أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي دعمها 29 عملية إدارية على مستوى جميع القطاعات الشرطية عبر أنظمة الذكاء الاصطناعي ما ساهم في اختزال الوقت والجهد على الصعيدين المهني للموظفين وتقديم الخدمات للمتعاملين بسرعة وبجودة أكبر إلى جانب تعزيز منظومة الأمن والأمان في إمارة دبي.

وأكد  اللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي في شرطة دبي أن القيادة العامة لشرطة دبي تحرص بشكل مُستمر على تطوير عمليتها الشرطية المُختلفة عبر تبني أنظمة الذكاء الاصطناعي لتخدم جميع القطاعات منها قطاعات شؤون البحث الجنائي والعمليات لتعزيز منظومة الأمن والأمان في المجتمع ومكافحة الجريمة إلى جانب القطاعات الأخرى التي تُقدم خدمات تساهم في إسعاد المتعاملين بما يعزز من مؤشر الثقة في الشرطة، ورفع مؤشر الأمن والأمان على مستوى الإمارة.

وكشف الرزوقي عن أن شرطة دبي تعكف على تطوير آلية "التخطيط الذكي لحوادث السير البسيطة "عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى جانب تطبيق منظومة الذكاء الاصطناعي في "السجل التاريخي للمركبة".. لافتا إلى النسخة الحديثة من تطبيق شرطة دبي الذكي المتوفر على أنظمة هواتف أيفون IOS" " و"أندرويد" و"هاواوي" والتي تسهل تجربة المتعامل وحصوله على الخدمات بطريقة ذكية وبكل سهولة ويسر ودون الحاجة إلى مراجعة مراكز الشرطة أو مراكز إسعاد المتعاملين.

أخبار ذات صلة «محمد بن راشد للإدارة الحكومية» تتعاون مع «غوغل» في مشروع بحثي حمدان بن محمد: تسريع مواكبة القطاع الحكومي لثورة الذكاء الاصطناعي

وأكد أن عدد محملي تطبيق شرطة دبي على الهواتف النقالة وصل إلى ما يقارب 7.9 مليون بينها 5 ملايين تحميل عبر الهواتف المُشغلة لأنظمة أندرويد، و2.4 مليون تحميل عبر أنظمة الأيفون " IOS"، و570 ألف تحميل عبر الهواتف التي تستخدم أنظمة "هاواوي".. ولفت إلى أن شرطة دبي بالتعاون مع شركائها في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، والنيابة العامة في دبي ومحاكم دبي، تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي، تقنية "البلوك تشين"، في معاملات " شهادة فقدان جواز السفر"، مبيناً أن عدد الشهادات الصادر من خلال هذه التقنية بلغ منذ العام 2021، 66 ألفاً و413 شهادة.

وأوضح أنه تم أيضاً تطبيق منظومة الذكاء الاصطناعي بمراكز الشرطة الذكية " SPS" التي تحتوي على خدمات متعددة للمتعاملين، والتي استقبلت منذ بداية العام الجاري 2024، 127 ألفاً و515 زائراً، وخلال العام الماضي، 507 آلاف و752 زائراً.

وأوضح أن عدد المعاملات المُقدمة من خلال مراكز الشرطة الذكية في إمارة دبي، وعددها 25 مركزاً، بلغ منذ بداية العام الجاري 36 ألفاً و376 معاملة، بينما بلغ عدد معاملات العام الماضي 121 ألفاً و986 معاملة.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي شرطة دبي الذکاء الاصطناعی شرطة دبی

إقرأ أيضاً:

خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ

#سواليف

كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.

ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.

وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.

مقالات ذات صلة حرارة الصيف تهاجم إطارات السيارات.. كيف تحمي نفسك من أضرار لا تُرى؟ 2025/07/30

ويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.

وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.

ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.

في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.

وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.

مقالات مشابهة

  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
  • “السعودية للكهرباء” تستضيف ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لاستكشاف تطبيقات أنظمة الطاقة الكهربائية
  • «السعودية للكهرباء» تستضيف ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لاستكشاف تطبيقات أنظمة الطاقة الكهربائية
  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟