ضوابط صلاة عيد الأضحى.. الأوقاف تُصدر تعليماتها وتشكل غرفة عمليات
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
حددت وزارة الأوقاف ضوابط صلاة عيد الأضحى، مؤكّدة أنَّ صلاة العيد سيتمّ إقامتها في جميع المساجد التي تُقام بها صلاة الجمعة، كما ستقام في الساحات التي تحددها مديريات الأوقاف بالمحافظات، مؤكّدة أنَّ المديريات هي المنوط بها الإعداد لصلاة العيد سواء بالمساجد أم بالساحات الملحقة بها.
ضوابط صلاة العيدوحول ضوابط صلاة العيد، أكّدت أنَّه عند الصلاة يجب الفصل بين الرجال والنساء، مبنية أنّه إن كانت الصلاة في المسجد صلى الرجال في مصلى الرجال والنساء في مصلى النساء، وإن كانت الصلاة في الساحات لزم تخصيص مكان لهنّ، على أن يتمّ الاستعانة بالواعظات في تنظيم صلاة العيد بمصليات السيدات ولا سيما في الساحات لتحقيق الضوابط الشرعية دون أي مخالفة شرعية
كما شكّل محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لجنة برئاسة الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، وعضوية كل من: الدكتور أيمن علي عبده أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، والدكتور محمد نصار مدير عام المساجد، والشيخ أحمد عبد المنعم مدير عام المتابعة الداخلية والحوكمة، والدكتور محمد الشحات أبو ستيت مدير عام المكتب الإعلامي، وذلك لمتابعة الإعداد لصلاة العيد بالساحات والمساجد التي تقام بها صلاة العيد.
ووجهت بأن يتم تشكيل كل مديرية لجنة بها برئاسة مدير المديرية أو القائم بعمله، وعلى أن يبدأ عمل اللجان من اليوم الأربعاء السادس من ذي الحجة 1445هــ الموافق 12 يونيه 2024م حتى الانتهاء من صلاة عيد الأضحى المبارك 1445هـ، وتكون هذه اللجان مسئولة عن متابعة وتنظيم صلاة العيد بجميع الساحات المصرح لها بإقامة صلاة العيد، وجميع المساجد التي تقام بها صلاة العيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة العيد ضوابط صلاة العيد الأوقاف ضوابط صلاة صلاة العید
إقرأ أيضاً:
جمع الصلوات في الشتاء.. متى يجوز ومتى يصبح عادة خاطئة؟
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم جمع الصلوات بسبب قرب مواقيتها في نهار فصل الشتاء، مشيرة إلى أن قصر النهار لا يعد عذرًا شرعيًا للقيام بذلك، وأن الأعذار الشرعية المعتبرة لجمع الصلوات هي السفر أو نزول المطر فقط.
جمع الصلاة بغير سفر أو مطرقال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن النبي صلى الله عليه وسلم جمع الصلاة أحيانًا بدون سفر أو مطر، كما روى الصحابي ابن عباس، معللاً السبب بأنه «حتى لا يحرج أمته».
وأضاف أن جمع الصلوات بغير سفر أو مطر جائز عند الضرورة، بشرط ألا يصبح عادة يومية، ومن الأمثلة على ذلك الطلاب الذين تتداخل أوقات المحاضرات مع أوقات الصلاة.
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الجمع بين صلاتي الظهر والعصر أو المغرب والعشاء جائز عند الضرورة، مستشهدًا بحديث ابن عباس: «جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر».
وأوضح أن الرخصة مشروطة بعدم الاعتماد عليها بشكل دائم، واستخدامها فقط في حالات الحرج أو الظروف القاهرة مثل العمل أو المواصلات.
أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن جمع الصلوات في نهاية اليوم جائز عند الضرورة، لكن الأفضل تنظيم الوقت لأداء كل صلاة في وقتها، والحرص على عدم جعل الجمع عادة يومية.
الصلاة في وقتها واجبةأكدت دار الإفتاء أن الصلاة تؤدى في وقتها قدر الإمكان، وأن من يتكاسل أو يترك صلاة عمدًا، أو يجمعها جميعًا في آخر اليوم، يكون في درجات مختلفة من الإثم، إذ إن أداء الصلاة في وقتها فرض، والجمع يجب أن يكون استثناءً لا قاعدة.
تنظيم الوقت للحفاظ على الصلاةنصحت دار الإفتاء المؤمنين بمحاولة أداء كل صلاة في وقتها، وإذا تعذر ذلك بسبب ظروف قاهرة، يجوز جمع الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء، مع التأكيد على عدم تكرار الجمع يوميًا.
وأشارت إلى أن الحرص على الصلاة من أهم صفات المؤمنين، كما جاء في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}، ويجب أن تكون الصلاة أولوية في حياة المسلم ما لم يكن هناك عذر قاهر يمنع من أدائها في وقتها.