مشردون منذ 9 أشهر.. سكان غزة يرحبون بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «9 شهور واحنا مشردين.. سكان قطاع غزة يرحبون بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار وعودة النازحين».
الحصار الإسرائيلي على غزةوجاء في التقرير: «ردود فعل إيجابية أحيت الأمل من جديد في نفوس وصلت لمرحلة الانهيار طوال 9 أشهر بسبب العدوان والحصار الإسرائيلي على غزة وعمليات النزوح المتواصلة بعد قرار مجلس الأمن بانسحاب إسرائيل من القطاع وعودة النازحين ورفض أي تغيير ديمغرافي للقطاع أو اقتطاع أي أجزاء منه».
وقال أحد النازحين: «قرار مناسب في وقت مناسب لأننا في حاجة إلى وقف إطلاق نار، ولسنا في حاجة لخسارة مواطنين آخرين، تعبنا، فنحن مشردون منذ 9 أشهر».
واختتم التقرير: بمجرد صدور القرار، عادت الحياة للشوارع والأسواق في غزة، ولو على استحياء كما بدت ملامح التقرب على الوجوه التي أنهكها العدوان طوال الشهور الماضية على أمل إنهاء المجازر اليومية الوحشية بحق شعب أعزل داخل القطاع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حرب غزة سكان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جلسة بمجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة حاسمة للتصويت على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري، دائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى رفع القيود عن دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية. إلا أن الولايات المتحدة أعلنت نيتها استخدام حق النقض (الفيتو) ضد القرار، مما يهدد بإفشاله رغم الدعم الواسع من بقية الأعضاء.
قدم مشروع القرار من قبل عشر دول غير دائمة العضوية في المجلس، من بينها الجزائر، سلوفينيا، باكستان، والدنمارك.
وينص على وقف إطلاق نار فوري ودائم وغير مشروط بين إسرائيل وحركة حماس، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، ورفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتسهيل توزيعها الآمن والواسع النطاق، بما في ذلك عبر الأمم المتحدة وشركائها.
رئيس مجلس الأمن الروسي يصل إلى بيونج يانج ويلتقي زعيم كوريا الشمالية
رسالة من السعودية إلى البحرين بعد فوزها بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن | ما فحواها؟
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستستخدم الفيتو ضد القرار، معتبرة أنه لا يربط وقف إطلاق النار بالإفراج عن الرهائن، ولا يدين هجوم حماس في أكتوبر 2023، ولا يطالب بنزع سلاحها أو انسحابها من غزة.
وترى واشنطن أن القرار قد يقوض جهود الوساطة التي تقودها، ويعزز موقف حماس.
وتأتي التطورات في ظل تدهور الوضع الإنساني في غزة، حيث تشير تقارير إلى مقتل أكثر من 54,000 فلسطيني منذ بدء الحرب، معظمهم من المدنيين. كما تواجه المنطقة خطر المجاعة، مع توقف عمليات توزيع المساعدات بسبب المخاوف الأمنية، بعد مقتل العشرات أثناء انتظارهم للحصول على الغذاء.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني في غزة، ودعت إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات.
كما أعربت دول مثل المملكة المتحدة وإسبانيا عن انتقاداتها للعمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث ألغت إسبانيا صفقة أسلحة بقيمة 287.5 مليون يورو مع إسرائيل.
وبينما يسعى مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم لوقف النزاع في غزة، يظل استخدام الولايات المتحدة لحق النقض عقبة رئيسية أمام تحقيق هذا الهدف.
وفي ظل استمرار الأزمة الإنسانية، تتزايد الدعوات الدولية للضغط من أجل التوصل إلى حل يضمن حماية المدنيين وتوفير المساعدات الضرورية.