قالت الجمعية الألمانية لعلاج أورام الدماغ إن الورم الأرومي الدبقي هو ورم خبيث يصيب المخ، تحديداً الخلايا الدبقية، التي توفر الدعم والتغذية والإصلاح لخلايا الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي).
وأوضحت الجمعية أن الأورام الأرومية الدبقية تنشأ في كثير من الأحيان من نوع من الخلايا الدبقية المعروفة باسم الخلايا النجمية، والتي سُميت بهذا الاسم نسبة إلى شكلها الشبيه بالنجمة، مشيرة إلى أن أسباب الإصابة بالورم الأرومي الدبقي غير معلومة على وجه الدقة حتى الآن، ولكن يرجح الأطباء أنه يرجع إلى العوامل الوراثية وتعرض المخ للعلاج الإشعاعي.الأعراض
وتتمثل أعراض الإصابة بالورم الأرومي الدبقي في الصداع الشديد، والدوار والقيء، وتدهور الرؤية ومشاكل النطق والإصابة بنوبات صرع لأول مرة والتغيرات النفسية مثل، التهيج وضعف التركيز وتدهور القدرة على التوجيه.
ويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في أسرع وقت ممكن، نظراً لأن الخلايا السرطانية تنمو بسرعة وبشكل لا يمكن السيطرة عليه في أنسجة المخ السليمة. ويتمثل العلاج في العلاج الدوائي والعلاج الإشعاعي والجراحة لاستئصال الورم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأرومی الدبقی
إقرأ أيضاً:
“كليفلاند كلينك” يجري أول جراحة استئصال خلوي بالروبوت في الإمارات لعلاج ورم نادر
حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، إنجازًا طبيًا نوعيًا بإجراء أول جراحة في الدولة للاستئصال الخلوي باستخدام الروبوت إلى جانب العلاج الكيميائي بفرط الحرارة داخل الصفاق لعلاج ورم نادر في الزائدة الدودية.
ويجسد هذا الإنجاز محطة جديدة في مسيرة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الطبي والرعاية المتقدمة.
وخضعت للجراحة مريضة “48 عامًا” حيث تم خلال الإجراء إزالة عدد من الأعضاء الداخلية لمنع انتشار الورم في التجويف البطني.
وقاد الفريق الطبي الدكتور ياسر أكمل أخصائي جراحة الأورام بمعهد أمراض الجهاز الهضمي في المستشفى بالتعاون مع نخبة من الاستشاريين وذلك ضمن فريق متعدد التخصصات.
ويُعد هذا الورم المخاطي في الزائدة من الحالات النادرة التي تصيب أقل من 1% من مرضى الأورام، وتم اكتشافه بالصدفة أثناء إجراء جراحة لإزالة الزائدة الدودية، حيث أظهرت التحاليل وجود مادة هلامية في تجويف البطن أكدت لاحقًا وجود ورم مخاطي منخفض الدرجة، ما استدعى تدخلاً جراحيًا دقيقًا.
وبسبب طبيعة الورم المتقدمة قرر الأطباء إجراء عملية استئصال خلوي باستخدام الروبوت تلاها علاج كيميائي حراري داخل الصفاق بدرجة حرارة تصل إلى 42 مئوية لمدة 90 دقيقة، في خطوة تهدف إلى القضاء على أي خلايا سرطانية متبقية.
وأسهم استخدام الروبوت في تقليل حجم الشقوق الجراحية، وخفف الألم، وسرّع وتيرة تعافي المريضة التي خرجت من المستشفى بعد خمسة أيام فقط، مقارنةً بفترة تصل إلى أسبوعين في الجراحات التقليدية.
وأكد الدكتور جورج باسكال هبر الرئيس التنفيذي للمستشفى، أن الجراحة تمثل خطوة رائدة في مجال الجراحات الروبوتية، مضيفًا أن المستشفى سيواصل توسيع نطاق الابتكار الجراحي بأدنى حدود التدخل لتحسين جودة حياة المرضى والمخرجات العلاجية.
من جهته أوضح الدكتور ياسر أكمل أن الجراحة شكّلت مزيجًا بين التقنيات المتقدمة والنهج العلاجي السريع، مشيرًا إلى أن هذه تاحالة تُعد مثالًا على نجاح التدخل المبكر في إنقاذ الحياة والحد من انتشار السرطان.وام