انطلاق تدريبات كرة السلة ضمن المشروع القومي للموهبة لمواليد 2012 بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
انطلقت تدريبات المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي بمحافظة كفر الشيخ لكرة السلة لمرحلة البراعم لمواليد عام 2012 على ملعب الإكليرك بنادي الإرادة والتحدي وملعب مدرسة الشهيد حمدي إبراهيم الإعدادية بنين.
ويبلغ عدد اللاعبين 15 شخصا، وتستمر التدريبات أيام الأحد والاثنين والأربعاء والخميس من كل أسبوع، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ.
وأكد الدكتور عزت محروس وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، أنّ لعبة كرة السلة ضمن المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي، وينفذ على مرحلتين، المرحلة الأولى «الناشئين» مواليد 2008 و2009، من تدريب خالد جمال الدين وأحمد العطافي، والمرحلة الثانية «البراعم» من تدريب جمال الدين وأحمد العطافي.
المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي بكفر الشيخويحظى المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي بكفر الشيخ بسجل حافل من البطولات على مستوى الجمهورية وعلى المستوى الأفريقي، كما وصل إلى العالمية في لعبة المصارعة خاصة، ومركزها بيلا، وأيضا مواهب لاعبي تايكوندو المشروع، صائد البطولات، وذلك بإشراف عبد المنعم الكناني، وكيل المديرية للرياضة، والدكتور جمال الشهاوي، المشرف العام على المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مديرية الشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة محافظة كفر الشيخ المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي كرة السلة المشروع القومی للموهبة والبطل الأولیمبی بکفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
من العطش إلى الأمل.. استئناف مشروع مياه الشيخ زايد طوق نجاة لأبناء تعز
أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، طارق صالح، عن استئناف مشروع مياه الشيخ زائد، رسالة أعادة الأمل والفرحة لسكان مدينة تعز الذين يعيشون أزمة خانقة في المياه منذ قرابة شهر.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينالمشروع يأتي ضمن حزمة مشاريع تنموية حظيت بها مدينة تعز ومناطق الساحل الغربي في قطاع المياه؛ فهو يمثل طوق نجاه بسبب شحة الإمدادات بسبب التلاعب بمخزون المياه في المناطق المحررة، وكذا الحصار المفروض من قبل الميليشيات الحوثية التي تتحكم بالآبار المركزية المغذية للمدينة.
وفي مارس من العام 2023 وضع عضو مجلس القيادة الرئاسي، حجر الأساس لهذا المشروع الحيوي، حيث بلغت تكلفته الإجمالية 10 ملايين دولار بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي سبتمبر من ذات العام بدأت أعمال حفر الآبار في منطقة "طالوق"؛ لكن المشروع واجه عقبات حالت دون تنفيذه كليًّا حتى الآن.
وقال طارق صالح، خلال لقائه مشايخ وأعيان عزلتي الجمعة والزهاري، في مديرية المخا: "سعينا إلى العمل في مشروع مياه الشيخ زايد ووضعنا حجر الأساس وبدأ العمل، ولكن؛ حصلت العراقيل ولا نعرف هل العراقيل من الأهالي أم شغل سياسي أو حزبي؟!:
وأشار إلى أن الأيام الأخيرة شهدت تحركًا بشأن هذا المشروع, موضحًا معاودة العمل فيه وإنجاحه خدمة لأبناء مدينة تعز, محمِّلًا السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والشخصيات الحزبية والاجتماعية مسؤولية أي عراقيل أمام إنجاز المشروع.
ومنذ أكثر من عقد، عان أهالي تعز من تفاقم أزمة المياه بسبب الحصار والحرب، وأصبحت هذه المشكلة تهدد استقرار حياة السكان. جاء مشروع الشيخ زايد ليقدم حلًا واعدًا يهدف إلى توفير ما يقارب 6 ملايين لتر من المياه العذبة يوميًا للسكان
يتضمن المشروع حفر 10 آبار ارتوازية، إنشاء خزانات تجميعية بسعات مختلفة، تركيب شبكة توزيع وخط ناقل يمتد لأكثر من 12 كيلومترًا، بالإضافة إلى منظومة طاقة شمسية بقدرة 850 كيلوواط، و3 مولدات كهربائية، ومبنى للتحكم، بتكلفة إجمالية تقارب 10 ملايين دولار أمريكي. ولضمان وصول المياه إلى المستفيدين القريبين، يشتمل المشروع إنشاء خزان بسعة 50 مترًا مكعبًا إلى جانب شبكة توزيع مياه متكاملة مصممة خصيصًا لخدمة قرى طالوق.
ولربط هذه المكونات بعضها ببعض، يمتد أنبوب رئيسي من الدكتايل عالي الجودة بطول 12 كيلو مترًا وبقطر 20 بوصة، ليضمن نقل المياه بكفاءة وفعالية إلى المدينة، بينما سيكلل المشروع بإنشاء خزان تجميعي عملاق آخر بسعة 5000 متر مكعب، ليعزز القدرة التخزينية ويضمن استمرارية توفر المياه بكميات وافرة للمدينة.
ويرى الكاتب الصحفي مطيع سعيد سعيد المخلافي، أن مدينة تعز تعيش منذ أكثر من عقد تحت وطأة الحصار والحرب، مما أدى إلى تفاقم الأزمات الخدمية، وعلى رأسها أزمة المياه التي أصبحت تهدد استقرار حياة السكان. ورغم أهمية المشروع، إلا أنه واجه تحديات عدة أدت إلى تعثر تنفيذه، منها العراقيل الإدارية والتقاعس من بعض الجهات المحلية.
وأضاف: المشروع لا يمثل فقط حلاً لأزمة المياه في تعز، بل هو شريان حياة للمدينة وسكانها. وعليه، فإن التعاون الجاد من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك السلطة المحلية والمجتمع المدني، أصبح ضرورة ملحة لضمان تنفيذ هذا المشروع الحيوي وإنهاء معاناة سكان تعز المستمرة.
دعا المخلافي كافة المنظمات والاعلاميين والنشطاء وكل الاطياف السياسية والعسكرية والاجتماعية والمدنية الى مناصرة المشروع حتى تستفيد تعز من مثل هذه المشاريع وحتى لا يحرم ابناؤها بسبب اصحاب المشاريع الضيقة.
وإدراكًا لأهميته، أكدت أحزاب سياسية وقيادات مجتمعية في تعز مؤخرًا استعدادها الكامل لإنجاح هذا المشروع وإزالة العراقيل، التي حالت دون تنفيذه حتى الآن رغم أهميته الملحة لسكان المدينة في ظل هذه الظروف، خاصة وأن الحقول المائية التي كانت تعتمد عليها تعز قبل الحرب تقع أغلبها في خطوط التماس أو تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية التي تمنع ضخ المياه إلى المدينة كجزء من سياسية العقاب الجماعي.