مركز تميز فول الصويا يختتم البرنامج التدريبي حول إنتاج الجمبري وإدارة المفرخات البحرية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم المركز الدولي للأسماك، فاعليات ورشة بناء القدرات لمركز تميز فول الصويا حول الممارسات الجيدة لإدارة المفرخات البحرية وإنتاج الجمبري وذلك بمقر المركز بأبو حماد - الشرقية.
وامتدت فاعليات الورشة على مدار ٣ أيام بالتعاون مع مجلس تصدير فول الصويا الأمريكي وقد تنوعت الجلسات التدريبية بالتركيز على أساليب الإدارة الجيدة للمزارع السمكية بما في ذلك الإعداد الجيد للأحواض وقياس جودة المياه وأهم متطلبات التغذية الجيدة بالإضافة إلى معايير الأمان الحيوي لمزارع الجمبري علاوةً على الفرص الاقتصادية المتاحة لتصنيع منتجات ذات قيمة مضافة.
وأكد الدكتور أحمد نصر الله ،مدير المركز الدولي للأسماك بمصر، أن البرنامج التدريبي قد تضمن عدة جلسات نظرية وعملية قدمها علماء وأساتذة وخبراء في مجال الإستزراع السمكي والبحث العلمي في مصر، وتم تقديم شهادات إتمام التدريب إلى المتدربين المشاركين، حيث يساهم المركز في بناء قدرات العاملين في قطاع الثروة السمكية في مصر وأفريقيا، وقدم المركز منذ تأسيسه في مصر عام ١٩٩٧ الكثير من البرامج التدريبية لتبادل الخبرات والبحث العلمي والتي استفاد منها أكثر من ٦٠٠٠ متدرب من ١١٥ دولة في الوطن العربي وأفريقيا وآسيا.
وفي ذات السياق قالت الدكتورة دعاء فوزي، مدير الموارد البشرية والتدريب بالمركز، أن ٥٠ مشاركاً ومشاركة قد استفادوا من التدريب حيث تنوعت خلفيات المتدربين ما بين باحثين وأصحاب مزارع ومزارعين وحديثي التخرج من الجنسين، بالإضافة إلى ذلك، فإن مركز فول الصويا يقدم جلسات افتراضية بشكل شهري لاستفادة كافة العاملين بالقطاع ويتم الإعلان عنها من خلال قنوات التواصل والاتصال المختلفة.
جدير بالذكر، أن المركز الدولي للأسماك، يعمل منذ إنشائه على تطوير قطاع الثروة السمكية في مصر وأفريقيا وغرب آسيا وذلك بموجب اتفاقية بين وزارة الزراعة المصرية ومركز البحوث الزراعية والمجموعة الاستشارية الزراعية الدولية، ويعتبر المركز الوجهة الأولى للعاملين في قطاع الاقتصاد الأزرق خاصةً في مجالات التدريب والبحث العلمي في قطاع المصايد والاستزراع المائي، علاوة على ما سبق، فإن المركز يسعى جاهداً لتمكين الفئات الأقل دخلاً في هذه القطاعات من بينهم صغار المزارعين والسيدات بائعات الأسماك من خلال برامج بناء القدرات والمشروعات التنموية والإقتصادية المختلفة التي ينفذها المركز على مستوى مصر وعدة دول في أفريقيا.
1000052627 1000052617 1000052620 1000052623المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المركز الدولي للأسماك الثروة السمكية فول الصویا فی مصر
إقرأ أيضاً:
الأزهر يختتم برنامج «إعداد الداعية المعاصر» ويؤهل سفراء الدعوة لمواجهة تحديات العصر
اختتمت أكاديمية الأزهر العالمية فعاليات البرنامج التدريبي المتخصص «إعداد الداعية المعاصر»، والذي عُقد خلال الفترة من 11 أكتوبر حتى 10 ديسمبر 2025.
وكان بمشاركة نخبة من الأئمة والدعاة الوافدين من ست دول عربية وآسيوية وأفريقية، هي: الجزائر، الهند، كازاخستان، نيجيريا، غينيا كوناكري، وغينيا بيساو، في إطار الدور العالمي الذي يضطلع به الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي وترسيخ قيم الاعتدال والحوار.
توجيهات الإمام الأكبر ودعم مستمر للدعاة الوافدين
وخلال كلمته في الحفل الختامي، أكد فضيلة الدكتور حسن الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية، أن تنظيم هذا البرنامج يأتي تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وحرصه الدائم على دعم الدعاة الوافدين وتأهيلهم علميًّا ومهاريًّا، بما يمكنهم من أداء رسالتهم الدعوية بوعي ومسؤولية في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية المعاصرة.
وأوضح رئيس الأكاديمية أن الأزهر يضع في مقدمة أولوياته إعداد داعية يمتلك أدوات الفهم العميق للواقع، وقادرًا على مخاطبة المجتمعات المختلفة بلغة رشيدة تجمع بين الثوابت الشرعية ومتطلبات العصر.
تطوير البرامج التدريبية ومواكبة التحولات المعاصرة
وأشار الدكتور حسن الصغير إلى أن البرامج التدريبية التي تقدمها الأكاديمية تشهد تطويرًا مستمرًا، يراعي التحولات الفكرية والاجتماعية المتسارعة في العالم، من خلال محتوى علمي رصين يجمع بين أصالة التراث الشرعي والانفتاح الواعي على الواقع، مع مراعاة الخصوصيات الثقافية والاجتماعية للبيئات التي يعمل فيها الدعاة.
وأكد أن هذا النهج يعزز قدرة الداعية على تقديم خطاب ديني متزن، يواجه الأفكار المتطرفة، ويعالج القضايا المستجدة بروح علمية ومنهجية راسخة.
منهجية متكاملة تجمع بين العلم والمهارة
وشهد البرنامج التدريبي منظومة متكاملة شملت محورين رئيسيين:
أولًا: الجوانب العلمية والمعرفية
وتضمنت مقررات في العقيدة، والفقه وأصوله، وقضايا الدعوة والشريعة، إلى جانب مواد في العلوم الإنسانية التي تساعد الداعية على فهم الواقع وتحليل تحدياته. وأسهم هذا المحور في بناء قاعدة معرفية راسخة، تمكّن المشاركين من معالجة القضايا الشرعية والفكرية برؤية واعية ومنهجية دقيقة.
ثانيًا: الجوانب المهارية والسلوكية
وشملت تدريبات عملية حول مهارات التواصل، وفنون الإقناع، وأساليب إدارة المواقف الدعوية، إلى جانب إرشادات تهدف إلى تعزيز شخصية الداعية وترسيخ السلوك القويم في الأداء الدعوي، بما يمكنه من التواصل الفعّال مع مختلف فئات المجتمع على اختلاف ثقافاتهم واحتياجاتهم.
إشادة بانضباط المتدربين وتفاعلهم
وأشاد رئيس الأكاديمية بما أبداه الأئمة والدعاة المشاركون من انضباط وجدية وتفاعل إيجابي طوال فترة التدريب، مؤكدًا أن المستوى المتميز الذي ظهروا به يعكس رغبتهم الصادقة في الاستفادة، ويجسد النموذج الأزهري الواعي القادر على الإقناع بالحجة، ومخاطبة العقول والقلوب بالحكمة والموعظة الحسنة.
المشاركون: سنحمل رسالة الأزهر إلى أوطاننا
من جانبهم، أعرب المشاركون عن بالغ تقديرهم لفضيلة الإمام الأكبر على رعايته الكريمة لهذا البرنامج، مثمنين ما حصلوا عليه من علوم شرعية رصينة وتدريبات عملية أسهمت في تطوير قدراتهم الدعوية وتعزيز مهاراتهم التواصلية.
وأكدوا التزامهم بنقل رسالة الأزهر القائمة على الوسطية والاعتدال والحوار البنّاء إلى مجتمعاتهم، وأن يكونوا سفراء أمناء لقيم الأزهر ومبادئه في أوطانهم.
تسليم الشهادات ورسالة ممتدة
وفي ختام الحفل، قام فضيلة الدكتور حسن الصغير بتسليم شهادات اجتياز البرنامج للمشاركين، موجّهًا لهم التحية على التزامهم وجهودهم طوال فترة التدريب، ومتمنيًا لهم دوام التوفيق والسداد في أداء رسالتهم الدعوية، وترسيخ الصورة المشرقة للإسلام وقيمه السمحة في مختلف المجتمعات.