واشنطن تحث على خفض التصعيد بين إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
طالبت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأربعاء، بضرورة خفض التصعيد بين إسرائيل ولبنان وذلك في أعقاب توعد حزب الله بتكثيف عملياته ضد إسرائيل على خلفية مقتل أحد كبار القياديين بالجماعة المصنفة إرهابية.
وقال البنتاغون إن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أثار هذه المسألة خلال اتصال مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، الثلاثاء، وفق ما نقلت مراسلة قناة "الحرة".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية، سابرينا سينغ، في إفادة صحفية: "لا نريد أن نشهد صراعا إقليميا أوسع نطاقا ونريد أن نشهد خفض تصعيد التوتر في المنطقة".
وكانت جماعة حزب الله اللبنانية أطلقت أكبر عدد من الصواريخ في يوم واحد منذ اندلاع الأعمال القتالية عبر الحدود قبل ثمانية أشهر، وذلك في إطار رد الجماعة، الأربعاء، على هجوم إسرائيلي تسبب في مقتل قائد ميداني كبير في حزب الله.
ورصد الجيش الإسرائيلي من جهته عبور أكثر من 150 قذيفة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل. وأعلن في بيانات عدة اعتراضه عددا منها بينما سقط غالبيتها في أراض مفتوحة وأدى الى اشتعال حرائق.
وأكد الجيش الإسرائيلي الأربعاء، أنه شن الضربة على بلدة جويا والتي أسفرت عن مقتل، طالب سامي عبدالله، مع 3 آخرين، واصفا اياه بأنه "أحد كبار قادة حزب الله في جنوب لبنان".
منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر في قطاع غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.
ويعلن حزب الله قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي "دعما" لغزة و"اسنادا لمقاومتها"، بينما ترد اسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى تحتية" تابعة للحزب وتحركات مقاتليه.
وخلال ثمانية أشهر من القصف المتبادل بين اسرائيل وحزب الله، أسفر التصعيد عن مقتل 468 شخصا على الأقل في لبنان بينهم 307 على الأقل من حزب الله وقرابة 90 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية تدعو إسرائيل ولبنان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار
دعت وزارة الخارجية الفرنسية، الاحتلال الإسرائيلي، ولبنان، مساء يوم الجمعة، إلى الالتزام بوقف إطلاق النار المفعل بواسطة الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي قادها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في نوفمبر عام 2024، وأدت إلى وقف تام لإطلاق النار بين الطرفين.
وشن الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية متعددة، أمس الخميس، على الضاحية الجنوبية لبيروت، متسببة في سقوط بعض المنازل.
وأدان الجيش اللبناني، اليوم الجمعة، غارات الاحتلال، متهما تل أبيب باختراق وقف إطلاق النار.
واتهم الجيش اللبناني جيش الاحتلال الإسرائيلي، برفضه تنفيذ الجيش اللبناني عمليات التفتيش أمس، قبل شن إسرائيل غاراتها الجوية.
ومنذ معاهدة وقف إطلاق النار اللبنانية الإسرائيلية، انسحبت قوات حزب الله من جنوب لبنان، وسلمت أماكنها لقوات الجيش اللبناني، مع انتشار قوات تابعة للأمم المتحدة وفرنسا وأمريكا؛ من أجل الحفاظ على استمرار وقف إطلاق النار.