شرطة دبي توّظف الذكاء الاصطناعي في عملياتها
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي دعمها 29 عملية إدارية على مستوى جميع القطاعات الشرطية عبر أنظمة الذكاء الاصطناعي ما ساهم في اختزال الوقت والجهد على الصعيدين المهني للموظفين وتقديم الخدمات للمتعاملين بسرعة وبجودة أكبر إلى جانب تعزيز منظومة الأمن والأمان في إمارة دبي.
وأكد اللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي في شرطة دبي أن القيادة العامة لشرطة دبي تحرص بشكل مُستمر على تطوير عمليتها الشرطية المُختلفة عبر تبني أنظمة الذكاء الاصطناعي لتخدم جميع القطاعات منها قطاعات شؤون البحث الجنائي والعمليات لتعزيز منظومة الأمن والأمان في المجتمع ومكافحة الجريمة إلى جانب القطاعات الأخرى التي تُقدم خدمات تساهم في إسعاد المتعاملين بما يعزز من مؤشر الثقة في الشرطة، ورفع مؤشر الأمن والأمان على مستوى الإمارة.
وكشف الرزوقي عن أن شرطة دبي تعكف على تطوير آلية "التخطيط الذكي لحوادث السير البسيطة "عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى جانب تطبيق منظومة الذكاء الاصطناعي في "السجل التاريخي للمركبة".. لافتا إلى النسخة الحديثة من تطبيق شرطة دبي الذكي المتوفر على أنظمة هواتف أيفون IOS" " و"أندرويد" و"هاواوي" والتي تسهل تجربة المتعامل وحصوله على الخدمات بطريقة ذكية وبكل سهولة ويسر ودون الحاجة إلى مراجعة مراكز الشرطة أو مراكز إسعاد المتعاملين.
أخبار ذات صلةوأكد أن عدد محملي تطبيق شرطة دبي على الهواتف النقالة وصل إلى ما يقارب 7.9 مليون بينها 5 ملايين تحميل عبر الهواتف المُشغلة لأنظمة أندرويد، و2.4 مليون تحميل عبر أنظمة الأيفون " IOS"، و570 ألف تحميل عبر الهواتف التي تستخدم أنظمة "هاواوي".. ولفت إلى أن شرطة دبي بالتعاون مع شركائها في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، والنيابة العامة في دبي ومحاكم دبي، تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي، تقنية "البلوك تشين"، في معاملات " شهادة فقدان جواز السفر"، مبيناً أن عدد الشهادات الصادر من خلال هذه التقنية بلغ منذ العام 2021، 66 ألفاً و413 شهادة.
وأوضح أنه تم أيضاً تطبيق منظومة الذكاء الاصطناعي بمراكز الشرطة الذكية " SPS" التي تحتوي على خدمات متعددة للمتعاملين، والتي استقبلت منذ بداية العام الجاري 2024، 127 ألفاً و515 زائراً، وخلال العام الماضي، 507 آلاف و752 زائراً.
وأوضح أن عدد المعاملات المُقدمة من خلال مراكز الشرطة الذكية في إمارة دبي، وعددها 25 مركزاً، بلغ منذ بداية العام الجاري 36 ألفاً و376 معاملة، بينما بلغ عدد معاملات العام الماضي 121 ألفاً و986 معاملة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي شرطة دبي الذکاء الاصطناعی شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.
تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.
نمو متسارع لـ شات جي بي تياللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.
ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.
وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:
- التفكير المعقد.
- الكتابة الإبداعية.
- تبسيط المفاهيم.
- تلخيص المحتوى.
- التفاعل مع المشكلات.
هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.
يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.
فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.
أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.
رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.
اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025