حزب "الجمهوريون" الفرنسي يطرد رئيسه بعد دعوته إلى التحالف مع اليمين المتطرف
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلن المكتب السياسي لحزب « الجمهوريون » في بيان الأربعاء، طرده رئيسه إيريك سيوتي من الحزب بعد دعوته للتحالف مع اليمين المتطرف، لخوض الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا.
وكان سيوتي رئيس الحزب قد أبدى أمس الثلاثاء، رغبته في إقامة « تحالف » مع حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف لخوض الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، وهو ما رحبت به زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان.
وفي مقابلة تلفزيونية الثلاثاء، عبر رئيس حزب « الجمهوريون » عن رغبته في إقامة « تحالف » مع حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.
وصرح سيوتي « نحن بحاجة إلى التحالف، مع الحفاظ على هويتنا… مع حزب التجمع الوطني ومرشحيه ». ويعتبر موقف كهذا، مثيرا للجدل داخل حزبه، وريث الديغولية.
وعلّل سيوتي ذلك قائلا، إن اليمين يحتاج إلى هذا التحالف للاحتفاظ بمقاعده في الجمعية الوطنية حيث يمثله 61 نائبا، العديد منهم لا يتفق مع سياسة رئيس الحزب.
وفور هذا الإعلان، رحبت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان برغبة سيوتي، معتبرة أنها « خيارا شجاعا » وتنم عن « الإحساس بالمسؤولية ».
كلمات دلالية اليمين المتطرف تحالف حزب الجمهوريون طرد فرنساالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اليمين المتطرف تحالف حزب الجمهوريون طرد فرنسا الیمین المتطرف
إقرأ أيضاً:
خضوع.. رئيس وزراء فرنسا ينتقد اتفاق أوروبا وأمريكا التجاري
انتقد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو اليوم الاثنين اتفاق التجارة الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ووصفه بأنه "يوم مظلم" واعتباره نوع من "الخضوع".
وقال بايرو في منشور على موقع إكس حول الاتفاق الذي توصل إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الأحد والذي حدد تعريفة أساسية بنسبة 15 في المائة على صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة: "إنه يوم مظلم عندما يلجأ تحالف من الشعوب الحرة، المتحدة لتأكيد قيمها والدفاع عن مصالحها، إلى الخضوع".
وفي هذا المعنى، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن الأمريكيين يرغبون في توسيع سيطرتهم على منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأضاف " أننا نحارب من أجل ضمان مصالحنا الأمنية الشرعية في أوكرانيا وسنحقق هذا الهدف".
كما أكد أن الغرب يفرض إملاءات على الدول الأخرى ولا يريد التخلي عن هيمنته.
وأشار إلى أن الصفقة التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ستؤدي إلى مزيد من تراجع الصناعة في أوروبا وأن الأمريكيون يرغبون في توسيع سيطرتهم على منطقة آسيا والمحيط الهادي.