"يورو 2024".. استبعاد بافلوفيتش من قائمة ألمانيا بسبب المرض
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم أن لاعب خط الوسط، ألكسندر بافلوفيتش، استبعد من بطولة "يورو 2024" بسبب المرض، وسيتم استبداله في التشكيلة باللاعب إيمري كان، قائد فريق بوروسيا دورتموند الألماني.
وغاب بافلوفيتش (20 عامًا) لاعب بايرن ميونخ الألماني، عن أول حصتين تدريبيتين لمنتخب ألمانيا بمعسكر الفريق في مدينة هيرتسوغيناوراخ، ولم يصل حتى إلى المعسكر بسبب عدوى لم يتم الإفصاح عنها.
ولم يكن من المتوقع أن يلعب بافلوفيتش، الذي دخل التشكيلة الأساسية لبايرن ومنتخب ألمانيا خلال الموسم الحالي فقط، أساسيًا مع منتخب ألمانيا في المباراة الافتتاحية للبطولة القارية أمام اسكتلندا بعد غد الجمعة.
ومن المقرر أن يتكون خط وسط المنتخب الألماني أمام اسكتلندا من توني كروس، روبرت أندريخ، والقائد إيلكاي غوندوغان، في المباراة التي تقام بملعب (أليانز أرينا) في مدينة ميونخ الألمانية.
"يورو 2024".. استبعاد بافلوفيتش من قائمة ألمانيا بسبب المرض
بيكر يحسم قراره من العروض السعودية
وقال جمال موسيالا، زميله بافلوفيتش في منتخب ألمانيا وبايرن، خلال مؤتمر صحافي: "أعتقد أن هذا يشكل ضربة موجعة للغاية بالنسبة له، سيبقى إيجابيًا بالتأكيد، وسنتحدث مع بعضنا البعض في الأيام المقبلة".
وقدم كان، وهو لاعب أساسي سابق في منتخب ألمانيا، موسمًا قويًا مع وصيف بطل دوري أبطال أوروبا في الموسم المنصرم، دورتموند، علمًا بأنه يمكنه أيضًا اللعب في خط الدفاع.
وخاض كان (30 عامًا) آخر مبارياته الدولية الـ43 في سبتمبر (أيلول) الماضي خلال فوز منتخب ألمانيا 2-1 على فرنسا تحت قيادة المدرب المؤقت رودي فولر.
وابتعد كان، لاعب ليفربول الإنجليزي السابق، عن حسابات يوليان ناغلسمان، مدرب منتخب ألمانيا الحالي، قبل أن يستعين به الآن، قبل ساعات قليلة على انطلاق أمم أوروبا.
وتسبب غياب بافلوفيتش عن تدريب منتخب ألمانيا، في وقت سابق اليوم، في تأجيل التقاط الصورة الرسمية للفريق، ومن المتوقع الآن أن يتم ذلك غدًا الخميس، بعد وصول كان لمعسكر الفريق.
وواصل سوء الحظ ملازمته لبافلوفيتش مع منتخب ألمانيا، الذي تجرى منافسات أمم أوروبا على ملاعبه، حيث لم يتمكن من تسجيل ظهوره الأول مع الفريق خلال فترة التوقف الدولي التي جرت في مارس (آذار) الماضي، بسبب معاناته من التهاب اللوزتين، ليغيب عن فوز منتخب "الماكينات" على منتخبي فرنسا وهولندا وديًا.
وفي بداية المعسكر الإعدادي لمنتخب ألمانيا لأمم أوروبا في نهاية مايو (أيار) الماضي، انضم بافلوفيتش لتدريبات الفريق متأخرًا بضعة أيام، ثم خاض لقائه الدولي الأول كبديل في المباراة الودية التي انتهت بتعادل المنتخب الألماني سلبيًا أمام أوكرانيا بمدينة نورمبرغ الأسبوع الماضي.
وقال بافلوفيتش مؤخرًا إنه سيفكر في إجراء عملية جراحية للوزتيه في يوليو (تموز) المقبل.
وكان بافلوفيتش قرر اللعب لصالح منتخب ألمانيا، بعدما كان مؤهلًا للعب أيضًا مع منتخب صربيا، وبما أنه لم يلعب أي مباراة رسمية بعد، فإن صربيا ستظل من الناحية النظرية خيارًا متاحًا له من أجل تمثيلها.
يذكر أن "يويفا" قرر اليوم إسناد المباراة الافتتاحية للحكم الفرنسي كليمان توربين (42 عامًا).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منتخب ألمانیا
إقرأ أيضاً:
ميرتس: ألمانيا غير معنية بانتقادات ترامب لسياسة الهجرة في أوروبا
صرح المستشار الألماني فريدريش ميرتس بأن بلاده غير معنية بانتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسياسة الأوروبية المتعلقة بالهجرة.
وخلال لقائه رئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش في برلين، قال ميرتس اليوم الأربعاء إنه أبلغ ترامب مراراً بأن ألمانيا تعتمد سياسة لجوء وهجرة جديدة.
وأضاف رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني أنه سيقول لترامب في لقائهما المقبل «إننا حققنا نجاحاً كبيراً، إذ تمكنا من تخفيض أعداد طالبي اللجوء في ألمانيا إلى نحو النصف».
وتابع ميرتس: «أفترض أن هذا سيكون موضع تقدير منه أيضاً، بأننا قمنا بتغيير المسار في المجال الذي أثقل كاهلنا في ألمانيا بشكل كبير».
وفي ضوء الانتقادات الأخيرة التي وجهها ترامب لأوروبا، أكد ميرتس أنه إذا كان الرئيس الأميركي «لا يرى قيمة في هذه المؤسسة، أي في بنية الاتحاد الأوروبي»، وإذا كانت الحكومة الأميركية تجد صعوبة في التعامل معها، فإن هناك على الأقل دولاً أعضاء يمكن التعاون معها - «وفي مقدمتها بالطبع ألمانيا، التي يمكن مواصلة هذه الشراكة معها».
واستطرد ميرتس أنه لا يزال يرغب في النظر إلى الولايات المتحدة باعتبارها شريكاً، وأردف:«وأتمنى أن ترى أميركا الأمر ذاته بنفس الطريقة من منظورها تجاه أوروبا وتجاه ألمانيا».
وكان ترامب صعد من انتقاداته لأوروبا مجدداً في حديثه لموقع «بوليتيكو»، حيث قال إنه رغم أن يحب «التشكيلة الحالية» في إشارة إلى قادة الدول الأوروبية، «لكنهم لا يقومون بعمل جيد. أوروبا لا تقوم بعمل جيد».
ووعد ترامب بأن يدعم في المستقبل السياسيين الأوروبيين الذين يراهم أكثر كفاءة.
وجدد ترامب انتقاده خصوصاً لسياسة الهجرة في الدول الأوروبية، التي - بحسب رأيه - ستجعل العديد من هذه الدول «غير قابلة للعيش» مستقبلا. غير أن ترامب اعتبر المجر وبولندا المثالين الإيجابيين الوحيدين.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟