يمانيون:
2025-06-25@11:58:57 GMT

وقفة في بني الحارث بأمانة العاصمة تضامناً مع غزة

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

وقفة في بني الحارث بأمانة العاصمة تضامناً مع غزة

يمانيون../
نظم أبناء حي وادي أحمد في مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، اليوم، وقفة تضامنا مع أبناء غزة والشعب الفلسطيني، تحت شعار “مع غزة تصعيد مهما كانت التحديات”.

وعبَّر المشاركون في الوقفة، بحضور مدير فرع المؤسسة العامة للخدمات الزراعية في الأمانة، مطهر الوشلي، ومسؤولي التعبئة العامة، عن إدانتهم واستنكارهم لاستمرار المجازر والجرائم الصهيونية بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، برعاية أمريكية.

ورددوا الشعارات المناهضة للعدوان الأمريكي – الصهيوني البريطاني وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بدعم غربي وتواطؤ دولي، وفي ظل التخاذل العربي والإسلامي المخزي.

وجدد المشاركون تفويضهم المطلق لقرارات قائد الثورة ومواقفه المشرّفة لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وتأييد العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضمن المرحلة الرابعة للتصعيد في مواجهة قوى العدوان والشر العالمي.

وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى الاستمرار في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والجهوزية والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى تحقيق النصر.

وأكد ثبات موقف الشعب اليمني مع أبناء فلسطين مهما كانت التحديات، والتأييد الكامل لكل الضربات الصاروخية والبحرية والجوية ضد العدو الأمريكي والصهيوني، ودعم الصناعات العسكرية، والالتحاق بدورات التأهيل والتدريب (طوفان الأقصى).

وبارك البيان الانتصار الأمني النوعي والكبير بالقبض على شبكة التجسس الأمريكية والإسرائيلية.. داعيا إلى تعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مؤامراته، واستمرار دعم ونصرة الشعب الفلسطيني.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني

حكومة الاحتلال العنصرية تواصل حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهرا وبحملات التدمير والقتل الممنهج في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، حيث تسعى لتصفية القضية الفلسطينية بما فيها حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وخاصة في ظل عدم قدرة المجتمع الدولي الوصول الى وقف إطلاق نار دائم ومستدام، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم (2735)، بما يساهم في وقف العدوان وتطبيق الخطة العربية الإسلامية للتعافي وإعادة الإعمار لقطاع غزة، وضمان تقديم الدعم السياسي والمالي للحكومة الفلسطينية لتمكينها من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة كما في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

ما تقوم به حكومة الاحتلال واستخدامها التجويع كأداة من أدوات الإبادة الجماعية من خلال منع دخول المساعدات، ومنع المنظمات الإنسانية الأممية من القيام بمهامها بهدف التهجير القسري، واستمرارها إغلاق المعابر والحدود، ومنعها إدخال المساعدات ومحاربتها للمنظمات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتعمل حكومة الاحتلال على تصعيد ممارساتها العدوانية الهادفة الى تغيير المعالم الحضارية لمدينة القدس الشريف وطابعها العربي والإسلامي، والمساس بوضعها القانوني، وبالأخص العمل على تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، ولا بد من العمل على صون هوية المدينة المقدسة باعتبارها رمزا للتسامح والتعايش بين الديانات السماوية، وكذلك دعم صمود أهلها أبناء بيت المقدس، وأهمية دعم جهود المملكة الأردنية الهاشمية في حماية ورعاية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، ودور الوصاية الهاشمية على هويتها العربية والإسلامية والمسيحية والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها .

تصعيد إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه قوات الاحتلال وعصابات المستعمرين، يتطلب تحرك دولي عاجل لفرض العقوبات على حكومة الاحتلال وعزلها ومحاسبتها أمام المحاكم الدولية، بما يضمن حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان، ويجب على المجتمع الدولي تعزيز آليات لتفعيل قرارات اليونسكو بتثبيت تسمية المسجد الأقصى الحرم القدسي الشريف كمترادفين لمعنى واحد والتأكيد على أن تلة باب المغاربة جزء لا يتجزأ من الحرم القدسي الشريف، وحق إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية في إعادة ترميم باب المغاربة وصيانة المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والحفاظ عليه وتنظيم الدخول إليه باعتباره الجهة القانونية الحصرية الوحيدة المسؤولة عن الحرم البالغة مساحته 144 دونما، وباعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين، ومحمياً بالقانون الدولي والوضع القانوني والتاريخي القائم فيه.

لا بد من المجتمع الدولي العمل على أهمية استمرار الدعم الثابت لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، والتي تضطلع بدور لا غنى عنه في توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين، ولا بد من المجتمع الدولي مواصلة دعمه لها سياسياً ومالياً في مواجهة الوضع الإنساني المتدهور في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.

كما يجب الرفض بشكل قاطع أي سيناريوهات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لما ينطوي على هذا الإجراء في تصفية للقضية الفلسطينية، وبما يشكل انتهاكا جسيماً لأحكام القانون الدولي، واستهداف إسرائيل لمقومات الحياة الأساسية في غزة بشكل ممنهج بنية وضعهم أمام ظروف مستحيلة لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أرضهم، وبرغم كل ما يمارسه الاحتلال أن إرادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر، وسيواصل كفاحه المشروع لنيل حريته واستقلاله وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة، وعاصمتها القدس.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • افتتاح مشاريع زراعية وسمكية بأمانة العاصمة بتكلفة 659 مليون ريال
  • إشهار جمعية الوحدة التعاونية متعددة الأغراض بالأمانة
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • عراقجي: الهجوم الصاروخي على قاعدة العديد العسكرية جاء ردا على العدوان الأمريكي
  • لقاء تشاوري لقيادات وزارة الخدمة المدنية ومكاتبها بأمانة العاصمة والمحافظات
  • وقفة في الإصلاحية المركزية بالضالع تضامنا مع غزة وإيران
  • مفتي عمان يهنئ ايران بفشل العدوان الأمريكي ويثمن وقفة مغاويراليمن
  • وقفة لأهالي حمص تضامنا مع ذوي ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بدمشق
  • مجلس النواب يُدين العدوان الأمريكي السافر على إيران