها خليل لسحب اقتراح حماية الودائع المصرفيّة المشروعة مردها اعتراضه الجذري على ما يتضمنه الاقتراحان المقدمان من "التيار الوطني الحر" و"حزب القوات اللبنانية"، وخشيته من أن يفضي النقاش في اللجنة الفرعية إلى دمج هذه الاقتراحات ببعضها البعض أمام الرأي العام، علماً أن رئيس لجنة الإدارة النائب جورج عدوان أعلن أن من صلاحية اللجنة الفرعية أن تتوسع في نقاشها باتجاه موضوع الودائع حتى لو جرى سحب اقتراح "كتلة التنمية والتحرير".

لقد بدت واضحة وجلية الاختلافات العديدة بين الاقتراحات الثلاثة، ولكن الأكثر وضوحاً هو أن مقدّميها يتّفقون بشكل عامّ على فكرة تحميل الدولة جزءًا كبيرًا من المسؤولية عن ضياع الودائع وتخصيص أصولها (الدولة) من أجل تسديدها. لا بل يمكن القول، بحسب الخبير المالي والاقتصادي بلال علامة أنّ الاقتراحات الثلاثة بدتْ مسكونة إلى حدّ كبير بمصالح بعض المصارف وهواجسها، ليس فقط في مقاربتها للمسؤولية عن ضياع الودائع في الماضي، ولكن أيضًا في مقاربتها للمصالح الملحّة التي يجدر منحها الأولوية في سياسات الدولة مستقبلًا، بما يتماهى بدرجة أو بأخرى مع الخطّة البديلة التي كانت كشفت عنها جمعيّة المصارف في 2020 ردًّا على خطة شركة لازار للإصلاح المالي والاقتصادي والتي تمّ إجهاضها آنذاك في عهد حكومة الرئيس حسان دياب.
تتعارض الاقتراحات الثلاثة مع توجيهات صندوق النقد الدولي التي تشدّد على مسؤوليّة المصارف بالدرجة الأولى عن الخسائر وعلى أنّ مسؤولية الدولة مجرّد مسؤولية استلحاقيّة. وتقوم هذه الاتجاهات عمومًا على أنّ تحميل الأجيال الحاضرة كما المستقبليّة مسؤوليّة تسديد الودائع المهدورة إنّما هو توجّه خطير يجافي مبادئ العدالة عدا عن أنّه يقوّض إمكانية النهوض الاقتصادي والمرافق العامّة وقد يتسبب بعدم إنتظام مالية الدولة لسنوات طويلة في المستقبل.
وعليه، فإنّ الأسئلة التي تستولدها الصيغة التي أنتجتها اللجان المشتركة لا تقتصر، بحسب علامة، على مسألة المسؤولية في تحمّل الودائع أو بصورة أدقّ مسألة التوزيع العادل للخسائر وحسب، إنّما يشمل أيضًا مدى ملاءمة تغليب مسؤولية الدولة في تحمّل الودائع على مجمل مسؤوليّاتها ووظائفها الأخرى يُضاف إلى ذلك كثير من التشكيك حول مدى واقعيّة التعويل على أصول الدولة وعائداتها في سبيل ردّ الودائع الضّائعة وبخاصّة في ظلّ الفجوة الكبيرة فيها. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إدارة أصول الدولة اللجنة الفرعیة ة التی

إقرأ أيضاً:

باسيل: على الحزب الاعتراف انه لم يعد قادرا على حماية لبنان

رأى رئيس "التيار الوطني الحر"النائب جبران باسيل أن "هناك من يعيش فكرة إلحاق لبنان بسوريا من خلال الحديث عن حضارة واحدة وشعب واحد"، موضحاً ان "هذا النزق موجود عند بعض السوريين عبر التاريخ حيث كان لهم حلم او ارادة او سياسة بوضع اليد على لبنان وضمه وهناك البعض في لبنان من يستسيغ هذه الفكرة".

وذكّر باسيل في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" ضمن برنامج "نيوزميكر"، بأنه "في العام 1976 أطلق حافظ الاسد شعار "شعب واحد في دولتين وفي الذكرى السنوية الاولى لسقوط النظام ظهر شعار شعب واحد ودولة واحدة لذلك اردنا التأكيد بأننا "شعبان في دولتين اي شعب لبناني في دولة لبنانية وشعب سوري في دولة سورية".

ولفت باسيل إلى أن "ما حدث منذ يومين خطير جدا لناحية انزال النازحين الذين سميناهم جيشا ليحتفلوا بشكل كاد يؤدي الى فتنة"، سائلاً: "كيف تسكت الحكومة واطرافها فيما عليهم اخذ الاجراءات اللازمة باعادة فورية للنازحين الى بلدهم والاجراءات الحالية اقل بكثير من المطلوب". 

أضاف:""نحن كتيار نشأ على فكرة الحرية والسيادة والاستقلال لا يمكن ان نقبل الكلام عن ضم لبنان الى سوريا سواء كان مصدره اميركيا او اوروبياً او عربياً او سورياً او لبنانياً".

واعتبر أن "السلطة اللبنانية خاضعة ومتقاعسة وتتعاطى بدونية في كل شيء مع سوريا"، لافتاً إلى ان "مجرد القبول بالتفاوض حول عودة السجناء السوريين من لبنان هو تنازل لأن المسجونين بجرائم تسمح باعادتهم يجب ان يعادوا بلا تفاوض"، مشيراً إلى أن "المسجونين الذين قتلوا وخطفوا واعتدوا على الجيش يجب الا يكونوا خاضعين للمساومة".

وفي ملف الجنوب وحصرية السلاح أكد باسيل أنه "على الحزب الاعتراف انه لم يعد قادرا على حماية لبنان اذ كانت هناك معادلة ردع لم تعد موجودة"، لافتاً إلى أن "ما يراهن عليه اليوم هو القدرة على صد هجوم بري وربما بشكل محدود مع تقديرنا للشهداء وبسالة المقاومين واعترافنا بأن ابناء الجنوب يضحون من اجلنا جميعا لكن بالنهاية هناك بلد يجب ان يستمر".

ورأى أن" افرقاء الحكومة اليوم موزعون بين من يراهن على الحرب لفرض واقع جديد ومن يراهن على اتفاق ايران واميركا لاعادة الوضع كما كان"، ولفت إلى ان "التيار اليوم وحده خارج الحكومة وفي المعارضة"، وقال: "الجميع اراد ابعادنا عن المشهد والقرار لأنهم في الداخل يتقاسمون التعيينات فقط ولا يقومون بأي عمل آخر سوى الكذب على بعضهم وعلى الخارج بموضوع السلاح".

وقال: "هناك من يطمئن حزب الله حول القرار ١٧٠١ وجنوب الليطاني ويدفعه الى ترك شمال الليطاني وهو نفسه يقول للخارج انه سيسلمه سلاح حزب الله في غضون ثلاثة اشهر. في الوقت نفسه الثنائي الشيعي لم يكن صادقا مع الشعب  ولا مع الحكومة ولم يصرح عما يريد ان يفعل بموضوع السلاح او على الاقل ما هو مستعد للقيام به اذ يوافق على اتفاقية وقف اطلاق النار وهو ضمنًا غير موافق عليها".

أضاف : "لبنان لم يتمكن عبر تعيين السفير سيمون كرم في لجنة الميكانيزم من نزع فتيل الحرب بل من شراء بعض الوقت ولنهاية العام، والحرب ستكون من نوع آخر لان نتانياهو يعيش على الحروب واذا اوقفها سيتم فتح ملفاته وبالتالي لا يريد ايقاف الحرب لسبب شخصي سلطوي من جهة ولسبب آخر الا وهو انه يعتبر انه ينجح وابرز مثال سوريا حيث تم ايصال احمد الشرع الى سدة الرئاسة لإبرام السلام مع اسرائيل وليسلم الجولان لاسرائيل".

تابع: "قبلها قاموا باجتماعات في اذربيجان وسلم الشرع بكل الشروط ولكن اسرائيل لم تعد تقبل لان منطق اليمين المتطرف لديهم يقول انهم حصلوا على الجولان بتصويت بالكنيست وفي الواقع احتلت اسرائيل الجنوب السوري واصبحت على تخوم ريف دمشق".

واعتبر ان " اسرائيل تعيش على الحروب وهي تريد حربا ثانية ونتنياهو يتحدث عن فرض السلام بالقوة لكن نحن نريد سلاما فعليا وحقيقيا بين الشعوب على طريقة ما يقوله الرئيس ترامب اي الطريقة الاميركية والغربية لا الاسرائيلية".

وقال: " الحرب يجب ان تنتهي وعلى حزب الله تسليم سلاحه  اليوم كل الشعب يريد حمل عبء الدفاع من خلال الجيش ولذلك نقول باستراتيجية دفاع وطني وبرنامج يقوم على الزام اسرائيل ومن معها الانسحاب في مقابل الحل لموضوع السلاح. إن استراتيجية الدفاع الوطني الحر تحصل ضمن برنامج واحد يتحدث عن ان اسرائيل ومن يدعم اسرائيل في المجتمع الدولي يلتزمون معنا بضمانات فعلية وليس كلامية وابرز مثال اتفاق وقف اطلاق الذي كان هناك اتفاق لتنفيذه، فأين نفذته اسرائيل؟".

أضاف: "لو نفذت اسرائيل الانسحاب لكانت احرجت المنطقة ولكنها لا تريد ذلك وهنا نلاحظ الغطرسة الاسرائيلية، والآن تهدد بشن حرب جديدة. يجب أنَّ يتم التسليم بأنَّ الدولة تحمي لكن بشكل فعلي لا ان يتم التسليم باجندات خارجية ومنطق قطع الرؤوس وهو منطق لا يشجع على التصالح والتسليم للدولة. ان تقصير الحكومة حاصل بعدم وضع ورقة لبنانية، فنحن نريد القرار بيد دولتنا والسلاح بيد الجيش لكن يجب ان نعرف كيف نزيل الاحتلال ونحقق حصرية السلاح من خلال مفاوض لبناني حر سيد مستقل غير خاضع لا للداخل ولا للخارج".

وفي ملف ترسيم الحدود البحرية، لفت باسيل الى أن "هناك اكثر من مقاربة علمية لموضوع الحدود بدءاً من الحدود بيننا وبين قبرص التي رسمت بمعية الجيش اللبناني وهناك وزارة الاشغال في الدرجة ثانية". وقال: "سبق ووقع لبنان مرسوما في هذا الإطار وارسله الى الامم المتحدة، ومنذ ذاك الوقت الى اليوم تم الحديث بنظرية علمية اخرى مفادها ان حدودنا مع قبرص يجب ان تكون اكثر ب٥٠٠٠ كلم مربع وهذا لم يثبت بالنسبة لطول الشاطئ اللبناني وطول الشاطئ القبرصي انها تنطبق على لبنان بهذا المعيار".

ولفت إلى ان "ما اخطأت به السلطة هي انها اعتبرت انها ابرمت الاتفاق من دون ان يمر عبر مجلس النواب، وبحسب المادة ٥٢ من الدستور يحق لرئيس الجمهورية ان يقوم بذلك".

واعتبر ان "هذه الاتفاقية ابرمت منذ حكومة الرئيس فؤاد السنيورة في ٢٠٠٧ ولم نكن نحن من ضمنها، واليوم حاولوا الايحاء بأنهم أبرموا اتفاقية جديدة"، مذكراً بأنه أصر "على رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عندما كان وزيرا للطاقة ان تمر هذه الاتفاقية في مجلس النواب لتقرّ  لانها اتفاقية دائمة وفيها مفاعيل مالية مباشرة وكبيرة".

 

وفي ملف موضوع الانتخابات واقتراع المغتربين، قال" "لم يعبّر احد غيرنا عن حرصه على الحفاظ على المقاعد الستة للمنتشرين، وهناك قوى تريد إلغاء حق المنتشرين بالاقتراع في الخارج وهناك قوى اخرى تريد إلغاء المقاعد الستة لتحقق فوزاً انتخابياً مرحلياً وتنسى انها تجعل مئات الوف المنتشرين يخسرون الاهتمام بالتصويت لان هناك العديد من المنتشرين في الخارج ويجب أن يبقوا مرتبطين بالواقع السياسي الداخلي لاننا نحرص عليهم وعلى حقوقهم".

أضاف: "بالتالي يجب ان نفكر كيف نعطي ١٤ مليون لبناني في الانتشار وهم غير المسجلين جنسيتهم اللبنانية فهكذا يجب ان نعمل بينهم، في حين أن الآخرين يريدون فقط ان يصوتوا لهم". وأكد ان "التيار سيخوض الانتخابات اياً يكن القانون،" لافتاً إلى أن "اقتراع المغتربين سيكون سبباً لأفرقاء سياسيين لتطيير الانتخابات او حذف الحق بالكامل". مواضيع ذات صلة زيلينسكي: طائرات "جريبن" جزء من ضماناتنا الأمنية وهي قادرة على حماية سماء أوكرانيا بالكامل Lebanon 24 زيلينسكي: طائرات "جريبن" جزء من ضماناتنا الأمنية وهي قادرة على حماية سماء أوكرانيا بالكامل 12/12/2025 07:50:33 12/12/2025 07:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 مطر: المفاوضات لا تعني الاعتراف بإسرائيل بل حماية الاستقرار اللبناني Lebanon 24 مطر: المفاوضات لا تعني الاعتراف بإسرائيل بل حماية الاستقرار اللبناني 12/12/2025 07:50:33 12/12/2025 07:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 محاذير سيواجهها لبنان ما لم ينزع سلاح "الحزب"..شكوى ضد بناء الجدار الفاصل Lebanon 24 محاذير سيواجهها لبنان ما لم ينزع سلاح "الحزب"..شكوى ضد بناء الجدار الفاصل 12/12/2025 07:50:33 12/12/2025 07:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 إذا لم تكن واشنطن قادرة على لجم تل أبيب فمن يستطيع؟ Lebanon 24 إذا لم تكن واشنطن قادرة على لجم تل أبيب فمن يستطيع؟ 12/12/2025 07:50:33 12/12/2025 07:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 التيار الوطني الحر التيار الوطني روسيا اليوم اللبنانية حزب الله الجمهوري الاميركي الحريري قد يعجبك أيضاً فرنسا متخوفة من التهديد الإسرائيلي للبنان.. واجتماعات ثلاثية في باريس الاسبوع المقبل Lebanon 24 فرنسا متخوفة من التهديد الإسرائيلي للبنان.. واجتماعات ثلاثية في باريس الاسبوع المقبل 22:05 | 2025-12-11 11/12/2025 10:05:44 Lebanon 24 Lebanon 24 برّي يرفض كلام برّاك.. السفير الاميركي: المفاوضات المباشرة هي مدخلٌ للحلّ Lebanon 24 برّي يرفض كلام برّاك.. السفير الاميركي: المفاوضات المباشرة هي مدخلٌ للحلّ 22:09 | 2025-12-11 11/12/2025 10:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 السجال الانتخابي مستمر... بري: الانتخابات على القانون النافذ وجنبلاط لا يستبعد تأجيلها Lebanon 24 السجال الانتخابي مستمر... بري: الانتخابات على القانون النافذ وجنبلاط لا يستبعد تأجيلها 22:18 | 2025-12-11 11/12/2025 10:18:43 Lebanon 24 Lebanon 24 رفع منع السفر عن القاضي البيطار يمهّد للتحقيق مع مالك السفينة البلغارية Lebanon 24 رفع منع السفر عن القاضي البيطار يمهّد للتحقيق مع مالك السفينة البلغارية 22:26 | 2025-12-11 11/12/2025 10:26:08 Lebanon 24 Lebanon 24 عبدالله هنأ ديوان المحاسبة بفوزه بعضوية "الارابوساي" Lebanon 24 عبدالله هنأ ديوان المحاسبة بفوزه بعضوية "الارابوساي" 00:35 | 2025-12-12 12/12/2025 12:35:53 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان Lebanon 24 بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان 13:34 | 2025-12-11 11/12/2025 01:34:13 Lebanon 24 Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو) Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو) 08:38 | 2025-12-11 11/12/2025 08:38:32 Lebanon 24 Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات 07:14 | 2025-12-11 11/12/2025 07:14:37 Lebanon 24 Lebanon 24 مداهمة في الأشرفية… وتوقيف مجموعة داخل منزل مُشتبه به Lebanon 24 مداهمة في الأشرفية… وتوقيف مجموعة داخل منزل مُشتبه به 04:39 | 2025-12-11 11/12/2025 04:39:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟ Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟ 11:21 | 2025-12-11 11/12/2025 11:21:06 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:05 | 2025-12-11 فرنسا متخوفة من التهديد الإسرائيلي للبنان.. واجتماعات ثلاثية في باريس الاسبوع المقبل 22:09 | 2025-12-11 برّي يرفض كلام برّاك.. السفير الاميركي: المفاوضات المباشرة هي مدخلٌ للحلّ 22:18 | 2025-12-11 السجال الانتخابي مستمر... بري: الانتخابات على القانون النافذ وجنبلاط لا يستبعد تأجيلها 22:26 | 2025-12-11 رفع منع السفر عن القاضي البيطار يمهّد للتحقيق مع مالك السفينة البلغارية 00:35 | 2025-12-12 عبدالله هنأ ديوان المحاسبة بفوزه بعضوية "الارابوساي" 00:03 | 2025-12-12 صباح اليوم.. إليكم حال الطرقات الجبلية فيديو هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ 10:00 | 2025-12-11 12/12/2025 07:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 12/12/2025 07:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 12/12/2025 07:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • التصدى للشائعات حماية لأمن واستقرار مصر
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • باسيل: على الحزب الاعتراف انه لم يعد قادرا على حماية لبنان
  • هجوم مُركّز من التيّار على وزير الطاقة
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • كتلة الوفاء للمقاومة: إسرائيل تريد إبقاء لبنان تحت النار
  • مصرف المركزي القطري يخفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة في 2025
  • القعقور: اقتراح نيابي لخفض سنّ الاقتراع إلى 18 عامًا
  • افرام يطلق اقتراح قانون هيئة تثمير أصول الدولة
  • اللافي يشدد على حماية الحريات وترسيخ العدالة ضمن جهود الدولة الوطنية